انطلاق فعاليات مهرجان “أيام العنب الأول” في البلدة القديمة وسط الخليل
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

بحضور عدد من الشخصيات الاعتبارية للرد على انتهاكات إسرائيل

انطلاق فعاليات مهرجان “أيام العنب الأول” في البلدة القديمة وسط الخليل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - انطلاق فعاليات مهرجان “أيام العنب الأول” في البلدة القديمة وسط الخليل

مهرجان الخليل
خليل - فلسطين اليوم

افتتحت أسرة مهرجان الخليل الاول 2019، ولجنة اعمار الخليل، ووزارة الزراعة، فعاليات مهرجان “ايام العنب الخليلي” قرب الحرم الابراهيمي في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

واعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، اقامة المهرجان في ساحة لجنة اعمار الخليل قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، تندرج في اطار مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه وافضل رد على ممارساتهم واعتداءاتهم المتواصلة على القاطنين في البلدة وروادها.

وقال “تسعى حكومة الاحتلال لفرض هيمنتها بالقوة على الخليل القديمة، وهذا ظهر جليا في الآونة الأخيرة عندما اقتحم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو الخليل، لكسب اصوات المستوطنين في انتخاباتهم المقبلة، ونيته بناء مئات الوحدات الاستيطانية في قلب المدينة وخلف ديوان التميمي القديم”، منوها الى اهمية مواصلة الفعاليات في الخليل العتيقة لدعم اهالي البلدة وتعزيز صمودهم وصمود التجار وحتى تعود كما سابق عهدها تعج بالمواطنين والمتسوقين.

من جهته قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي، “على الأمتين العربية والاسلامية نصرة البلدة القديمة في الخليل والحرم الابراهيمي وكافة المقدسات الفلسطينية وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك. 

واضاف “هذا المكان المحاصر من قبل الاحتلال والذي تحاول اسرائيل فرض هيمنتها عليه بالقوة واقتطاعه لصالح مستوطنيها، له ديون في رقابنا ورقاب كافة محافظاتنا والأمتين العربية والاسلامية واحرار العالم، ونحن كما قال الرئيس الشهيد ابو عمار سنبقى شعب الجبارين واذا ما فقدنا الامل صنعنا المعجزات، وسنبقى شوكة في حلق الاحتلال فشهداؤنا بوزن جبل احد واسرانا وجرحانا اغلى ما نملك، ورئيسنا ابو مازن رمز عزتنا والمدافع الاول عنا وعن ارضنا ومقدساتنا رغم كل الضغوط التي تمارس عليه فهو على العهد صلب شامخ متمسك بكافة ثوابتنا الوطنية.

من ناحيته اشار رئيس بلدية الخليل تيسير ابو اسنينة، الى اهمية الشراكة في كافة الفعاليات الوطنية، معربا عن أمله بمواصلة الفعاليات على مدار العام في البلدة القديمة لإحيائها وحماية الحرم الابراهيمي الشريف، واعتبر ايام العنب الخليلي ومهرجان الخليل الاول حالة تنموية ناهضة لدى المؤسسات المشاركة لدعم وتطوير كافة القطاعات وفي مقدمتها القطاعان التجاري الزراعي.

واشاد مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان، وكالة الأمم المتحدة للتنمية التي مولت المهرجان، عبر برنامج دعم صمود وتنمية المجتمع في المناطق المسماة  والقدس الشرقية، وقال “نحن مستمرون في تقديم كل ما امكن للنهوض بالبلدة القديمة في الخليل وستستمر ايام العنب لمدة ثلاثة ايام نحيي ونزين فيها البلدة القديمة، واوضح ان لجنة الاعمار عملت بالإضافة الى ترميم المباني القديمة على زيادة عدد السكان من 400 الى 8500 مواطن يقطنون كافة احياء المدينة العتيقة في الخليل، مشيرا الى ان العمل متواصل لاستنهاضها تجاريا لتعود كما كانت مقصد التجار والمتسوقين.

ووجه رئيس الغرفة التجارية عبده ادريس، رسالة خاصة للإعلامين مفادها اهمية نقل اخبار البلدة القديمة بالصورة التي هي عليه، وان اي مواطن او زائر يستطيع الوصول اليها والى الحرم الابراهيمي وانها آمنة

واوضح ان الغرفة التجارية التي تفتتح اليوم مقرا جديدا لها في البلدة القديمة تعمل بالشراكة مع المؤسسات والمتطوعين من الشباب على خلق حياة طبيعية في الخليل القديمة لحمايتها من التهويد.

بدوره اشار وزير الاقتصاد خالد العسيلي، الى اهمية القطاعين التجاري والزراعي في الخليل، وانهما مكونان رئيسيان في النسيج الوطني والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للشعب الفلسطيني، ونوه الى دور التجار والصناعيين والمزارعين المميز في الحد من التوسع الاستيطاني على مستوى الوطن.

وشدد وزير الزراعة رياض العطاري، على اهمية هذا المهرجان بالبلدة القديمة من الخليل وما تمثله من قصص صمود وتحد في كافة المجالات الحياتية.

واضاف، “هذه الرسالة تعبر عن مدى حرصنا على بلدتنا ومقدساتنا وتراثنا وارضنا ومفادها ان الاحتلال الى زوال فهم عابرون ونحن باقون هنا متجذرون، وستبقى هذه المهرجانات والمعارض الزراعية تساهم في نقل الخبرات والتشبيك والاطلاع على أحدث ما وصلت اليه التقنيات الحديثة، التي تعود بالفائدة على القطاع الزراعي، وسيبقى المزارعون السد المنيع وخط الدفاع الاول في وجه مشاريع الاستيطان، رغم ما يواجهونه من قمع ومصادرة وتهويد للأرض.

واشار العطاري، الى ان لقطاع العنب الذي اصبح منشرا في كافة محافظاتنا الفلسطينية تقريبا بعدا سياسيا واقتصاديا، وعليه جاءت هذه الفعاليات تجسيدا لأهم المحاصيل الزراعية، وثمن جهود المشاركين في انجاح مهرجان ايام العنب الخليلي.

وتخلل المهرجان فقرة فنية جزائرية، كما تضمن عدة زوايا لمنتجات العنب الفلسطيني، والمنتجات الزراعية في كافة محافظات الوطن.

وحضر الافتتاح: محافظ الخليل جبرين البكري، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، ورئيس ملتقى رجال الاعمال نافذ الحرباوي، واقاليم فتح، ورؤساء بلديات بالمحافظة، وقادة الاجهزة الامنية، وممثلون عن المؤسسات المدنية والاهلية، ووزراء سابقون، واعضاء في المجلسين: التشريعي، والثوري لحركة “فتح”، وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة وخارجها.

وعقب افتتاح مهرجان ايام العنب، افتتح الحضور مقر غرفة تجارة وصناعة الخليل الجديد في البلدة القديمة وسط المدينة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

عدد خاص عن محمد علي باشا في مجلة المعاصرة

وزارة الآثار المصرية تُثير الجدل بنقل مواقع أثرية من مكانها إلى متاحف جديدة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق فعاليات مهرجان “أيام العنب الأول” في البلدة القديمة وسط الخليل انطلاق فعاليات مهرجان “أيام العنب الأول” في البلدة القديمة وسط الخليل



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday