عشاق الساحرة المستديرة يودعون العام بآمال جديدة

سيظل العام الحالي عالقاً في أذهان وعقول عشاق الساحرة المستديرة، بالنظر إلى التقلبات الكروية التى حدثت خلاله، وما تحقق خلاله من نتائج وألقاب غير متوقعة.

"فلسطين اليوم" يرصد أبرز ما حدث من نتائج كارثية غير متوقعة سواء للأندية أو المنتخبات خلال العام الذي يقترب من توديعه.

في البداية، سيظل زلزال 8 تموز/يوليو، في ملعب " مينيراو" محفوراً في مخيلة كل مشجع برازيلي، حيث أنه اليوم الذي تلقت فيه البرازيل صدمة القرن الـ21 بخسارتها وخروجها على يد ألمانيا بنتيجة 7 أهداف مقابل هدف واحد، ضمن نصف نهائي "المونديال"، الذي استضافته بلاد "السامبا".

وخسر منتخب الأرجنتين نهائي كأس العالم، أمام ألمانيا بهدف ماريو جوتزه ليضيع حلم النجم ليونيل ميسي في أن يحصد لقب "المونديال" الذي طالما ظل بمثابة الشبح بالنسبة له، كون الأسطورة مارادونا نجح فيما فشل فيه من حيث إهداء الكأس لشعب "التانغو" عام 1986.

وخرج منتخب نيجيريا، حامل لقب أمم أفريقيا 2013، بطريقة مدهشة من تصفيات 2015، في غينيا الاستوائية بعدما حل في المركز الثالث في المجموعة الأولى.

وعاش فريق "ليفربول" عامًا حزينًا بعد أن كان "الريدز" اقترب من الظفر بلقب الدوري الإنكليزى الممتاز بعد غياب دام أكثر من 24 عاما، حيث مثلت الخسارة المفاجئة من "تشيلسي" قبل نهاية الدوري كعملية كسر عمود فقري للفريق، وذلك لأنها سمحت لـ"مانشستر سيتي" باعتلاء الصدارة، ومن ثم الفوز بالدوري، وهو ما يبدو أنه له أثر سلبي على إاطلاقة الموسم الجديد للفريق، بعد أن خرج من دوري أبطال أوروبا، فضلاً عن ابتعاده هذا الموسم عن المنافسة على اللقب.

وخرج "برشلونة" خالي الوفاض من المسابقات التي خاضها هذا العام، فخسر الفريق لقب الدوري لمصلحة "أتليتيكو مدريد"، وخرج في دور الـ8 من دوري أبطال أوروبا على يد الفريق ذاتها وخسر نهائي كأس ملك إسبانيا لحساب الغريم "ريال مدريد".

ويعتبر العام الحالي من أسوأ الأعوام التي مرت على فريق "بوروسيا دورتموند" بعدما خسر الألقاب كلها، باستثناء "السوبر الألماني"،  ، فضلاً عن ذلك، فإن الفريق منذ بداية الموسم الجديد خسر المباريات التى جعلته مهدد بالهبوط، بتواجده في المركز قبل الأخير في الجدول.

 ويعد "مانشستر يونايتد" من ضمن قائمة التعساء هذا العام، بالنظر إلى النتائج الكارثية التي تحققت مع المدرب دافيد مويز خليفة الأسطورة أليكس فيرجسون، فالفريق خرج دون تحقيق أي نجاح يذكر، لدرجة عدم مشاركته هذا الموسم في المسابقات الأوروبية، الأمر الذي عجل بالإطاحة بمويز والإتيان الصيف الفائت، بالمحنك الهولنيى لويس فان جال.