مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

خلال ندوة ممجتمعية لتعليم الطفل كيف يقول "لا" وغرس الوعي فيه

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب

معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة
الشارقة -فلسطين اليوم

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "علّم طفلك كيف يقول لا"، قدمها طارق عيد اختصاصي المسؤولية المجتمعية في إدارة التثقيف الاجتماعي، التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة.

 وتطرقت الندوة التي استهدفت أولياء الأمور إلى عدد من المحاور المهمة، التي يجب عليهم اتباعها لغرس الوعي لدى أبنائهم، تضمنت الفرق بين حماية الطفل، وبين تعليمه حماية نفسه، بالإضافة إلى استراتيجيات قول كلمة لا، ومعنى كلمة لا، ومتى يقولها، وماذا يفعل أولياء الأمور لو كان طفلهم معتدى عليه.

 وشدد عيد في مستهل جلسته على الدور المحوري لأولياء الأمور، في تعليم أطفالهم أسس وأساليب التعامل في الحياة المجتمعية، سواء في المدرسة، أو ضمن النطاق البيئي الذي يعيش فيه، من خلال تبادل الثقة وتعزيزها بين الأهل والأبناء.

 ومن بين الأساليب التي تحدث عنها عيد تنبيه الأهل إلى مراقبة التغيرات التي قد تطرأ على جسد الأطفال دون إشعارهم بذلك، نظراً لتعرض العديد من الصغار للتنمر والاعتداء البدني، من قبل أقرانهم لا سيما في المدارس.

كما أوضح المتحدث أن تعليم الطفل كيف يقول لا، هو جزء من حمايته، كتعليمه رفض قبول الهدايا من الغرباء، أو البقاء في أماكن خالية مع الأقرباء، أو الأصدقاء، منوهاً بأن الكثير من الاعتداءات التي تحدث، يكون الأقرباء طرفاً فيها.

 وفي إجابته على سؤال متى يقول الطفل لا؟  أكد عيد على أهمية تعليم الأهل لأبنائهم بطرق تمثيلية، ضرورة الحفاظ على خصوصية الجسد، حتى لو كان ذلك على سبيل المزاح، بالإضافة إلى تعليمهم أساليب ترتكز على، الامتناع، والتهرب، والهروب، فالتبليغ.

 وحول أنواع الإيذاء التي تستوجب قول كلمة لا، بين عيد أنها تندرج في سياق الإيذاء الجسدي، والاعتداء الجنسي، والاهمال العاطفي، والاهمال بشكل عام، والاستغلال التجاري، موضحاً أن الإيذاء الجسدي يتضمن كل أشكال العنف، سواء بالضرب باستخدام العصا، أو آلة حادة، أو بالحرق، أو غيرها.

 

ونوه عيد إلى أن مؤشرات الاعتداء الجسدي التي يجب على الأهل مراقبتها، تتركز في آثار الكدمات، والكسور، والجروح، والحرق، والملابس التي تغطي الرقبة والأيدي، والانطواء، والخجل والتأتأة، وابتعاد الطفل عند ملامسة الكبار، والود المفرط، والصبر غير المعتاد في التحمل.

ودعا اختصاصي المسؤولية المجتمعية أولياء الأمور إلى مراعاة نفسية أبنائهم، وتعويدهم على سرد أحداثهم اليومية دون مقاطعة، مع اجتناب الشدة، وكثرة المحاسبة، وتوفير جو أسري مستقر، يقوم على الصراحة والحوار في إطار من الثقة، التي تتيح للأطفال دوماً مشاركة أسرهم لما يحدث معهم.

 واختتم عيد الندوة بدعوة مختلف أفراد المجتمع إلى المساهمة في حماية الطفل، حتى من الأهل في الحالات التي تستوجب ذلك، عبر ملاحظة الأطفال الذين يتعرضون للإساءة من قبل الأهل، والمبادرة بالاتصال بخط النجدة، الذي يأخذ الشكوى ولا يطلب من المتصل الحضور، فضلاً عن أنه لا يستدعيه إلى أي إجراء قانوني، حفاظاً على سلامته وخصوصيته.

قد يهمك ايضاً :

"ميكي ميكي" يساعد الأطفال للتعرف على مفهوم وآلية عمل الدائرة الكهربائية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب مهارات توجيه الأبناء وأساليب حمايتهم من التنمر والعنف في معرض الشارقة الدولي للكتاب



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday