معرض فلسطين في الزمن الجميل يعود بالذاكرة لأكثر من مئة عام
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

في قاعة المركز الفرنسي الألماني في رام الله

معرض "فلسطين في الزمن الجميل" يعود بالذاكرة لأكثر من مئة عام

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض "فلسطين في الزمن الجميل" يعود بالذاكرة لأكثر من مئة عام

المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله
رام الله- فلسطين اليوم

افتُتح  في قاعة المركز الثقافي الفرنسي الألماني في رام الله، معرض "فلسطين في الزمن الجميل" للمصور الفلسطيني الراحل خليل رعد بذاكرة زائريه لأكثر من مئة عام عبر صور باللونين الأبيض والأسود لجوانب من الحياة في أماكن مختلفة من فلسطين التاريخية من خلال 75 صورة يمكن وصفها بأنها لوحات فنية رسمتها ريشة فنان، وفق ما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء.

واختيرت صور المعرض من مجموعة كبيرة تزيد عن 3000 صورة التقطها رعد الذي أنشأ في سنة 1890 استوديو خاصا به في شارع يافا، قبالة استوديو معلمه السابق المصور الأرمني جرابيد كريكوريان.

وأصبح الجزء الأكبر من أعمال رعد الذي استمر بمسيرته كمصور حتى وفاته سنة 1957، تاركا إرثا فوتوغرافيا هاما وجميلا، في عهدة أرشيف مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ويُنظر إليها على أنها توثيق لمراحل تاريخية عاشتها فلسطين خلال فترة الحكم العثماني والانتداب البريطاني.

ويأخذ المعرض زائريه إلى ذلك الزمن الذي كانت ترسو فيه السفن في ميناء يافا إلى عمال يقطفون برتقالها الذي اشتهرت به إضافة إلى صور لأفراد من الجيش العثماني وأخرى للانتداب البريطاني وأخرى لمواسم دينية في القدس. ومن بين الصور التي التقطها رعد زيارة الامبرطور الألماني وليم الثاني للقدس عام 1898.

أقرأ أيضاننشر أسماء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن القائمة القصيرة

وينتقل زائر المعرض بين صور لبحيرة طبريا يرصد رعد خلالها عائلة تبحر في قارب وسط مياهها وأخرى لرجل يقف على ضفاف نهر الأردن قبل الانتقال إلى مدينة القدس ويقدم لنا منظرا عاما لها على ما كانت عليه عام 1933 ويذهب بنا بعد ذلك إلى مدينة بيت لحم.

وترصد عدسة رعد الزي الفلسطيني من خلال صور شخصية لرجال ونساء وأطفال في مطلع القرن العشرين في أماكن مختلفة من فلسطين.

ويأتي هذا المعرض الذي من المقرر أن يستمر حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري ضمن فعاليات مهرجان الصورة الثاني الذي تنظمه (مؤسسة شغف) بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينية وبدعم من وزارة الثقافة الفلسطينية.

ويرى وزير الثقافة الفلسطيني، إيهاب بسيسو أن المعرض "مسيرة تكتمل ملامحها من خلال حمل الذاكرة إلى الحاضر والمستقبل من أجل التنويع على ثقافة الصورة، فنحن نستند إلى إرث وحالة ثقافية عبرت عنها عدسة خليل رعد، وكريمة عبود، والعديد من الشخصيات".

وبيّن بسيسو أن "الصور التي يضمها هذا المعرض هي الدليل المادي بين أيدينا اليوم على أن فلسطين كانت تضج بكافة أشكال الحياة، وهذا يناقض تماما رواية الاستعمار التي حاول من خلالها شطب الوجود الفلسطيني عن هذه الأرض، فأطلق مقولته المزيفة ’أرض بلا شعب، لشعب بلا أرض".

وقال "إن إطلاق هذا المعرض والمهرجان يأتي بالتزامن مع احتفاء فلسطين بالقدس عاصمة للثقافة الإسلامية 2019، وأيضا عاصمة دائمة للثقافة العربية والإسلامية، فنحن نحتفي اليوم بأحد أبنائها المبدعين الذين ساهموا في نهضة المدينة المقدسة وحفظ إرثها وتراثها".

قد يهمك أيضا

3أعمال تتصدر القائمة القصيرة لفرع الآداب في جائزة الشيخ زايد

  القائمة الطويلة لفرع الآداب بجائزة الشيخ زايد تشمل 13 عملًا سرديًا

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فلسطين في الزمن الجميل يعود بالذاكرة لأكثر من مئة عام معرض فلسطين في الزمن الجميل يعود بالذاكرة لأكثر من مئة عام



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday