الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات
آخر تحديث GMT 11:56:14
 فلسطين اليوم -

عرضها في معرضه "عبر النهر" في غاليري "آرت مزاج"

الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات

النباتات
القاهره ـ فلسطين اليوم

بشر لهم مواصفات النبات، تراهم في قمة الوداعة والبراءة، ونبات له مواصفات البشر تراه حالماً مع قليل من الخُبث يطل من عينين شبه مغلقتين.تلك هي المفارقة التي ينسج حولها الفنان محمود حمدي، مغامرته التشكيلية في معرضه الجديد «عبر النهر» المقام حالياً بغاليري «آرت مزاج» في حي المعادي بالقاهرة. الصورة التذكارية التي تلتقطها عائلة مكونة من أربعة أفراد ستجدها هنا، لكن مع لمسة من التجريد، فقد تلاشت الملامح المميزة على وجوه الأم والأب والولد

والبنت كما تخرج من رؤوسهم أغصان نبات من هذا النوع الذي نجده في نباتات الظل. نفس الفكرة ستتكرر في لوحة أكبر تبدو كما لو كانت جدارية مع عدد كبير من الناس هذه المرة. ولا يكتفي الفنان بالاشتغال على هذه «التيمة» عبر اللوحات فقط وإنّما هناك أيضاً تماثيل ومنحوتات مثل تلك المنحوتة التي يبدو فيها صاحبها غير مبالٍ يتطلع بشرود إلى المجهول بينما عروقه وأوردته عبارة عن عيدان خضراء تتجلى في ذراعيه وصدره كأنّه لا يعيش على الدم وإنما على العصارة الهضمية الخضراء كما هو حال النبات!

ولكن لماذا النهر تحديداً؟ يجيبنا الفنان محمود حمدي مؤكداً أنّنا حين نتحدث عن النيل فنحن نتحدث عن نهر عاش صامداً على مر التاريخ أمام الصراعات البشرية، فتلون بالأحمر مع الحروب، والأصفر مع الطين. ولكن بعد كل رياح عاتية يرجع النهر للونه الأزرق؛ لون السماء الصافية والأحلام البسيطة بعيداً عن الصراعات الوهمية الزائلة على ضفافه. ويضيف: «قضيت الكثير من الوقت في التأمل في سريان ماء النهر وما يحمله من حكايات وأساطير مثل حكاية

مخترع أوروبي دفعه الشغف إلى الحضور إلى مصر على متن سفينة كبيرة عام 1913 بالتزامن مع وصول مستثمر حالم يصل على متن عبّارة نيلية، وفلاح من الصعيد مسافر على مركب شراعي من الجنوب إلى الشمال.اجتمع الثلاثة على حلم أن يطوّعوا ضوء الشمس لتيسير العمل اليومي الشاق في الري الزراعي على ضفاف نهر النيل. استمروا عاماً كاملاً ما بين الأحلام والآمال والصراعات والشغف والدموع والاضطرابات والفشل ثم النجاح، إلّا أنّ أحلامهم تدمرت

بارتطامها ببشائر الحرب العالمية الأولى، فذهبت وجهودهم مع شريان ماء النهر إلى ماء البحر المفتوح». ويؤكد حمدي أنّ هذا المعرض عبارة عن ثلاثة مشاريع دُمجت في معرض واحد هي «النهر» و«شمس 1913» و«الحالمون نهاراً»، مشيراً إلى أنّ هذا هو السبب في ضخامته.وبلغ عدد الأعمال المعروضة 46 عملاً موزعة ما بين التصوير والرسم والطباعة.وسبق لحمدي تنظيم معارض فردية، من بينها معرض بعنون «13 رسالة»، في الجامعة الأميركية بالقاهرة 2006، ومعرض في مركز سعد زغلول الثقافي في 2009، ومعرض «النواة» في قاعة «إيزيس» بمركز محمود مختار الثقافي عام 2014، بالإضافة إلى مشاركته في عدد من المعارض الجماعية المحلية.

 

قد يهمك ايضا:

70 ألف دولار قيمة نسخة نادرة من رواية "يفغيني أونيغين" للشاعر بوشكين

"حوارات هندسية" في متحف عفت ناجي وسعد الخادم الأحد

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات الفنان محمود حمدي ينسج مغامرة تشكيلية تربط البشر بالنبات



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday