بغداد ـ نجلاء الطائي
فُجِع الوسط الثقافي العراقي، برحيل شيخ المؤرخين سالم الآلوسي، الذي يعد من رموزه البارزة خلال القرن العشرين، الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ89 عامًا. وتوفي الآلوسي بعد أن أفنى عمره في خدمة العلم والثقافة، حتى عدّ "ذاكرة تاريخية صادقة للوطن"، وشُيّع إلى مثواه صباح الأربعاء. وكان أقامت له عدد من الاحتفاليات كان آخرها عام 2011، في شارع المتنبي، تكريمًا لقامته الثقافية ومنجزه الذي قدمه لهذا الوطن، عرض خلالها فيلمًا وثائقيًا عن سيرته أعدته الإعلامية سعاد الجزائري وأنتجته مؤسسة المدى، وتضمن الفيلم لقطات "حميمة" للآلوسي وهو يتحدث عن شغفه بالآثار وبالمخطوطات وعلاقته برواد الثقافة والفكر في العراق.
ويعدّ الآلوسي بحسب الوسط الثقافي، "قامة راسخة من قامات الثقافة العراقية، ورجلًا نذر نفسه للمعرفة والعلم".
وكان للفقيد دور كبير في إصدار مجلة (المورد) التراثية العراقية المعروفة، سنة 1972، كما سبق أن عمل سكرتيرًا لتحرير مجلة (سومر) الآثارية، 1958- 1963، وله مؤلفات كثيرة آخرها صدر عن دار المدى، بعنوان شريعة حمورابي.
أرسل تعليقك