علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

طوله 117 سم وعرضه 45 سم مصنوع من خشب الصندل والذهب والفضة

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

اكتشاف جديد وجد مخبأ داخل صندوق ذهبي صيني عمره 1000 عام
بكين - مازن الأسدي

 عثر علماء الآثار على اكتشاف جديد وجد مخبأ داخل صندوق ذهبي صيني عمره 1000 عام، والذي يمكن أن يساعدهم على التوصل لاستكشاف التاريخ الماضي. وشظايا العظام التي تم الكشف عنها داخل الصندوق الذهبي يمكن أن يعود إلى بوذا، كما يقول الباحثون.

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

ويعتقد هؤلاء العلماء أن جزءا من الجمجمة، المختلطة مع مجموعة من رفات القديسين البوذيين، تنتمي إلى سيدهارتا غوتاما، الذي أسس تعاليم الدين. وقدم فريق من علماء الآثار هذا الاكتشاف خلال عمليات تنقيب في معبد بوذي في نانجينغ، الصين في عام 2010. وعندما فتحوا الصندوق الحجري في سرداب تحت المعبد، وجدوا ضريحا مزينا يسمى ستوبا، ويستخدم للتأمل.

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

ووفقا لمجلة "لايف ساينس"، فإن الضريح عبارة عن مربع طوله 117 سم وعرضه 45 سم، مصنوع من خشب الصندل، والذهب والفضة مع المجوهرات، ويحتوي على العظام في داخله.

وبالكتابة في مجلة الاثار الثقافية الصينية، يصف الفريق النقوش على الصندوق الحجري الذي يرجع تاريخه إلى حوالي 1000 عام ميلادي، ويرجع اسمه إلى أولئك الذين مولوا وبنوا الضريح، وكذلك أسماء هؤلاء الذين وجدت بقاياهم داخله. وقد عثر على العظام داخل الصندوق الذهبي الصغير الذي يصل طوله إلى أقل من 8 سم، والتي تم تخزينها في نعش أكبر من الفضة طوله 20 سم.

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

تم تأمين هذا النعش داخل ستوبا، قبل تخزين مجموعة كاملة من الصناديق بأمان داخل الصندوق الحجري، مما يدل على أن محتوياته تحمل أهمية كبرى للرهبان في معبد باوين الكبير في نانجينغ.

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا

والنقوش المنحوتة في الصندوق الحجري تحكي قصة كيف جاء عظم جمجمة بوذا إلى الصندوق الذهبي الصغير داخلها. ووفقا لرجل يعرف باسم "ده مينغ"، بعد وفاة بوذا تم احراق جثته في نهر هيرانافاتي، قبل أن يقسم الملك الحاكم ما تبقى إلى آلاف الأجزاء، 19 منها وجدت طريقها إلى الصين.

واحدة من هذه الشظايا هي جزء من العظم الجداري الذي يقبع في الصندوق الذهبي مع رفات القديسين البوذيين الآخرين. ولكن الرحلة أخذت عددا من التحولات، مع تدمير مثواها الأصلي خلال فترة الاضطرابات، ثم تم بناء معبد الإمبراطور زينزونج في القرن ال11، ليقبع الضريح بسلام داخل أحد سردايبه.

وتم وضع العظم الجداري في الصندوق الذهبي جنبا إلى جنب مع صندوق من الفضة وزجاجات الكريستال، والتي تحتوي على رفات القديسين البوذيين. وقد نُقشت في الصناديق الذهبية والفضية صور مزخرفة لزهور اللوتس، العنقاء وحراس الصندوق.

وذكرت "لايف ساينس" أن العظام وبقايا القديسين الآخرين دفنت في معبد ويكسيا في نانجينغ، حيث لا تزال قائمة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا علماء الآثار يجدون صندوقًا أثريًّا  يضمُّ على ما يبدو أنه عظام جمجمة بوذا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday