فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تضمَّن أعمال ليوناردو دافينشي و بابلو بيكاسو و فان جوخ

"فيرسو" يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "فيرسو" يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

الفنان مونيز
بورت لويس - جاد منصور

يقدم معرض "فيرسو" الفني الذي يعني الظهر باللغة البرتغالية في قاعة The Hague في موريتشويس جانبا جديدا من اللوحات الأكثر شهرة في العالم مثل لوحة الموناليزا بفضل مجموعة فنية بواسطة الفنان البرازيلي فيك مونيز، وفي المعرض في  متحف العصر الذهبي للفن الهولندي تستقر مجموعة من الإطارات بأحجام مختلفة على الجدران في انتظار تعليقها، وتتضمن المعروضات لوحة غيوكندا للفنان ليوناردو دافينشي (الموناليزا)،  ولوحة بابلو بيكاسو Les Demoiselles d’Avignon، ولوحة فان جوخ Starry Night، وهذه ليست اللوحات الأصلية لكنها نسخ مماثلة للجانب الأخر من هذه اللوحات، وهناك 5 نسخ من لوحات جديدة ضمن مجموعة موريتشويس، بما في ذلك أعمال يوهانس فيمير Girl with a Pearl Earring and View of Delft، وأعمال رامبرانت The Anatomy Lesson of Dr Nicolaes Tulp.

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

ورأى مونيز ماذا يكمن وراء هذه اللوحات الشهيرة عندما كان عمره 8 أعوام في رحلة مدرسية بواسطة المهندسة المعمارية الإيطالية لينا بو بردي، ويقول مونيز " لم أكن مهتما باللوحات ولكن بالنظر إلى ما يتواجد في ظهورهم لقد بدوا مثل آلات القرون الوسطى"، وبدأ مونيز سلسلة فيرسو بعد 40 عاما من التجول في متحف غوغنهايم في نيويورك مع المديرة حينها ليزا دينيسون، وكان مفتونا برية الملصق خلف لوحة بيكاسو عن المرأة حيث كان يستقر في الخلف وجه إلى الأسفل، وتابع مونيز  "شعرت حينها أنني في مكان ينبغي آلا أتواجد فيه كما لو كنت في وجود شخص ما أعرفه جيدا، ورأيت الشخصية عارية وكانت حميمية جدا".

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

وسُمح لمونيز بالتقاط صور عالية الدقة لخلفيات لوحات بيكاسو وغيرها من الروائع الأخرى وبدأ العمل مع فريق بما في ذلك صانع الإطارات باري فراير وخبير الفن توني بينوتي لجعل اللوحات في نماذج بالحجم الطبيعي، وأضاف مونيز " كان لدي هذا الشعور كأني أتعامل مع اللوحات ككائنات وعناصر وليس صور، وتجاوزت الصور المساحة الفعلية لكنه كانت كائن له وجود فعلي، ويعكس الجزء الخلفي ستوديو الفنان ومسامير وأدوات، ما أظهر دور المتحف كأمين عليها"، وأوضحت ايميلي غوردنكر مديرة موريتشويس وأمينة معرض فيرسو " لقد جمع مجموعة من اللوحات الإبداعية التي  تعرفها بعين عقلك، وأنت تدرك هذه الأشياء كأشياء مادية فعلية، حيث يتم تعليقهم ويمكن الكتابة واللصق عليهم".

وقُدمت الغرفة الأولى من المعرض لافتات حيث كانت اللوحات مستقرة في كتل على الجدران، وأضافت غوردنكر " عندما تسير إلى هناك تشعر وكأنه ينبغي عليك آلا تتواجد هنا، وأصر مونيز على ذلك فكان يريد الغرفة دون أي لافتات، وتكمن الفكرة في أنه عليك اكتشاف الأمر بنفسك"، ومع ذلك كان هناك دليل رقمي ذكي مع صورة لكل لوحة من بين 15 لوحة أصلية وتعليق من مونيز على الموناليزا جاء فيه " عليها كتابة يدوية تقول: بهذه الطريقة إلى الأعلى، كما لو أن شخصها فعلها بالخطأ"، وحملت بعض اللوحات إشارات لأسماء أصحابها أو الأماكن التي تجولت خلالها، وعلامات أخرى من التلف وإعادة  تبطين بعض المواد وكانت هذه هي الحالة في لوحة رامبرانت  Anatomy Lesson، وتم رصد الجزء الخلفي من لوحة دافنشي من خلال نظام إلكتروني لتنبيه أمناء المعرض في حالة وجود خطر لا يمكن إصلاحه.

وكشفت النسخة المماثلة لـ  Vermeer عن تقنيات تأطير معقدة في أعمال الرسام الهولندي، في حين تقنيات التأطير المستخدمة من قبل معهد معهد مينيابوليس للفنون في تأطير لوحة رامبرانت Lucretia تعد أكثر شيوعا في صناعة السيارات في الولايات المتحدة.

وأظهرت الغرفة الثانية من المعرض كيف استخدم الفريق الخشب والمواد المختلفة والملصقات على نسخ اللوحات بداية من شراء شجرة كاملة للحصول على الخشب للوحة الموناليزا حتى الحصول على إمرأة مع مجموعة من الأنوال القديمة في شمال ولاية نيويورك لعمل النسيج الخاصة بلوحة رامبرانت، ورسم الفريق بعناية علامات قديمة وأقنعوا بعض المتاحف لمنحهم ملصقات خاصة بهم، وتابعت غوردنكر " كان رد الفعل إيجابيا وأبحث عن طرق جديدة لإعادة النظر في مجموعتنا القديمة وهذه هي وسيلة جديدة للقيام بذلك".

ويخطط مونيز الذي ينقسم وقته بين ريو دي جانيرو ونيويورك للأعمال الفنية المقبلة والتي ربما تكون أكثر كلفة، مثل أعمالGustav Klimt و Edvard Munch، وأشار مونيز إلى أنه يرغب في دعوة إلى كورتولد أو المتحف الوطني في لندن، ويأمل في أن يتحول معرضه في متاحف أخرى، واعترفت غوردنكر " أعماله تغريك كمشاهد بالنظر إلى خلفيتها، وأعتقد أن الفنان سيحب ذلك، ولكني لا أفضل أن تفعلوا ذلك حيث وصعنا أجهزة إنذار صغيرة خلف اللوحات، لنعلم إذا ما حدث ذلك، لكنه يريدكم أن تنظرون وفي الحقيقة لا يوجد شئ في ظهرها".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم فيرسو يُوضّح الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday