الرباط- فلسطين اليوم
أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية (آي باف)، الثلاثاء، القائمة الطويلة للدورة الـ13، التي شملت 16 رواية، منها سبع روايات لكتاب وكاتبات من دول شمال أفريقيا.
وضمت قائمة الجائزة الأبرز عربيا، التي تبلغ قيمتها 50 ألف دولار، روايات (حرب الغزالة) لليبية عائشة إبراهيم، و(رباط المتنبي) للمغربي حسن أوريد، و(حطب سراييفو) للجزائري سعيد خطيبي، و(الديوان الإسبرطي) للجزائري عبد الوهاب عيساوي، و(سلالم ترولار) للجزائري سمير قسيمي، و(اختلاط المواسم) للجزائري بشير مفتي، و(حمّام الذهب) للتونسي محمد عيسى المؤدب.
كما ضمت (ماذا عن السيدة اليهودية راحيل؟) للسوري سليم بركات، و(النوم في حقل الكرز) للعراقي أزهر جرجيس، و(لم يُصل عليهم أحد) للسوري خالد خليفة، و(ملك الهند) للبناني جبور الدويهي، و(الحي الروسي) للسوري خليل الرز، و(آخر أيام الباشا) للمصرية رشا عدلي، و(سفر برلك) للسعودي مقبول العلوي، و(التانكي) للعراقية عالية ممدوح، و(فردقان) للمصري يوسف زيدان.
وقال موقع الجائزة على الإنترنت إن هذه الأعمال اختيرت من بين 128 رواية صدرت في الفترة من يوليو 2018 إلى يونيو 2019، وتقدمت للمنافسة على هذه الجائزة في دورتها الجديدة.
ونقل الموقع عن رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان قوله: "تحمل هذه القائمة في ثناياها هموم المدينة العربية ومنعطفات هذه الهموم بكل ما فيها من دمار وخراب، وهي في ذلك تدون لتاريخ يتجاوز المحلي والآني ليلامس ما يهم الإنسان أينما كان".
وأضاف "وإذ نحن نحتفل بهذه القائمة الطويلة بكل ما فيها من أعمال جديرة بالاهتمام، فيجب ألا يفوتنا أن نشيد بالحضور المكثف للمغرب العربي فيها، وأنها تجمع بين أعمال المخضرمين من الروائيين العرب والكتاب الواعدين، مما يبعث في النفس الأمل بمزيد من إمكانيات التميز للأدب العربي".
وأعلنت الجائزة أيضا، الثلاثاء، أسماء لجنة التحكيم الخماسية المشكلة برئاسة الناقد العراقي جاسم الموسوي، وعضوية كل من الناقد اللبناني بيار أبي صعب، والباحثة الروسية فيكتوريا زاريتوفسكايا، والروائي الجزائري أمين الزاوي، والإعلامية المصرية ريم ماجد.
ومن المتوقع أن تعلن الجائزة القائمة القصيرة لهذه الدورة في الرابع من فبراير 2020 خلال مؤتمر صحفي يعقد في المغرب، بينما يتم إعلان الرواية الفائزة في 14 أبريل في أبوظبي.
قد يهمك ايضا:
"إثراء" يستقبل زوّاره بحزمة من البرامج المتنوعة فى السعودية
"إثراء" يعرض الفن السعودي في متحف الأرميتاج في سانت بطرسبرغ الروسية
أرسل تعليقك