الباحثون يبيّنون أنّ رسومات الكهوف تدل على أصول اللغة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

تثبت أنّ الأجزاء الأساسية من الكلام مستمدة من الأعمال الفنية.

الباحثون يبيّنون أنّ رسومات الكهوف تدل على أصول اللغة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الباحثون يبيّنون أنّ رسومات الكهوف تدل على أصول اللغة

الرسومات الكهفية
القدس-فلسطين اليوم

يعتقد الباحثون ، أنّ اللغة تطوّرت من الرسومات الكهفية، على وجه التحديد، مشيرين إلى أنّهم يعتقدون أن الأعمال الفنية القديمة الموجودة في الكهوف مع الصوتيات الجيدة، ألهمت البشر لوضع الاتصالات الصوتية الموجودة اليوم، وهناك تقرير جديد عن النظرية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يُبنى على حقيقة أن الكهوف تسمح بحدوث صدى الصوت، وأنّ الرسومات الكهفية المكتشفة سابقًا تثبت أنّ الأجزاء الأساسية من الكلام مستمدة من الأعمال الفنية.
وأكّد فريق معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي عمل على التحليل الجديد أن إلقاء نظرة في أعماق الكهوف القديمة يمكن أن توفر للإنسان الحديث إجابات حول من أين تنبع اللغات، وقال التحليل إنّ "بعض السمات المحددة لرسوم الكهف قد توفر أدلة حول الكيفية التي تطورت لدينا قدرات اللغة الرمزية المتعددة الأوجه، ومفتاح هذه الفكرة هو أن رسوم الكهف غالبا ما تقع في" النقاط الصوتية الساخنة "، حيث يصدر الصوت صدى قوى، كما لاحظ بعض العلماء"، ويمكن العثور على هذه الرسوم التوضيحية في أماكن بين الكهوف التي يصعب الوصول إليها لعمقها، مما يشير إلى أن "الصوتيات كانت السبب الرئيسي لوضع الرسومات داخل الكهوف، والرسوم، بدورها، قد تمثل الأصوات التي ابتكرت في وقت مبكر من قبل البشر في تلك البقع، وهذا ما يسمى بتداخل الرسم والصوت "عبر طريقة نقل المعلومات"، والذي يعني التقارب بين الفنون البصرية والمعلومات السمعية.
وأضاف التقرير أن هذا التداخل سمح للبشر في وقت مبكر بتعزيز قدرتهم على نقل التفكير الرمزي، فأن مزيج من الصور والأصوات أصبح سمة من سمات اللغة اليوم، وكذلك قدرتها على خلق جمل جديدة لانهائية وجانبها الرمزي.
وعلق أحد المؤلفين، وهو لغوي من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يدعى شيجيرو مياغاوا، قائلا "كانت رسوم الكهف جزءا من صفقة من حيث الكيفية التي جاء بها الإنسان العاقل ليحقق هذه المعالجة المعرفية عالية المستوى، فأصبح لدينا هذه العملية المعرفية الملموسة جدا التي تحول الإشارة الصوتية في بعض من التمثيلات العقلية ثم يخرج بصريًا"، ونظريته تعني أن ابتكار رسوم الكهف لم يكن بالضرورة نشاطا ترفيهيا، وبدلا من ذلك، كان له غرض تقليدي، مما يسمح للبشر بالاتصال بشكل واضح، وأضاف مياغاوا: "أعتقد أنه من الواضح جدا أن هؤلاء الفنانين يتحدثون مع بعضهم البعض، إنه جهد جماعي ".
ولا يزال العلماء إلى حد ما في حالة ظلام حول أصول كلام الإنسان، وأفاد التقرير بأنّ "ظهور اللغة في التاريخ البشري غير واضح، ويقدر أن أنواعنا ظهرت منذ حوالي 200,000 عام، وغالبا ما تعتبر عمر اللغة البشرية على الأقل 100,000 عام"، هذه القيود تجعل من الصعب فهم خصوصيات بداية اللغة، وأوضح مياغاوا: "من الصعب جدا محاولة فهم كيفية ظهور لغة الإنسان نفسها وتطورها، نحن لا نعرف بنسبة 99.9999 في المائة ماذا كان يجري في ذلك الوقت، ولكن، هناك فكرة أن اللغة لا تحفر، وهذا صحيح، ولكن ربما في رسومات الكهف هذه، يمكننا أن نرى بعض بدايات الإنسان العاقل ككائنات رمزية".

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يبيّنون أنّ رسومات الكهوف تدل على أصول اللغة الباحثون يبيّنون أنّ رسومات الكهوف تدل على أصول اللغة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday