مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

سعاد أبوشال وعبد المجيد الموسوي أبرز نجومها

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء

صورة جماعية للمشاركين في الأمسية الشعرية بنادي الأحساء الأدبي
الرياض - فلسطين اليوم

تقاسم أربعة شعراء، الخميس، ليلة من ليالي نادي الأحساء، ضمن نشاطه في موسمه الجاري، في أمسية أقيمت بقاعة الشيخ عبد العزيز الجبر، حيث تآزرت أنغام العود مع الشعر.

وأدار الأمسية الشاعر محمد الجلواح، وحضرها أطفال الأحساء، وكان لهم حضورهم في البداية من خلال قصيدة للطفلة ألمى أحمد الحسين، وكلمة للطفل جعفر العبد المحسن، بعدها قدّم الجلواح الشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال، بعد تعريف مختصر لها، فشكرت الحضور ونادي الأحساء ورئيسه الدكتور ظافر الشهري، ثم بدأت جولتها الأولى بقصيدة عن الأحساء وناديها الأدبي قائلة:

أقرأ ايضــــــــاً :

"ميريت" للنشر تُطلق مجلة الكترونية لتوثيق 20 عامًا من تاريخها

يا ناديا واحة الأحسا مغانيه

 

ومنتهى كل إبداع وراعيه

 

بوركت يا نادي الأحساء يا وطنا

 

لكل فكر قويم أنت تبنيه

 

يا جامعا لفنون القول قاطبة

 

وحاملا مشعل الآداب توريه

 

الشعر عينك والإبحار قافيتي

 

قالت سعاد وهذا النادي يرويه

 

وظافر فيه إذْ لا ليس يبلغه

 

عزم الرجال ولا نجم يدانيه

 

ثم انتقلت للحديث عن الوطن وملك الحزم فأنشدت:

 

ملك تجلله السماحة والعطا

 

والحزم والشرف التليد يؤيد

 

ملك أبوه الشمس في أفلاكه

 

عبدالعزيز فنعم ذاك الفرقد

 

وفي قصيدتها التالية قالت:

 

أنا عطشى

 

عبق أنت فغشى من فؤادي ما تغشى

 

وكان الفارس الثاني في الأمسية، هو الشاعر عبد المجيد الموسوي الذي صال وجال في دروب الشعر بين الوطني والوجداني، وقال في قصيدة بعنوان "وطن محصن بالحب":

 

الحُبُ يا وطني سُلالَتيَ التي

 

تَبِعَتكَ طيِّعةً وباسمكَ تَفْخَرُ

 

ولأنني أهوى الجمالَ وطُهرَهُ

 

أسرفتُ فيكَ لأنَّ تُربَكَ أطهرُ

 

لا تسألوا في الحُبِ عن معنى الهوى

 

كُفُّوا، سَيَبْلى الحُبُ حينَ يُفَسَّرُ

 

فأنا أُحِسُّكَ والخيالُ بخاطري

 

كرمًا تتوق لهُ الحياةُ وتَعْصُرُ

 

وفي قصيدته "الإنسانُ حُلْمُ القصيدة" يقول الموسوي:

 

غريبٌ

 

يا لأيامي الشريدةْ

 

أُعيدُ كآبةَ المُدُنِ البعيدةْ

 

تعيشُ بداخلي

 

صورٌ ولكن

 

بلا طعمٍ بلا لونٍ

 

وحيدةْ

 

حملتُ قصائدي بدمي

 

كـ (ساعٍ)

 

يوزعُ نبضَهُ لِيَفي بريدَه

 

سأخنقُ أحرفي

 

إن لم تهبني

 

قرابينًا

 

من الجملِ المفيدةْ

 

ثم جاء دور الشاعر المكي فاروق بنجر،الذي قدمه الجلواح بشعره معرفًا إياه كواحد من كبار الشعراء الذين كتبوا للطفل فقال من شعره:

 

لقد جاذبتنا نجمة الدرب والرؤى

 

خيالات أطياف تعب على الدرب

 

أرى زمنا في لؤلؤ الأفق بازغا

 

فأهتف يا الله ذاك قلبي

 

وفي مقدمته، أشاد بنجر بنادي الأحساء الذي أطلق عليه صرح الأحساء الأدبي، ويراه في مقدمة النوادي الجديدة بالمملكة، وتحدث عن الأحساء باعتبارها من مدارس العلم في الجزيرة العربية، ثم أنشد للطفولة والوطن قائلًا:

 

أستهل تباشير وجهك بالحب

 

أرسم صوتك في القلب

 

أحدو صباح يديك

 

يضيء علينا كفاف السنين

 

ويخرجنا للحصاد

 

بعد ذلك قدم مجموعة قصائد للأطفال، مؤكدًا أن الطفولة والحب والسلام تمثل الحق والخير والجمال ومنها:

 

يا صديقي الصغير تطلع

 

تر الأرض أحنى عليك

 

يا حبيبي المطل على الماء والطل

 

والشمس سانحة مشرقة

 

وفي نهاية الجولة الأولى، قدم الشاعر محمد الجلواح شاعرة الذات الشاعرة نورة الشمراني التي قدمت شكرها لنادي الأحساء ورئيسه وأعضاء النادي وبدأت بقصيدة عن الأحساء تقول فيها:

 

ما بين غفوة أنجمي بجنان

 

نادى الزمان مشاعرا بكياني

 

من مشرق للنور مد حباله

 

للحرف يطلب رحلة الشطآن

 

حلقت نحو الشرق أحمل جعبة

 

من ورد حب عاطر بجنان

 

وفي قصيدتها الثانية تقول الشمراني:

 

قسم الرغيف لها وبلل بعضه

 

وأدار ظهرا جال في الساحات

 

لا ذنب لي إن كان ربي رافعا

 

بين النساء العاليات صفات

 

عتقتني حتى يحين فكاكي

 

لتنال مخمور الجمال الزاكي

 

الروح توت والثمالة من فمي

 

والشوق حد غار في الإدراك

 

وفي الجولة الأخيرة كان للعراق في شعر الدكتورة سعاد البداية حين قالت:

 

من لم يذق حب العراق

 

فويله ما أنحسه

 

مفتونة أنا في غرامك

 

يا عراق موسوسة

 

ثم جاءت قصيدة للشاعرة الدكتورة سعاد أبوشال بعنوان "القديس"، أعقبها الشاعر عبدالمجيد الموسوي الذي طوف بالحاضرين في أروقة الشاعر فقال:

 

صبي دِلاءَ الهوى في حقلِ غاياتي

 

ليثمرَ الحبُ في دربِ الغواياتِ

 

أراكِ والفتنةُ الشقراءُ تُلهِمُني

 

فراشةً تزدهي بين الفراشاتِ

 

ثم تلا قصيدة عن شاعر العرب والأحساء الكبير جاسم الصحيح قال فيها:

 

هَبْني مجازكَ في القصيدةِ فُكَ لي

 

شَفَراتِ بوحِكَ ، أيُ كَونٍ شَكَّلكْ؟

 

وأدِرْ دِنانِ الشِّعرِ صُبَّ بيانَهُ

 

ما أجْمَلَ السِّحرَ البيانَ وأجمَلَكْ

 

بعدها صدح الشاعر فاروق بنجر بقصائد شعرية قصيرة جدًا تغلب عليها المفارقة التي تجمع بين الشعر والقصة ومنها:

 

كم ذا يكابد طفلكم ليرى

 

نور الحياة، ويقتفي الأملا!

 

فإذا تنامى غصنه، وسمت

 

عيناه.. أقبل فامتطى المللا!

 

وكان الختام مع الشاعرة نورة الشمراني في قصيدة تقول فيها:

 

دعني أسح الورد أملأ كاسي

 

كي ترشف المخبوء من أنفاسي

 

غارت حروف الشعر نحو مكامني

 

كي تثخن التوثيق في كراسي

‫قد يهمك ايضا: 

كاتبة لبنانية تُصدر رواية عن قصة حياة شاعرة روسية بارزة

الشاعر العراقي عباس جيجان يُحرج لجين عمران

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء مبارزات شعرية للحب والأطفال في ليلة من ليالي نادي الأحساء



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday