غزة - فلسطين اليوم
نظم مكتب وزارة الثقافة في شمال قطاع غزة، حفلًا فنيًا بعنوان "مهرجان الفراولة الثقافي، حبنا للأرض يكبُر"، وذلك احتفاءً باختتام موسم قطف محصول الفراولة، وذلك بالتعاون مع رابطة المثقفين العرب، والمزرعة السياحية، ومركز رواسي فلسطين للفنون، ومؤسسة ضامن، وتجمع أهل الشمال.
وحضر الحفل الذي أقيم في المزرعة السياحية في قرية بيت لاهيا، مدير مكتب وزارة الثقافة في شمال غزة الأستاذ وائل المبحوح، ومدير عام التنمية الثقافية في الوزارة الأستاذ فواز السوسي، الكاتب توفيق أبو شومر، ومدير مؤسسة رواسي فلسطين الأستاذ فايز الحسني، ومدير جمعية التوت الأرضي الأستاذ محمد غبن، وحشد من المواطنين وأهالي محافظة الشمال.
وفي كلمة له قال السوسي: "إن هذا المهرجان يُجسد حب الإنسان الفلسطيني لأرض أباءه وأجداده وانتماءه إليها وتمسكه بحقوقه الوطنية، وفشل نظريات الاحتلال التي تقوم على مبدأ أن الكبار يموتون والصغار ينسون".
وأضاف: "نحن في وزارة الثقافة نشجع ونرعى كافة الأعمال التي من شأنها تجسيد الانتماء للأرض والتراث والهوية الوطنية الفلسطينية، وتبرز الوجه الحضاري لشعب فلسطين وتاريخه العريق على هذا الأرض".
وأشار السوسي إلى أن فاكهة الفراولة تُعد من أشهر رموز مزروعات فلسطين وقطاع غزة على وجه الخصوص إلى جانب الحمضيات والزيتون والنخيل، داعيًا إلى العمل على إبرازه وتسويقه على مستوى عالمي ليكون جزءً من التراث الوطني، لافتًا إلى أن سلطات الاحتلال تعمل على سرقة ومصادرة وتهويد التراث المادي والمعنوي الفلسطيني لإثبات ادعائهم المزيف حول تاريخ أرض فلسطين.
من جانبه أكد ضيف الحفل أبو شومر أن هذا المهرجان الثقافي يمثل شكلًا من أشكال مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الغاصب لأرضه وتجسيد لحالة الصمود الأسطورية التي يعيشها ورفضه لكل أشكال الخضوع والاستسلام.
وقال: "أنتم اليوم ترسلون رسالة مدوية للعالم تقول اننا نحن أهل الأرض وثراها وجذورها، هذه الرسالة تدحض مزاعم الاحتلال أنهم عادوا إلى أرض جرداء، فتاريخ فلسطين وتراث شعبها يتحدث عنها".
وتخلل المهرجان وصلات وطنية قدمها الفنان فضل أبو نعمة، بالإضافة إلى فقرات فنية مستوحاة من التراث الوطني الفلسطيني، واسكتش مسرحي حول التمسك بالأرض وتراث الأجداد، وفقرات ترفيهية ومهرجين.
قد يهمك أيضًا :
مهرجان الكمنجاتي ينطلق قريبًا جامعًا للموسيقى الروحانية والتقليدية
جامعة بيرزيت ووزارة الثقافة تُوقّعان اتفاقية لتطوير مساق الصحافة الثقافية
أرسل تعليقك