مؤرخو الفن على موعد مع لوحات ألفارو قبل أن تغادر نيويورك للمرة الأولى
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

يجد الزائر نفسه أمام نفائس مستوحاة في أغلبها من أجواء الكتب المقدسة

مؤرخو الفن على موعد مع لوحات ألفارو قبل أن تغادر نيويورك للمرة الأولى

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مؤرخو الفن على موعد مع لوحات ألفارو قبل أن تغادر نيويورك للمرة الأولى

مؤرخو الفن
نيويورك_ فلسطين اليوم

للمرة الأولى، تخرج من صالونات منزل شخصي في نيويورك، مجموعة “ألانا” للفن الإيطالي، لتعرض في متحف “جاكمار أندريه” في باريس.

وتضمّ المجموعة 75 لوحة تعود للفترة ما بين القرن الثالث عشر والسابع عشر، من إبداع رسامين إيطاليين في الغالب. وبهذا فإنّها تشكل ثروة فنية كبيرة دأب على جمعها الزوجان ألفارو سايح وزوجته آنا كوزمان. وتحمل المجموعة الحروف الأولى من اسميهما. وسايح، الذي يبلغ من العمر 70 عامًا، هو أكاديمي واقتصادي تشيلي بالغ الثراء، من أصل فلسطيني، أبوه هو يوسف السايح ووالدته هي هيلينا البندك. رأى النور في كولومبيا وكان في سن الثالثة حين انتقلت الأسرة للاستقرار في تشيلي.

 ويقيم الزوجان حاليًا في الولايات المتحدة حيث يحاضر سائح في جامعاتها.

 

لماذا اختار الزوجان هذا المتحف المتواضع لتقديم مجموعتهما الفنية التي لم تعرض من قبل؟ الجواب هو أنّهما يحملان إعجابًا بمؤسسيه: إدوار أندريه ونيلي جاكمار. كما كانا من داعميه باعتباره مؤسسة فنية مستقلة. وعلى الرّغم من أنّ السايح يحمل الجنسية التشيلية ويعمل في أميركا، فإنّه اختار باريس باعتبارها عاصمة النور لتكون أول من يكتشف هذه الثروة الفنية التي ظلت شبه سرية حتى اليوم، باستثناء بضع لوحات كانت تستعار لهذا المعرض أو ذاك في متاحف العالم، هذا ما يقوله محافظ متحف بيير كوري، جاكمار أندريه، الذي لا يخفي غبطته باستضافة هذه المجموعة حتى 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.


يجد الزائر نفسه أمام نفائس مستوحاة في أغلبها من أجواء الكتب المقدسة. وهو إذا لم يكن ملمًا بالفن الإيطالي فإنّه سيتعرّف على أسماء قد لا يكون قد سمع بها من قبل: لورينزو موناكو، وفرا أنجليكو، وفيليبو ليبي، وتنتوريه، وفيرونيز، وفيتوريو كارباشيو، وبارتولوميو مانفريدي. 

ويمكن القول إنّ اللوحات تقدّم خلاصة لتاريخ العقيدة المسيحية عبر موضوعات بشارة العذراء وآلام المسيح وواقعة الصّلب ووجوه القديسين، وما ورد من قصص في الأناجيل. وهذا يعكس تأثير الكنيسة على الفنانين الإيطاليين في القرون الوسطى، وأيضًا رعايتها لهم لتشجيعهم على المضي في هذا الاتجاه.منذ فترة مبكرة، بدأ ميل الزوجين صاحبي المجموعة إلى اقتناء لوحات الفن الإيطالي القديم. وكانا متشابهين في هذه الهواية، تعاونا سوية على تكوين مجموعتهما الفنية النادرة. وكان اهتمامهما يتوقّف عند القرن السادس عشر. 

ومنذ 5 سنوات توسّعا نحو اقتناء أعمال تعود للقرن السابع عشر. ويقول ألفارو سايح إنّه اقتنى من مزاد لدار “كريستيز”، ذات يوم، لوحة أثارت إعجابه للفنان ساسوفيراتو، تمثل السيدة العذراء. ومنذ ذلك اليوم بدأ اهتمامه بالفن الإيطالي. واليوم تعتبر الحصيلة التي جمعها مع زوجته واحدة من أهم مجموعات لوحات عصر النهضة في العالم. لكن مؤرّخي الفن كانوا يسمعون بها دون أن تتاح لهم رؤيتها رؤية العين.

 
بالإضافة إلى محافظ المتحف، أشرف على تنسيق المعرض الخبير الفني كارلو فالتشياني، أستاذ تاريخ الفن في أكاديمية فلورنسا للفنون الجميلة. 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 


الجامعة الأميركية في القاهرة تهدي “متحف الحضارة” 5 آلاف قطعة أثرية

مجوهرات "باولا كريفوشاي" تحجز مكانها في أهم متاحف العالم

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرخو الفن على موعد مع لوحات ألفارو قبل أن تغادر نيويورك للمرة الأولى مؤرخو الفن على موعد مع لوحات ألفارو قبل أن تغادر نيويورك للمرة الأولى



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday