معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

لوحات تستلهم الروح الشرقية وتشكل خلاصة تجربته في عالم الحفر

معرض فنّي يروي "حكايات نقّار الخشب" بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - معرض فنّي يروي "حكايات نقّار الخشب" بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن

معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب
القاهره ـ فلسطين اليوم

يستلهم المعرض الفني "نقّار الخشب" من الطائر الشهير سيرة غرامه المعروفة بنقر خشب الأشجار مُستعينًا بمنقاره المُدبب، وهي السيرة التي يقتفيها الفنان المصري عبد الوهاب عبد المحسن عبر مشواره الفني الذي يزيد على 50 عاما في مجال الفن التشكيلي، عبر تقنية الغرافيك والحفر على الخشب، في معرض حاشد يعبّر عن تحولات الرؤى والأفكار ونموها جماليا خلال هذه الرحلة.كرّس الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن معرضه، الذي يستضيفه غاليري آزاد بالقاهرة، لفن

الحفر على الخشب، وعنوانه "نقار الخشب...زمن من الحفر على الخشب"، وعنه يقول إن اختيار عنوانه جاء لتتويج الفنون وليدة تقنية الحفر على الخشب التي ألهمت مشروعه الفني، ويعد الفنان المصري معرض "نقار الخشب" من التجارب القليلة التي تتفرغ لفن الغرافيك بشكل كامل، ويعتبر أن هذا الفن رغم أهميته ومواكبته للتكنولوجيا، وسهولة تداوله، فإنه لا يلقى الاهتمام اللائق.وينشغل صاحب المعرض بفكرة استخدام الحفر لخلق تأثيرات تشكيلية، كما ينشغل أيضا بفكرة تعبير الفنان

عن بيئته وتأصيل هُويتها وثيماتها المحلية، ما يجعل في المعرض حضورًا واضحًا لمعالم الطبيعة وتضاريسها ومفرداتها، يقول عبد المحسن: "المعرض به استلهام للطبيعة بإيقاعاتها وألوانها، ويعتبر هذا الاستلهام هو الحبل الذي يصل بين أعمال المعرض التي يفصل بينها سنوات طويلة، فمنها 20 لوحة رُسمت خلال هذا العام، والأخرى أعمال متفرقة هي حصيلة سنوات من العمل منذ عام 1975".ويرتبط الفنان عبد الوهاب عبد المحسن، مواليد عام 1951 بتاريخ علمي متخصص في فن

الحفر، فهو حاصل على درجة دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة عام 1998، وكان عنوان بحثه آنذاك "الرؤية التشكيلية المعاصرة لرسالة الغفران لأبي العلاء المعري من خلال فن الحفر"، ورغم أن صاحب المعرض خاض مضمار الحفر على العديد من الخامات كالمعادن، والزنك وغيرها، فإن تكريسه لفن الحفر على الخشب في هذا المعرض كان مقصودًا لاقترابه الوجداني من الخشب بوصفه وسيطا فنيا، بكل ما يعنيه هذا الاقتراب من مهارات وتحديات مُتجددة ترتبط بالتصميم

والتحكم في الحفر، وحساسية التفاعل مع العمق والبروز والطباعة.وتتدفق في أعمال المعرض لغة بصرية تتفاعل مع واقعها، عبر مفردات الطبيعة وإيماءات بتحولاتها وإيماءاتها الخاطفة، كما تبرز جذوع الأشجار وموتيفات الأرض، تسودها روح شرقية سواء في الخطوط أو الألوان والبناء، كما تظهر المساحات التصويرية المُتفاعلة مع ملمس الخشب على الورق، بشقوقه وبدائيته التي تُحيل لقوة الأرض وثراء سطحها المسكون بعفوية وتلقائية الملامسة والتعبير الفني، وتنهمر الألوان المتراوحة بين الحارة والهادئة، كأنها صدى لحكايات تتواثب فوق سطح الخشب والورق، وتمتد لأزمنة غابرة في الذاكرة والحلم، وإيقاع الجسد والحياة.

قد يهمك أيضا: 

قاسم توضّح أنّ القدس أبرز ما يجذبها في الفن التشكيلي

توربينات الجمعية الملكية لحماية الطيور تهدِّد حياة نقّار الخشب

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن معرض فنّي يروي حكايات نقّار الخشب بإبداع عبد الوهاب عبد المحسن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"

GMT 20:31 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

"أسرة فيلم الفيل الأزرق2" تنتهي من تصوير العمل بعد أسبوعين

GMT 07:59 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

السياح يغلقون فنادق موسكو في أعياد رأس السنة الجديدة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday