آثاريون يكشفون إخلاص المصري القديم لزوجته وقصائد الحب بعد الوفاة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدوا أنها من أكبر الحضارات الإنسانية احترامًا وتكريمًا وتقديسًا للمرأة

آثاريون يكشفون إخلاص المصري القديم لزوجته وقصائد الحب بعد الوفاة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - آثاريون يكشفون إخلاص المصري القديم لزوجته وقصائد الحب بعد الوفاة

الآثار المصرية
القاهرة - فلسطين اليوم

كشف الآثاريون والمؤرخون أن الحضارة المصرية القديمة من أكبر الحضارات الإنسانية احترامًا وتكريمًا وتقديسًا للمرأة، حيث احتوت برديات مصرية قديمة كثيرًا من نصوص وقصائد الحب والغزل.

وكشفت دراسة مصرية عن أن الرسوم والنقوش والمناظر التي تتزين بها مقابر ومعابد الفراعنة، تؤكد على أن المصري القديم كان مخلصاً لزوجته، وحرص على أن يرسل لها رسائل الحب والغرام حتى بعد موتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الدراسة؛ كان الرجل يرسل الرسائل لقبر زوجته، ويعبّر في تلك الرسائل عن فقدانه قلبها الجميل ووجها المبتسم، ويؤكد لها أنها باقية في قلبه، وأن قلبه لن يسكنه أحد سواها.

وقال عالم المصريات، الدكتور منصور النوبي، العميد الأسبق لكليتي الآثار في قنا والأقصر بصعيد مصر، في الدراسة التي صدرت بمناسبة احتفالات العالم بـ«عيد العشاق (عيد الحب)»، إن المصري القديم عرف كثيراً من مفردات الحب والغزل والعشق للمرأة، وإن بردية «شستر بيتي»، ومجموعة البرديات التي عثر عليها بمقابر منطقة دير المدينة حفظت كثيراً من تلك المفردات التي عبّر بها المصري القديم عن مشاعر الحب والعشق قبل آلاف السنين.

واحتوت الدراسة بعض نصوص الحب والعشق في مصر القديمة، مثل ذلك النص الذي ورد في بردية «شستر بيتي»، كما جاء في قصيدة «العاشقة العذراء» والتي تقول: «لقد أثار حبيبي قلبي بصوته... وتركني فريسة لقلقي وتلهفي... إنه يسكن قريباً من بيت والدتي... ومع ذلك فلا أعرف كيف أذهب نحوه... ربما تستطيع أمي أن تتصرف حيال ذلك... لقد أصبحت لا أعرف كيف أرتدي ملابسي... ولا أضع المساحيق حول عيني... ولا أتعطر أبداً بالروائح الذكية».

كما حوت الدراسة نماذج من الشعر المصري القديم، مثلما جاء في ترنيمة نفتيس إلى أوزوريس، والتي تقول: «أحضر تواً يا سيدي يا من ذهبت بعيداً... أحضر لكي تفعل ما كنت تحبه تحت الأشجار... لقد أخذت قلبي بعيداً عني آلاف الأميال... معك أنت فقط أرغب في فعل ما أحب... إذا كنت قد ذهبت إلى بلد الخلود فسوف أصحبك». وما جاء في قصيدة «إيزيس العاشقة الأولى» والتي تقول: «تعالَ نحو بيتك... تعالَ إلى بيتك... أنت يا من لا أعداء له... أيها الشاب الجميل».

وتؤكد الدراسة أن الملوك والنبلاء وعامة الشعب في مصر القديمة، كانوا يحرصون على التعبير عن مشاعر الحب للزوجة والمحبوبة، بوسائل عدة، مثل رسائل العشق والغرام والورود وتقديم الهدايا.

وكشف الدكتور منصور النوبي، في دراسته، عن أن الزائر مقابر ملوك ونبلاء الفراعنة، وكبار العمال في مصر القديمة، يشاهد مناظر الحب بين الزوجين؛ إذ تجلس الزوجة بجانب زوجها، وتقدم له زهرة اللوتس، ومناظر للزوجين وهما يتبادلان الورود، وأن التماثيل المزدوجة للملوك وهم يجلسون بجانب زوجاتهم، من الدلائل على قيمة وقدر المرأة في مصر القديمة.

قد يهمك ايضاً :

"وصف أفريقيا" لحسن الوزان على مائدة معرض الكتاب

افتتاح غاليري "ارتيستا" للفنانة التشكيلية لمياء منهل في دبي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آثاريون يكشفون إخلاص المصري القديم لزوجته وقصائد الحب بعد الوفاة آثاريون يكشفون إخلاص المصري القديم لزوجته وقصائد الحب بعد الوفاة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday