باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي
آخر تحديث GMT 06:05:23
 فلسطين اليوم -

أوضحت أن الأشخاص الذين كتبوا عن مصدره لم يبحثوا بالشكل الجيّد

باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ "ريبوزو" المكسيكي التراثي عربي-أندلسي

الزي المكسيكى
مكسيكو ـ فلسطين اليوم

قالت الباحثة المكسيكية، آنا بولينا غاميز، إن أصل الشال المكسيكي الشعبي المعروف بالـ"ريبوزو" عربي، عكس ما قيل وكُتب عنه حتى الآن.وأضافت: "البحوث التي قمتُ بها تشكل قطيعة مع كل ما كُتب عن الـ"ريبوزو"، لأن الأشخاص الذين كتبوا عن هذا الموضوع لم يبحثوا أبدا، على سبيل المثال، في الوثائق القديمة، مثل"الأرشيف العام للأمة"..."، على حد تعبيرها. وباعتقادها فإنهم "لم يسعوا إلى البحث عن المعلومات حول الـ"ريبوزو"، بينما عثرتُ أنا على وثائق للسلطة النائبة

عن التاج الإسباني في إدارة البلاد تتحدث عن كيفية استخدام هذا الثوب متعدد الوظائف". وتؤكد الباحثة أن "الأصل هو "المَيثال" في اللهجة الإسبانية، أو "المَيزال" في إسبانيا المكسيك وأميركا الجنوبية، الذي يعد من الألبسة الشعبية التقليدية في الثقافة الإسبانية بمختلف تفرعاتها الجغرافية. وفي الحقيقة، ما "الميزال" إلا التحوير اللساني الإسباني لـ"المئزر" العربي".لا تتحدث آنا بولينا من فراغ ولا من رغبة في إثارة الاهتمام بل ما تقوله عصارة بحوث باشرتها قبل 25 عاما،

وجاء موعد تقاسم ما توصلت إليه من نتائج مع المهتمين بالموضوع من خلال إقامتها معرضا يحمل اسم هذا الثوب المكسيكي التراثي، نظمته في "متحف الفن الشعبي" في العاصمة مكسيكو.المعرض يعود إلى الجذور البعيدة لشال الـ"ريبوزو" وتطوره عبر 450 قطعة، من بينها نماذج من هذا الثوب وملابس ورسومات ونحوت ولوحات وصور وسيراميك ومطبوعات تنتظر الزوار والفضوليين والباحثين في متحف الفن الشعبي المكسيكي.

وتقول آنا بولينا: "خلال مرحلة ما من بحثي، أدركتُ أن الـ"ريبوزو" ينحدر من لباس موريسكي/إسباني (أندلسي) كانت ترتديه النساء العربيات، وله نفس شكل الـ"ريبوزو"، وهذا الثوب انتقل إلى إسبانيا الجديدة (مستعمرات إسبانيا في أميركا الجنوبية)، لكن باستخدامٍ مسيحي، لأن النساء المسيحيات كن ملزمات بتغطية رؤوسهن"

.أما النساء المحليات من أهل البلاد فإنهن، حسب الباحثة، "لم يرتدين الـ"ريبوزو" إلا في القرن الـ20، وهذه هي الخرافة التي سينسفها المعرض بالدليل العلمي، بعد أن شاع الاعتقاد أن السكان الأصليين في المكسيك عرفوا هذا اللباس منذ ما قبل "اكتشافات" كريستوف كولومبس، فضلاً عن كونه أصبح اليوم رمزا ثقافيا قوميا في المكسيك، بعد أن تربع على عرش المنتوجات النسيجية في هذا البلد ما بين القرنين 17 و19".وما لم تقله الباحثة المكسيكية

هو أن المئزر العربي/الأندلسي/الموريسكي الذي أنجب الـ "ريبوزو" المكسيكي الحالي هو نفسه الذي خلّف "ذرية" كثيرة كمختلف الملحفات من قرطبة وغرناطة وإشبيلية حتى فاس والجزائر وتونس وبنغازي والإسكندرية فبلاد الشام والخليج، من بينها ما اشتهر في تونس بـ"السفساري" وفي جزائر العهد العثماني وإلى اليوم بـ"الفوطة" و"الحايك" بمختلف أنواعه والذي يُعد أرقاهم "الحايك المرَمّة" الأندلسي.

 

قد يهمك ايضا:

ألف دولار قيمة نسخة نادرة من رواية "يفغيني أونيغين" للشاعر بوشكين

أماكن تدفعك إلى زيارة مرسيليا عاصمة الثقافة

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي باحثة تؤكّد أنّ أصل ثوب الـ ريبوزو المكسيكي التراثي عربيأندلسي



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday