حاكم الشارقة يدشن النسخة الماليالامية من أسطورة القرصنة في الخليج
آخر تحديث GMT 18:41:05
 فلسطين اليوم -

اعتمد على أرشيف المكتبات التاريخية في الهند وبريطانيا

حاكم الشارقة يدشن النسخة الماليالامية من أسطورة القرصنة في الخليج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - حاكم الشارقة يدشن النسخة الماليالامية من أسطورة القرصنة في الخليج

مركز اكسبو الشارقة
الشارقة -فلسطين اليوم

شهد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الأربعاء في مركز اكسبو الشارقة، ندوة للكاتب والروائي أورهان باموق التي قدمها وأدارها عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، ضمن فعاليات الدورة 38 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام تحت شعار "افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً" بالتزامن مع اختيار الشارقة عاصمة عالمية للكتاب.

ويعد أورهان باموق من أهم روائيي الأدب التركي وحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، وقدم خلال مسيرته العديد من الإصدارات الأدبية، من أهمها "اسمي أحمر، متحف البراءة، واسطنبول، وغرابة في عقلي"، وترجمة رواياته إلى 63 لغة.

 واستهل أورهان باموق حديثة حول بداياته الأدبية كونه ينتمي إلى أسرة تركية مثقفة أغلب أفرا

اقراء  أيضًا:

بحث جديد يثبت أن رمسيس الثالث مات طعنًا بالسكاكين بعد بتر ابهام قدمه

دها درسوا الهندسة، فدرس في مستهل حياته الجامعية الهندسة ولكنه قرر أن يصبح فناناً قبل أن يتجه إلى الكتابة والأدب، موضحاً أن في بداية مسيرته الأدبية كان من الصعوبة أن ينشر رواياته وكانت الإصدارات الروائية محدودة في تركيا.

وحول قلة الروايات أرجع باموق الأسباب إلى كون الثقافة التركية وخاصة في مرحلة الدولة العثمانية، اهتمت بالشعر والشعراء، وكان للشعراء الحضوة والمكانة الاجتماعية المرموقة بين أفراد المجتمع، ولم تحظى الرواية آنذاك باهتمام من قبل المثقفين أو الناس، مبيناً أن للعولمة والحداثة تأثير في حياتنا اليوم حيث أصبحت الرواية في متناول الجميع، وأصبح الكثير من الناس يكتبون ويقرؤون الروايات، وأحياناً يهرب الناس من واقعهم إلى قراءة الروايات والأدب لما يجدونه من متنفس.

وأشار باموق إلى أن كتابة الرواية هي فن عالمي وعمل وطني، ينقل فيه الكاتب تجاربه وأفكاره للعالم الآخر، معتبراً أن كل كاتب أو روائي يملك أسلوب خاص يميزه ونزعة فردانية خاصة به، تُأثر فيها العديد من العوامل المجتمعية التي تترك بصماتها في أسلوب وكاتب الراوية.

ولفت أن كتابة الرواية وخاصة التاريخية ليست عملية سهلة بل تتطلب إجراء البحوث والعديد من المقابلات وجمع أكبر عدد من المعلومات، حتى تستطيع إيصال رسالتك والمعنى المنشود للقارئ.

حضر الندوة إلى جانب الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، وهوغو سيتزر رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، واللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، وعبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وأحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعدد من المسؤولين وممثلي الهيئات الثقافية.

كما دشن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي كتابه "اسطورة القرصنة العربية في الخليج" باللغة الماليالامية الأربعاء في جناح منشورات القاسمي المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب.

ويعتبر الكتاب أطروحة علمية نال بها القاسمي درجة الدكتوراه من جامعة اكستر بالمملكة المتحدة، تناول فيه فترة تاريخية مهمة من تاريخ منطقة الخليج العربي وصحح العديد من المعلومات الخاطئة من خلال الشواهد الصادقة وذلك بالرجوع إلى أرشيف عدد من المكتبات التاريخية العريقة في الهند وبريطانيا، وكشف الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي زيف الأسطورة التاريخية المغلوطة عن القرصنة العربية في الخليج.

ثم تفضل حاكم الشارقة بتناول وجبة العشاء مع ضيوف المعرض ونخبة من المثقفين وممثلي المنظمات الثقافية الدولية، التي أقيمت على شرفه.

قد يهمك أيضا : 

 مراكش تستضيف فعاليات مهرجان الشعر المغربي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يدشن النسخة الماليالامية من أسطورة القرصنة في الخليج حاكم الشارقة يدشن النسخة الماليالامية من أسطورة القرصنة في الخليج



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday