فتاة أردنية تتميّز في مشروع مثير وتحوّل أغطية المشروبات المعدنية إلى تحف

اتّخذت الفتاة الثلاثينية، انجي ميشيل هيدموس، "إدخال الفرحة على نفوس الآخرين"، شعارًا لها، حيث تقوم بإنتاج قطع مزركشة من أغطية المشروبات الغازية، في مشروعها الصغير "Capsandpieces"، الذي بدأ بفكرة بسيطة، لتحويل الأغطية بطريقة فنية من خلال إضافة الصور أو الكتابات داخلها بحيث يتم  استخدامها  كمغناطيس يزيّن الثلاجة أو دبوس، يمكن وضعه على الملابس والحقائب، واستعمالها كفاصل للكتب والمجلات واكسسوارات وربطات للشعر، مشيرة إلى أنّ بعض القطع يمكن استخدامها في جميع المناسبات كالأعياد والأعراس وغيرها، ولافتة إلى أن الجزء الأساسي من المشروع، يعتبر خيريًا لمساعدة الأطفال المحتاجين  

وتخرّجت انجي ميشيل هيدموس، من جامعة الزيتونة الأردنية، وتخصّصت في مجال إدارة الأعمال وحصلت على درجة الامتياز وعملت في عدد من الشركات إلى أن انتهى بها المطاف للتفرّغ إلى مشروعها الخاص، وأوضحت هيدموس، في مقابلة خاصّة مع "فلسطين اليوم"، أنّها أرادت تقديم هدايا رمزية إلى ضيوف دعتهم إلى مناسبة خاصة بابنها وأحبت أن تكون الهدية  يدوية وغريبة وغير مستهلكة من قبل وتكون بطريقتها الخاصة فاختارت أغطية علب المشروبات الزجاجية، ووضعت صورة ابنها بداخلها مما آثار دهشة المدعوين الذين أبدوا استحسانًا للفكرة الغريبة وطلبوا منها أن تقوم بعمل تحف فنية  خاصة بهم وشجعها الجميع على الاستمرار بمشروع لا يوجد أي شبيه له في الأردن.

وكشفت إنجي أنها تهوى تدوير الأشياء المختلفة للتخفيف من الآثار السلبية على البيئة  وتحويلها إلى قطع فنية ليستفيد منها الآخرون ، لافتة إلى أنها كانت تقوم بتجميع الأغطية من صغرها وتقوم بالرسم والكتابة بداخلها إضافة إلى وضع الصور الشخصية، أنها تستعمل لإنتاج القطع الفنية الورق والاكسسورارات المختلفة واللاصق لعزل الصور، وأنها تقوم بالتسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والانستغرام، إضافة إلى الاشتراك في البازارات المختلفة وعن طريق المعارف والأصدقاء . 

وتطمح انجي إلى الوصول إلى أكبر عدد من الناس، والشركاتـ لتتمكن  من تقديم دعم اكبر للمحتاجين، وتقديم أفكار تلبي احتياجات الناس  بأسعار مرغوبة لدى الجميع، بحيث يصبح اسم "Capsandpieces" من العلامات التجارية المعروفة في الأردن.