باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي
أخر الأخبار

أوضحت أن الأشخاص الذين كتبوا عن مصدره لم يبحثوا بالشكل الجيّد

باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي

الزي المكسيكى
مكسيكو ـ فلسطين اليوم

قالت الباحثة المكسيكية، آنا بولينا غاميز، إن أصل الشال المكسيكي الشعبي المعروف بالـ"ريبوزو" عربي، عكس ما قيل وكُتب عنه حتى الآن.وأضافت: "البحوث التي قمتُ بها تشكل قطيعة مع كل ما كُتب عن الـ"ريبوزو"، لأن الأشخاص الذين كتبوا عن هذا الموضوع لم يبحثوا أبدا، على سبيل المثال، في الوثائق القديمة، مثل"الأرشيف العام للأمة"..."، على حد تعبيرها. وباعتقادها فإنهم "لم يسعوا إلى البحث عن المعلومات حول الـ"ريبوزو"، بينما عثرتُ أنا على وثائق للسلطة النائبة

عن التاج الإسباني في إدارة البلاد تتحدث عن كيفية استخدام هذا الثوب متعدد الوظائف". وتؤكد الباحثة أن "الأصل هو "المَيثال" في اللهجة الإسبانية، أو "المَيزال" في إسبانيا المكسيك وأميركا الجنوبية، الذي يعد من الألبسة الشعبية التقليدية في الثقافة الإسبانية بمختلف تفرعاتها الجغرافية. وفي الحقيقة، ما "الميزال" إلا التحوير اللساني الإسباني لـ"المئزر" العربي".لا تتحدث آنا بولينا من فراغ ولا من رغبة في إثارة الاهتمام بل ما تقوله عصارة بحوث باشرتها قبل 25 عاما،

وجاء موعد تقاسم ما توصلت إليه من نتائج مع المهتمين بالموضوع من خلال إقامتها معرضا يحمل اسم هذا الثوب المكسيكي التراثي، نظمته في "متحف الفن الشعبي" في العاصمة مكسيكو.المعرض يعود إلى الجذور البعيدة لشال الـ"ريبوزو" وتطوره عبر 450 قطعة، من بينها نماذج من هذا الثوب وملابس ورسومات ونحوت ولوحات وصور وسيراميك ومطبوعات تنتظر الزوار والفضوليين والباحثين في متحف الفن الشعبي المكسيكي.

وتقول آنا بولينا: "خلال مرحلة ما من بحثي، أدركتُ أن الـ"ريبوزو" ينحدر من لباس موريسكي/إسباني (أندلسي) كانت ترتديه النساء العربيات، وله نفس شكل الـ"ريبوزو"، وهذا الثوب انتقل إلى إسبانيا الجديدة (مستعمرات إسبانيا في أميركا الجنوبية)، لكن باستخدامٍ مسيحي، لأن النساء المسيحيات كن ملزمات بتغطية رؤوسهن"

.أما النساء المحليات من أهل البلاد فإنهن، حسب الباحثة، "لم يرتدين الـ"ريبوزو" إلا في القرن الـ20، وهذه هي الخرافة التي سينسفها المعرض بالدليل العلمي، بعد أن شاع الاعتقاد أن السكان الأصليين في المكسيك عرفوا هذا اللباس منذ ما قبل "اكتشافات" كريستوف كولومبس، فضلاً عن كونه أصبح اليوم رمزا ثقافيا قوميا في المكسيك، بعد أن تربع على عرش المنتوجات النسيجية في هذا البلد ما بين القرنين 17 و19".وما لم تقله الباحثة المكسيكية

هو أن المئزر العربي/الأندلسي/الموريسكي الذي أنجب الـ "ريبوزو" المكسيكي الحالي هو نفسه الذي خلّف "ذرية" كثيرة كمختلف الملحفات من قرطبة وغرناطة وإشبيلية حتى فاس والجزائر وتونس وبنغازي والإسكندرية فبلاد الشام والخليج، من بينها ما اشتهر في تونس بـ"السفساري" وفي جزائر العهد العثماني وإلى اليوم بـ"الفوطة" و"الحايك" بمختلف أنواعه والذي يُعد أرقاهم "الحايك المرَمّة" الأندلسي.

 

قد يهمك ايضا:

ألف دولار قيمة نسخة نادرة من رواية "يفغيني أونيغين" للشاعر بوشكين

أماكن تدفعك إلى زيارة مرسيليا عاصمة الثقافة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي



إطلالات النجمة يسرا المدهشة من فساتين الكاب إلى الجمبسوت

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تتميز دائماً النجمة يسرا بإطلالتها الأنيقة بمختلف الأوقات، ولكن لا زالت تحتفظ بأناقتها مع مرور السنوات. واحتفالاً بعيد ميلادها قررنا أن نشارككِ أبرز صيحات الموضة التي حرصت على اختيارها النجمة يسرا بمختلف الأوقات سواء بالحفلات والمهرجانات، والتي ساعدتها في الحصول على مظهر أنيق ورائع يخطف الأنظار. الفساتين بموضة الكاب اختيار يسرا كانت فساتين السهرة بموضة الكاب من أكثر الصيحات المفضلة لدى النجمة يسرا عند ظهورها على السجادة الحمراء في مختلف دول العالم. حيث اختارت الفستان العاجي المطرز بتفاصيل ذهبية، وذلك عند حضورها حفل الأوسكار 2020. لهذا تميل دائماً لاختيار هذه الموديلات من توقيع المصممين العرب مثل زهير مراد وإيلي صعب وجورج حبيقة. اختارت أيضاً الفستان السماوي بموضة الكاب بأقمشة الشيفون بشكل ناعم مفعم بالأنوثة خلال حضورها �...المزيد

GMT 10:29 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 19:20 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

طاجن الدجاج بالبطاطا والبصل

GMT 17:52 2017 الجمعة ,27 كانون الثاني / يناير

الجيش يتعادل أمام أم صلال في الجولة الـ18 من دوري نجوم قطر

GMT 17:50 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة صوت العرب تستضيف هاني شنودة الأربعاء

GMT 22:25 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

تعرّف على أحداث الحلقة السادسة من مسلسل "الهيبة"

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday