إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار
أخر الأخبار

إكتشاف "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إكتشاف  "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار

إكتشاف مخاريط
القاهره ـ فلسطين اليوم

قال خبراء إن معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبيا لدرجة يمكن فك تشفيرها، ولكن "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص أثارت حيرة علماء الآثار.والآن، حدد علماء ولأول مرة اثنين من هذه المخاريط، تزيّن رؤوس هياكل عظمية يعود تاريخها إلى زهاء 3300 سنة. وتوصلوا إلى الاكتشاف في مقابر مدينة أخيتانون، المعروفة أيضا باسم تل العمارنة.ويمكن أن يساعد الاكتشاف هذا في حل العديد من النظريات حول معنى المخاريط الرأسية، ووظيفتها

الفعلية.وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: "إن التنقيب عن مخروطين في مقابر تل العمارنة (أخيتانون)، يؤكد أن مخروط الرأس ثلاثي الأبعاد الذي يعتمد على الشمع، كان يوضع على رأس الموتى في مصر القديمة، وأن استخدام المخاريط لم يكن مقتصرا على النخبة العليا".وأُنشئت مدينة أخيتانون من قبل الملك الفرعوني أخناتون، الذي اشتهر بميوله الدينية وأقام عبادة خاصة به لإله الشمس آتون. وأعلن أخيتانون عاصمة له عام 1346 قبل الميلاد، ولكن تم التخلي عنها بعد وقت

قصير من وفاة الفرعون عام 1332 قبل الميلاد.وفي الفن المكتشف في المدينة، وكذلك في مصر بشكل عام، فإن مخروط الرأس غالبا ما يصور على رؤوس الضيوف في مأدبة، أو أصحاب المقابر الذين يشاركون في الطقوس الجنائزية.ويبدو أن غطاء الرأس غير العادي يرتبط، إلى حد ما، بشكل خاص بالولادة والخصوبة والشفاء.وينتمي الهيكلان العظميان اللذان عثر عليهما وهما يرتديان المخاريط في أخيتانون، إلى امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، وفرد لم يُحدّد جنسه عمره بين 15

و20 عاما.ومن المثير للاهتمام، أن نمطا مطبوعا على السطح الداخلي للمخروط، يبدو متناسقا مع نسيج القماش، كما لو أن الجزء الداخلي من هيكل الشمع قد تم تبطينه.وعلى الرغم من أن الاكتشاف لا يوضح الغرض من المخاريط، إلا أنه يضيّق الاحتمالات قليلا. وتبين أن المخاريط الرأسية لم تكن فقط لأعضاء المجتمع رفيعي المستوى ولكن للجميع.وهناك فرضية تقول إن المخاريط عبارة عن كتل صلبة ذات رائحة غير معطرة، أو مملوءة بالدهون المعطرة، والتي من شأنها أن

تتسرب من المخروط، مع رائحة شعر مرتديها في ممارسة طقوس لتطهير النفوس. ومع ذلك، لم يجد التحليل الدقيق للمخاريط أي آثار للدهون أو العطور، ولم يكن هناك أي أشياء ذائبة في شعر المرتدي.وبدلا من ذلك، يبدو أن المخاريط كانت عبارة عن قشرة مجوفة الشكل أو محاطة بالقماش. ومن الممكن أن تكون مخروطات "وهمية" تم إنشاؤها فقط لأغراض الدفن، وأن القبعات التي يرتديها الأحياء صُممت بطريقة مختلفة؛ ولكن يبدو أيضا أنه من الممكن أن تكون المخاريط نوعا من قبعات الطقوس الرسمية.ونُشرت الورقة البحثية في Antiquity.

قد يهمك ايضا: 

البعثة المصرية تعثر على 7 عملات ذهبية وتماثيل أوشابتي بدمياط

افتتاح معرض لفنان روسي في مصر تحت عنوان "بعد 30 سنة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 07:01 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز توصيات لجنة الوبائيات الوطنية في فلسطين

GMT 15:23 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

مؤشرات تدل على تأخر نمو الأطفال تعرفي عليها

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إليكِ أجمل الفنادق التي يملكها النجوم في العالم

GMT 05:35 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ادعيس يعلن صندوق الزكاة أنفق أكثر من 20 مليون دولار

GMT 10:00 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل وزارة الداخلية يبحث مع نظيره الروماني تعزيز التعاون

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday