وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

للتأكيد على أهمية القضية مع الحديث عن "صفقة القرن"

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"

مؤتمر "العرب وقضايا التطبيع"
غزة - فلسطين اليوم

افتتحت وزارة الثقافة في غزة اليوم الثلاثاء، مؤتمرا بعنوان "العرب وقضايا التطبيع"، وذلك بالتعاون مع رابطة المثقفين العرب وكلية العودة الجامعية، وبحضور الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة، والدكتور هشام المغاري عميد كلية العودة الجامعية، والدكتور باسم نعيم وعدد من الأكاديمين والشخصيات ولفيف من الحضور.

وبدأت أعمال المؤتمر بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء والسلام الوطني الفلسطيني وعرض جدول الأعمال على الحضو، ورحّب الدكتور هشام المغاري رئيس المؤتمر بالحضور ورؤساء الجلسات واللجان الفرعية، مؤكدا على أهمية هذا المؤتمر في مواجهة التطبيع وإبراز مخاطره على القضية، وأوضح أن المؤتمر سيناقش أشكال التطبيع ويطرح بعض الحلول لمواجهتها من قبل الخبراء والباحثين، مؤكدا على ضرورة مناقشة هذه القضية في الوقت الراهن خاصة في ظل الحديث عن صفقة القرن.

وفي ذات السياق تحدث ضيف المؤتمر من تونس الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق من خلال كلمة مسجلة عن مفهوم التطبيع وبدايته، وأشار إلى أن التطبيع دفع الحكومات العربية لتكوين علاقات طبيعية مع اسرائيل في ظل العلاقة غير الطبيعية بين اسرائيل والفلسطينيين، كما أكد أن علاقات التطبيع مخالفة للقوانين الطبيعية ومن المفترض أنها غير صحية، وبالتالي مصيرها الفشل.

أقرأ أيضًا :

 الغزاوي والرويضي يبحثان اعتماد القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية

بدوره تحدث الدكتور أنور البرعاوي وكيل وزارة الثقافة عن الموقف الفلسطيني العربي الرافض تجاه قضية التطبيع، موضحا أن هذا هو الموقف الطبيعي للأحرار في العالم، وقال إن اسرائيل لن تتقبل إلا نفسها ولن تكون قادرة على الاندماج الطبيعي مع الشعوب، لكن هجفها التشويه الثقافي والمعرفي والتواصل الزائف لخدمة اهدافها، كما بيّن أن التطبيع يهدف إلى سرقة الموروثات الفكرية للشعوب ، والسيطرة عليها بدعوى التبادل الثقافي، مؤكدا أن الوعي لدى الشعوب مطلوب لمواجهة هذه الألاعيب واسقاط التطبيع بشكل تام.

من جهته قال الأب مانويل مسلم عضو الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة المقدسات في كلمة مسجلة، أن اسرائيل تحاول جرنا نحو حرب دينية بانتهاك حرمات المسجد الأقصى، وأكد أن الشعوب العربية ستكون وقود هذه الحرب، وستسقط نظرية المطبعين وأهدافهم ويتوحد الموقف العربي الرافض للتطبيع بين كافة الشعوب، موضحا أن اسرائيل في أوج خوفها توهم الحكومات العربية باستمرار حكمهم وازدهاره وأن القضية الفلسطينية ستكون عبئا على كاهلهم ، لذلك يجب تصفيتها أن أرادوا الحفاظ على مصالحهم.

وأكد مسلم أن من أراد إعطاء اسرائيل الحق في أرض العرب، لا يحق له التشدق بالدفاع عن فلسطين، أو زارة مقدساتها قبل أن يحصل الفلسطينيون على العدالة، واختتم كلمته بأن على العرب استخدام أموالهم وبترولهم لدحر اسرائيل ومحاربتها، وإلا فإنها ستضرب عواصمهم ومدنهم وتنقلب على رؤوسهم.

وتحدث الدكتور  منير شفيق أمين عام المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، عن الموقف العربي تجاه التطبيع من حيث المبدأ، مؤكدا أن التعاون مع العدو خيانة وأمر مدان عربيا ودينيا وإنسانيا، وفق قوله، وأشار إلى أن التطبيع يوضح حالة التراجع العربي والخوف على المصلحة الخاصة للحكومات المطبعة، موضحا أن التطبيع يأتي في حالة ضعفهم واعتقادهم أن اسرائيل ستدافع عنهم وهو ما ستثبت الأيام عكسه .

وفي ختام الجلسة الافتتاحية استنكر الدكتور أكرم حمدان رئيس رابطة المثقفين العرب، مبادرات الدول العربية مع العدو الاسرائيلي والتطبيع الذي لن يعود إلا بالخراب، وأكد على رفض أي محاولة للتقرب مع العدو الذي يواصل اعتداءه على الفلسطينيين ، ويحاول اشعال نار الفتنة بين شعوب المنطقة .

يشار إلى أن المؤتمر سيتناول على جدول أعماله عدة مواضيع، أبرزها النظرة الشرعية للتطبيع، والآثار الاقتصادية المترتبة عليه، إضافة إلى مناقشة التطبيع في الميزانين الثقافي والإعلامي، والحديث عن مقاطعة الاحتلال بين الواقع والمأمول .

قد يهمك أيضًا

وزارة الثقافة الفلسطينية تُعلن تمديد معرض "غزة هاشم للكتاب" 

 وزارة الثقافة الفلسطينية تناقش "أدب السجون" في ندوة أدبية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع وزارة الثقافة في غزة تفتتح مؤتمر العرب وقضايا التطبيع



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday