محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

بعد سبعة كيلومتر من الجنوب الشرقي للعاصمة الأردنية

محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن

كهف أهل الكهف
عمان _ ايمان يوسف

على أطراف العاصمة عمان على بعد سبعة كيلومتر إلى الجنوب الشرقي  يقع كهف أهل الكهف ليضم بين ثناياه قصة خالدة ، ورد ذكرها في القرأن الكريم .

محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن

وفي زيارة للفلسطين اليوم إلى موقع أهل الكهف يشرح مدير الموقع الشيخ محمد الحنيطي ، قائلًا "إن الكثير يزعم أن الكهف موجود عندهم ولكن هناك أدلة تؤكد أن الكهف الموجود في الأردن وتحديدًا في بلدة الرقيم التي ذكرها الله في القران الكريم في سورة الكهف ، وهذه الادلة قول عز وجل "أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من أياتنا عجبًا" ، والمقصود بحسب بعض العلماء أن الرقيم من لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية أم إسم الوادي أو الجبل أول المحلة التي كانوا فيها التي كانوا فيها.

وبحسب الحنيطي ليس هناك لوح من رصاص مرقوم فيه أسماء الفتية في دولة من الدول التي تزعم أن الكهف عندها وليس هناك بلدة إسمها الرقيم إلا أن هذه البلدة التي نحن فيها هذا إسمها منذ ذلك الحين .

واستشهد الحنيطي بما يقوله ياقوت الحموي المتوفي عام أربعة وسبعين وخمسمائة للهجرة ، في كتابه معجم البلدان في المجلد الثالث في الصفحة الحادية والستين "جئنا الى بلدة عمان وتوجهنا إلى بلده الرقيم" وكذلك يقول المقدسي المتوفي عام ، إحدى وثمانين وثلاثمائة للهجرة يقول "الرقيم قرية على فرسخ من عمان على تخوم البادية ، فيها مغارة لها بابان باب صغير وكبير ويقول الاصطخري المتوفي سنة سبعة واربعين وثلاثمائة للهجرة الرقيم مدينة بالقرب من البلقاء وهي صغيرة منحوتة بيوتها كلها وجدرانها في صخر كأنها واحد وهذا مطابق تمامًا للموقع".

وأضاف إبن كثير المتوفي عام أربعة وسبعين وسبعمائة للهجرة "هم في منطقة البلقاء قرب الزرقاء" ، حيث أن الدليل الثاني لقوله عز وجل "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعة ثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم ، ما يعلمهم إلا قليل" ، كما يقول سيدنا إبن عباس رضي الله عنهما "أنا من القليل الذي يعلم عددهم هم سبعة وثامنهم كلبهم" ، ويقول كما في تفسير القرطبي الجزء الأول صفحة 359 وكان بها سبعة أحداث يعبدون الله سرًا ، وهناك قاعدة في علم الرياضيات إنه إذا كان هناك عددان مختلف في صحتهما مثلًا "ثلاث واربعة" لا ندري أيهما أصح فإذا نفينا الثلاث إذن الصحيح أربعة فلما نفى "الله" الثلاثة والخمسة

محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن

ولم ينفي السبعة إذن السبعة هي الصحيحة  ، أما الدليل الثالث بحسب الحنيطي فهو قول الله عز وجل ، "وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه " ومعنى تزاور تميل وتعدل ، ويقول الإمام الخازن في تفسيره لباب التفسير في تفسير قوله تعالى "وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال" ، يقول أي تدخل الشمس وقت المغيب من شمالي الباب إلى شرقي الغار وشمالي الباب إذن لا بد أن يكون الباب في الجهة الجنوبية من الغار وهذا مطابق تمامًا لحال هذا الكهف .

اما الدليل الرابع قول الله عز وجل "وهم في فجوة مه" ـ والفجوة في اللغة العربية المكان الفسيح المتسع أي الحجرة الداخلية وفيها ناموا ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعة.

الدليل الخامس يقول الله عز وجل "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا" ، وهذا هو المسجد ما زالت بقاياه ماثلة للعيان ولا كهف يوجد عليه مسجد إلا هذا الكهف.

محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن

أما أقوال العلماء فيقول الإمام الواقدي وهو أقدم مؤرخي الإسلام توفي عام ثماني ومئتين للهجرة ، يضيف "خرجت مع مجموعة من الصحابة وكان عددهم سبعة ألاف جندي ستى من اليمن وألف من مكة والمدينة وكانوا بإمرة سعيد إبن عامر الجهني لنصرة إخوانهم في معركة اليرموك فساروا في الصحراء أيامًا فلما وصلوا إلى منطقة لاح لهم جبل من بعيد فقال أبشروا أنتم في كهف أهل الكهف قال فوصلنا إلى الكهف في المساء وكان قرب الكهف عين ماء فتوضئنا وصلينا ونمنا في ذلك المكان وفي الصباح توجهنا إلى بلدة الجنان قرب عمان وفتحناها سلمًا ثم قاتلنا بطريرك عمان وجاءنا المدد من عمان" ، وهذا النص يشير إلى وجود عين ماء قرب المكان ولكن جفت منذ زمن ولا زالت أثار مجاريها باقية فقد ظهرت أثناء الحفريات.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن محمد الحنيطي يؤكد أن كهف الرقيم في عمان هو المذكور في القرأن



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday