لوحة نادرة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر حسم مصيرها
آخر تحديث GMT 21:12:46
 فلسطين اليوم -

تم العثور عليها على متن يخت أثناء توجهه إلى سويسرا

لوحة نادرة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر حسم مصيرها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - لوحة نادرة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر حسم مصيرها

لوحة لبيكاسو
باريس - مارينا منصف

صعد ضباط الجمارك الفرنسيين على يخت رسى قبالة بلدة سلافي شمال كورسيكا، وكانوا يبحثون عن لوحة فنية من أعمال بيكاسوا تصل قيمتها إلى 25 مليون يورو التي تنتمي لأحد أقطاب المصارف الإسبانية ومحظور تصديرها من اسبانيا، ويعتقد بأن اللوحة الفنية كانت تتخذ طريقها إلى سويسرا، وأعلن مسؤولو الأمن في الجزيرة، الخميس، عن محاولة تصدير اللوحة الممنوع تصديرها، مشيرين إلى أنها لوحة ذات أصول تاريخية تراثية مهمة، كما أن اللوحة كانت في الأراضي الفرنسية.

وتعود ملكية اللوحة إلى جيم بوتين وكانت أسرته ضالعة في الإعداد لبنك "سانتاندير"، وكان صاحب 79 عامًا، على متن يخت فاخر يسمى "أديكس"، وأشار مسؤولو الجمارك إلى أن اليخت كان مملوكًا من قبل للشركة، ويرفع العلم البريطاني، مبينين أن طلب الصادرات المسجلة في "باستيا" و"كورسيكا"، عثر عليه في السفينة؛ ولكنها لم تكن باسم بوتين، وتمكن قبطان اليخت من عمل وثيقة قانونية كتبت في اللغة الأسبانية، تصرح بأن اللوحة تعتبر ثروة وطنية مع منعها من مغادرة اسبانيا.

وفي أيار/ مايو 2013، أيدت محكمة اسبانية، منع بوتين من أخذ اللوحة الفنية التي ظلت في يخت "أديكس" الراسي في ميناء فالنسيا إلى بريطانيا، حيث كان مقررًا أن تباع هناك من أحد الدلالين في المزاد شيريستي، فيما أبرز الخبراء الاسبانيون، أن اللوحة تعد إحدى اللوحات القليلة لبيكاسو في الفترة التي تسمى "غوسول بيريود"، وفيها كان بيكاسو متأثرًا في فن "إبيريان آرت"، الذي كان له تأثيرًا كبيرًا، ليس فقط بسبب التكعيبية؛ ولكن نتيجة تطور الرسم في القرن العشرين، ولذلك تعد اللوحة ذات أهمية استثنائية.

وتظهر سجلات الشحن، أن "أديكس"، كان يرسو سابقًا في فالينسا، في حزيزان/ يونيو، ثم توقف في مينوركا، قبل وصوله إلى ساحل كورسيكا في 10 تموز/ يوليو، ويرسو حاليًا في أنسي دي شيفانو جنوب كورسيكا، ويذكر أن "أديكس" خضعت للتجديد مدة ثمانية أشهر، وشمل التجديد؛ تغيير تصميمها الداخلي وسطحها، مع عمل إصلاحات هندسية فيها، وتجديد المولد والمحرك الرئيس، وتثبيت الدافع والدفة للقيادة.

وكان بوتين الذي يقال عنه إنه خجول، حصل على اليخت مع طاقمه المكون من 14 فردًا، ويبلغ طوله 64.85 مترًا مع إمكانية الإبحار لمسافة قدرها 1.720 مترًا مربعًا، في سرعة قصوى تصل إلى 12 عقدة خلال عام 1989، واشترى اليخت من الملياردير الاسترالي آلان بوند الذي كان يسمي اليخت "اكس اكس اكس اكس" باسم أحد مصانع البيرة التي يملكها.

وبنيت السفينة على غرار مركب شراعي أطلسي 1903، التي بنيت في منتصف الثمانينات، داخل مالوركا، وتم تجهيزها في بريطانيا، وأعاد بوتين تسمية السفينة وأطلق عليها "أديكس" الاسم المستعار لزوجته أديلا، وتضم السفينة مكتبة فيها 20.000 كتاب، وفي عام 2011 تم طرح السفينة للبيع في مبلغ وصلت قيمته 31.5 مليون دولار.

واستقال بوتين في عام 2004 من منصب نائب رئيس "سانتدريم" الذي أسسه جده، قائلًا: إنه يريد أن يعيش حياته، ولفتت السلطات الفرنسية إلى أنها تنتظر طلبًا رسميًا من اسبانيا ليتم إعادة اللوحة إليها.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لوحة نادرة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر حسم مصيرها لوحة نادرة لبيكاسو قيمتها 25 مليون يورو تنتظر حسم مصيرها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday