نظم برنامج "ورشة" التابع لـ "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" زيارة خاصة لمجموعة من الرسامين العرب والمتخصصين في مجال رسوم كتب الأطفال إلى معرض بولونيا لكتاب الطفل في دورته الـ 53؛ للمشاركة في فعالية "مقهى الرسامين" أبرز الفعاليات العالمية للحوار الإبداعي بين رسامي كتب الأطفال من حول العالم، التي أقيمت على هامش المعرض الذي اختتمت فعالياته أخيرًا في إيطاليا.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" التي تحظى بدعم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، لتطوير صناعة كتاب الطفل في المنطقة، واستكمالًا لجهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين - المشرف على "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"- الساعية إلى إكساب العاملين في صناعة كتاب الطفل العربي المزيد من الخبرات من خلال إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على تجارب نظرائهم من دول العالم، بما يسهم في تطوير المحتوى وزيادة جاذبيته للارتقاء بجودة كتب الأطفال باللغة العربية.
قالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي "يعد معرض بولونيا لكتاب الطفل أحد أهم المحافل الدولية المتخصصة في صناعة كتاب الطفل وكل جديد في هذا المجال، ويأتي حرصنا على مشاركة مجموعة من الرسامين العرب في هذه الفعالية ضمن مساعينا في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين؛ لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الرسامين للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية، والتعرف على أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا لإنتاج رسوم كتب أطفال ذات جودة عالية". وأضافت "نتيجة لما نشهده من انفتاح كبير على العالم أجمع والتطور التكنولوجي الكبير الذي جعل العالم قرية صغيرة، لم يعد الطفل العربي اليوم يقبل ما دون التميز والجودة حتى في محتوى الكتب والقصص سواءً بالنص أو الرسوم؛ لذلك وضمن أهدافنا في برنامج "ورشة" لتطوير جودة كتاب الطفل العربي نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إتاحة فرصة مميزة للرسامين العرب للالتقاء بنخبة من الخبراء في مجال رسوم كتب الأطفال من أكثر من 75 دولة لتطوير مهاراتهم ودعم أفكارهم حتى يتسنى لهم إخراجها على شكل أعمال ترفد الساحة الفنية لكتاب الطفل بمواهب تسهم في تطوير إصدارات الأطفال باللغة العربية".
وأتاح "مقهى الرسامين" لزوار معرض بولونيا لكتاب الطفل فرصة التواصل والحوار، ومناقشة أحدث الابتكارات في عالم الرسم، والالتقاء مع الناشرين، والمؤلفين، والفنانين المفضلين، وتقديم أنفسهم للمتخصصين، ومنحهم فرصة حضور مجموعة متنوعة من المحاضرات، وورش العمل التي تناولت جملة من الموضوعات المهنية في مجتمع الرسم والمتخصصين في كتب الأطفال واليافعين.
وتواصل مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) – الراعي الرسمي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل- دعمها للنهوض بالواقع الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجلّى ذلك من خلال رعايتها المستمرة ودعمها المتواصل لعدد من المبادرات والفعاليات الثقافية، فمنذ عام 2009 وهي ترعى جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" التي تشمل 5 فئات هي (كتاب الطفل، وكتاب اليافعين، وأفضل نص، وأفضل رسوم، وأفضل إخراج)، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي، توزع على فئات الجائزة الخمس.
برنامج "ورشة" كان أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2013 بدعم من "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، ويهدف إلى صنع جيل جديد من المواهب العربية في مجال كتابة ورسم ونشر كتاب الطفل العربي، ويقدم البرنامج ورش عمل متخصصة في الرسوم والكتابة والنشر بهدف بناء قدرات الشباب العرب، وتعزيز مهاراتهم ورعايتها بما ينسجم مع رؤية الجائزة في النهوض بواقع كتاب الطفل في الوطن العربي، والإسهام من خلال هؤلاء الشباب في إصدار كتب ذات جودة عالية ومرتبطة بثقافتنا العربية ولها القدرة على المنافسة والتفوق على الكتب الأجنبية في أدب وثقافة الطفل.
يعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، ويعمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على ضمان وصول الكتب إلى أيدي الأطفال، ويشجع على نشر وتوزيع الكتب ذات القيمة العالية، ويعمل على ترويج القراءة وكتب الأطفال. نظم برنامج "ورشة" التابع لـ "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" زيارة خاصة لمجموعة من الرسامين العرب والمتخصصين في مجال رسوم كتب الأطفال إلى معرض بولونيا لكتاب الطفل في دورته الـ 53؛ للمشاركة في فعالية "مقهى الرسامين" أبرز الفعاليات العالمية للحوار الإبداعي بين رسامي كتب الأطفال من حول العالم، التي أقيمت على هامش المعرض الذي اختتمت فعالياته أخيرًا في إيطاليا.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام "جائزة اتصالات لكتاب الطفل" التي تحظى بدعم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، لتطوير صناعة كتاب الطفل في المنطقة، واستكمالًا لجهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين - المشرف على "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"- الساعية إلى إكساب العاملين في صناعة كتاب الطفل العربي المزيد من الخبرات من خلال إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على تجارب نظرائهم من دول العالم، بما يسهم في تطوير المحتوى وزيادة جاذبيته للارتقاء بجودة كتب الأطفال باللغة العربية.
قالت رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي "يعد معرض بولونيا لكتاب الطفل أحد أهم المحافل الدولية المتخصصة في صناعة كتاب الطفل وكل جديد في هذا المجال، ويأتي حرصنا على مشاركة مجموعة من الرسامين العرب في هذه الفعالية ضمن مساعينا في المجلس الإماراتي لكتب اليافعين؛ لإتاحة الفرصة أمام هؤلاء الرسامين للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية، والتعرف على أحدث التقنيات والأساليب المتبعة دوليا لإنتاج رسوم كتب أطفال ذات جودة عالية". وأضافت "نتيجة لما نشهده من انفتاح كبير على العالم أجمع والتطور التكنولوجي الكبير الذي جعل العالم قرية صغيرة، لم يعد الطفل العربي اليوم يقبل ما دون التميز والجودة حتى في محتوى الكتب والقصص سواءً بالنص أو الرسوم؛ لذلك وضمن أهدافنا في برنامج "ورشة" لتطوير جودة كتاب الطفل العربي نسعى من خلال هذه المشاركة إلى إتاحة فرصة مميزة للرسامين العرب للالتقاء بنخبة من الخبراء في مجال رسوم كتب الأطفال من أكثر من 75 دولة لتطوير مهاراتهم ودعم أفكارهم حتى يتسنى لهم إخراجها على شكل أعمال ترفد الساحة الفنية لكتاب الطفل بمواهب تسهم في تطوير إصدارات الأطفال باللغة العربية".
وأتاح "مقهى الرسامين" لزوار معرض بولونيا لكتاب الطفل فرصة التواصل والحوار، ومناقشة أحدث الابتكارات في عالم الرسم، والالتقاء مع الناشرين، والمؤلفين، والفنانين المفضلين، وتقديم أنفسهم للمتخصصين، ومنحهم فرصة حضور مجموعة متنوعة من المحاضرات، وورش العمل التي تناولت جملة من الموضوعات المهنية في مجتمع الرسم والمتخصصين في كتب الأطفال واليافعين.
وتواصل مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) – الراعي الرسمي لجائزة اتصالات لكتاب الطفل- دعمها للنهوض بالواقع الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجلّى ذلك من خلال رعايتها المستمرة ودعمها المتواصل لعدد من المبادرات والفعاليات الثقافية، فمنذ عام 2009 وهي ترعى جائزة "اتصالات لكتاب الطفل" التي تشمل 5 فئات هي (كتاب الطفل، وكتاب اليافعين، وأفضل نص، وأفضل رسوم، وأفضل إخراج)، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة مليون درهم إماراتي، توزع على فئات الجائزة الخمس.
برنامج "ورشة" كان أطلقه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عام 2013 بدعم من "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، ويهدف إلى صنع جيل جديد من المواهب العربية في مجال كتابة ورسم ونشر كتاب الطفل العربي، ويقدم البرنامج ورش عمل متخصصة في الرسوم والكتابة والنشر بهدف بناء قدرات الشباب العرب، وتعزيز مهاراتهم ورعايتها بما ينسجم مع رؤية الجائزة في النهوض بواقع كتاب الطفل في الوطن العربي، والإسهام من خلال هؤلاء الشباب في إصدار كتب ذات جودة عالية ومرتبطة بثقافتنا العربية ولها القدرة على المنافسة والتفوق على الكتب الأجنبية في أدب وثقافة الطفل.
يعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، ويعمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على ضمان وصول الكتب إلى أيدي الأطفال، ويشجع على نشر وتوزيع الكتب ذات القيمة العالية، ويعمل على ترويج القراءة وكتب الأطفال.
أرسل تعليقك