الشرطة الألمانية تصادر لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني
آخر تحديث GMT 16:30:17
 فلسطين اليوم -

نظرًا للاشتباه بأنها قد تكون مزورة وغير أصلية

الشرطة الألمانية تصادر لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الشرطة الألمانية تصادر لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني

لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني
برلين - فلسطين اليوم

يعرف عنه بأنه زعيم الحزب النازي والمسؤول عن إشعال الحرب العالمية الثانية وذبح الملايين , ولكن ما ليس معروفًا كثيرًا عن أدولف هتلر أنه كان رسامًا، وإن كان لا يملك الموهبة الكافية.

تُقدر لوحاته التي رسمها قبل أن يدخل عالم السياسة، بالمئات , كثير منها باعها هتلر حينها وكانت مصدر رزقه الوحيد بين عامي 1909 و1914 حين اندلعت الحرب العالمية الأولى والتحق بالجيش لينقل إلى فرنسا وبلجيكا , وبعد انضمامه للجيش لم يعد يرسم كثيرًا ولا يتعدى إنتاجه من اللوحات في تلك الفترة 12 لوحة، وفق التقديرات , ولكن رسوماته التي قيل إنه كان ينقلها عن بطاقات سفر، لم تكن تجني كثيرًا من الأرباح له , وبالكاد كانت تكفيه للعيش والإقامة في غرف مشتركة في فنادق باخسة الثمن.

اقرا ايضا بيع صورة رسمها هتلر لفتاة بـ 74ألف دولار في مزاد علني

وحاول هتلر الانضمام إلى جامعة فيينا للفن ولكن طلبه رفض أكثر من مرة لنقص موهبته , واليوم تجد لوحاته طريقًا إلى مزادات علنية بين فترة وأخرى , قبل يومين كان من المفترض أن تُعرض 3 لوحات له في المزاد العلني في برلين، إلا أن الشرطة استحوذت عليها قبل بدء المزاد العلني للاشتباه بأنها قد تكون مزورة.

ورغم أن هذه اللوحات التي كانت ستعرض تحمل توقيع أ. هتلر، وهو التوقيع الذي كان يترك على لوحاته، فإن كثيرًا من الشكوك راجت حول مدى حقيقتها لأسباب كثيرة، بحسب ما نقلت صحافية «دي فيلت» الألمانية.

إحدى اللوحات التي تعكس الطبيعة في منطقة الراين، وتحمل توقيع هتلر، من المفترض أنه رسمها عام 1911 , ولكن هتلر لم يزر منطقة الراين إلا في عام 1914، وفق الصحيفة , كما أن التوقيع لا يبدو توقيعًا سلسًا يتماشى مع توقيع رسام، بل يبدو أنه كتب بإتقان وتمهل.

وكان من المفترض أن تعرض اللوحات بسعر يبدأ بـ4 آلاف يورو للوحة، وتحمل كل لوحة شهادة من خبير يؤكد مصداقيتها , إلا أن صحيفة «دي فيلت» قالت إن كثيرًا من اللوحات التي تباع على أنها لهتلر لا يمكن التأكد من مصداقيتها.

فبعد أن دخل هتلر عالم السياسة، بدأ شريكه السابق راينولد هانيش الذي كان يساعده في بيع لوحاته، برسم لوحات تشبه ما كان ينتجه هتلر ويضع عليها توقيع الزعيم النازي الذي كان أصبح سياسيًا معروفًا في العشرينات والثلاثينات كي يستفيد من شهرة الزعيم , وتشير الصحيفة إلى أن إنتاج هتلر من اللوحات لم يكن بالحجم الذي يتم الحديث عنه، لأن «هذا يعني أنه كان يرسم لوحة يوميًا» بين عامي 1909 وبداية الحرب العالمية الأولى حين انضم للجيش , وتابعت الصحيفة تقول إن هذا مستبعد لأنه يتناقض مع شخصية هتلر الذي لم يكن منضبطًا كفاية ليعمل يوميًا بشكل دوري على إنتاج لوحاته.

وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الخبراء الفنيين يجدون صعوبة في تأكيد لوحات هتلر، لأنه لم يكن لديه أسلوب خاص في الرسم، وهو يوصف بأنه كان مجرد رسام «ناقل» لا يتمتع بموهبة كبيرة , كما أن لهتلر إمضاءات قليلة تم التأكيد من مصداقيتها وهي لا تشبه كثيرًا التواقيع على اللوحات , وفي السنوات الماضية، ظهر رجل أعمال من تكساس يدعى بيلي برايس يجمع لوحات هتلر ويبدو أن مجموعته وصل عددها إلى 750 لوحة. وعام 2015، بيعت لوحات لهتلر في المزاد العلني في مدينة نورمبورغ وجمعت نحو 40 ألف يورو. وكانت أغلى لوحة تباع له بسعر 100 ألف يورو عرضت في المزاد العلني في بافاريا.

ولا يمنع القانون الألماني بيع لوحات لهتلر شرط ألا تتضمن أي علامات أو إشارات نازية , ويعاقب بالقانون كل من يروج أو يرفع شعارات نازية في ألمانيا.

قد يهمك ايضا حقيقة ترشيح أدلوف هتلر للفوز بـ "جائزة نوبل للسلام"

قصّة ترشح القائد النازي هتلر لجائزة نوبل للسلام تثير الجدل

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الألمانية تصادر لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني الشرطة الألمانية تصادر لوحات لهتلر قبل عرضها في مزاد علني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

أميركا توسع قائمة العقوبات ضد إيران

GMT 21:49 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

انتقال النسخة الـ23 من بطولة كأس الخليج إلى الكويت

GMT 16:12 2016 الخميس ,30 حزيران / يونيو

أجنحة الدجاج بالليمون والعسل

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

استبعاد تاج محل من كتيب السياحة الهندي يُثير السخرية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday