دراسة جديدة تبيّن كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

عاش الحيوان المنقرض قبل أكثر من مليون سنة

دراسة جديدة تبيّن كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - دراسة جديدة تبيّن كيف كان البشر الأوائل يخدعون "الماموث" لاصطياده

حيوان الماموث
واشنطن ـ فلسطين اليوم

عثر علماء آثار عظام على نحو 60 من حيوان الماموث المنقرض، فى مطار قيد الإنشاء يقع شمال العاصمة مكسيكو سيتى، وذلك بالقرب من "شراك" من صنع البشر، حيث تم العثور على عظام أكثر من 14 من الماموث، العام الماضى. والماموث جنس من الثدييات الفيلية من فصيلة الفيلة، وهو حيوان ضخم منقرض كان يعيش قبل أكثر من مليون سنة، وكان يمكن أن يبلغ ارتفاعه نحو 4.5 إلى 5 أمتار، حسب عدد من الدراسات.

وبحسب "سكاى نيوز" يظهر الاكتشافين مدى جاذبية المنطقة، التي كانت ذات يوم بحيرة ضحلة، بالنسبة إلى الماموث، ومدى خطأ الرؤية التقليدية التي كانت ترى أن أسلافنا الأوائل مجرد مجموعات من الصيادين، يلبسون الفرو، ويحملون الرماح في محاولة لملاحقة الماموث عبر السهول، ووفقًا للباحثين فقد كان البشر أكثر ذكاء، وربما كان الماموث أثقل وزنا، مما كان يعتقد الناس من قبل.

ومع ذلك، يواجه علماء الآثار المكسيكيون فى هذه اللحظة موجة كبيرة من اكتشافات الماموث، حيث قال عالم الآثار بيدرو سانشيز نافا، من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ، "هناك الكثير، هناك المئات". وبدأ المعهد الحفر فى ثلاث مناطق واسعة، لكن ضحلة، فى أكتوبر، عندما بدأ العمل فى تحويل قاعدة جوية عسكرية قديمة إلى مطار مدني. وخلال زهاء ستة أشهر، تم العثور على عظام 60 من الحيوان الضخم المنقرض.

وقال سانشيز نافا إن وتيرة الاكتشافات، نحو 10 من الماموث في الشهر، قد تستمر. ومن المقرر الانتهاء من مشروع المطار في 2022، وهو العالم الذي ستنتهي خلاله أعمال الحفر أيضًا، وتجرى الحفريات على شواطئ بحيرة قديمة، كانت تعرف في السابق باسم "اكسالتوكان"، وقد اختفت الآن. ويبدو أن البحيرة الضحلة أنبتت كميات كبيرة من الأعشاب والقصب، جذبت الماموث، الذي كان يأكل غالبا 150 كيلوغراما كل يوم، وقال سانشيز نافا "لقد كانت مثل الجنة بالنسبة لهم".

وتبعد الحفريات نحو 10 كيلومترات من حفر الماموث التي تم العثور عليها العام الماضي في قرية سان أنطونيو أكسونتو، حيث حفر الإنسان القديم حفرتين لصيد الماموث قبل نحو 15000 عام، حيث يبدو أن الحيوانات العملاقة لم تتمكن من التسلق من الشراك التي يبلغ عمق الواحد منها متران.وكانت هذه الحفر، التي اكتشفت خلال حفر مكب للنفايات، مليئة بعظام 14 من حيوان الماموث على الأقل، وبدا أن بعض الحيوانات قد نحرت، وقال المعهد إن الصيادين ربما طاردوا الماموث في الشراك.

قد يهمك أيضًا:   

   العثور على تاج أثري من ناب "الماموث" داخل كهف "دينيسوف" في روسيا

علماء ينجحون في تحفيز خلايا مُتجمِّدة مِن حيوان الماموث

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تبيّن كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده دراسة جديدة تبيّن كيف كان البشر الأوائل يخدعون الماموث لاصطياده



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday