القاهرة - الخطيب جمال
أعلن محمد حلمي المدير، الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك، عودته لقيادة تدريبات فريقه، استعدادًا لمباراة سموحة، المقرر إقامتها في الرابع من يوليو / تموز، في إطار منافسات الجولة 33 لمسابقة الدوري المصري الممتاز.
وقال المدير الفني، في تصريحات خاصة لـ"فلسطين اليوم": "أشكر الجهاز المعاون على موقفه معي، خاصة وأننا اتخذنا قرارًا جماعيًا بعدم الذهاب إلى النادي، قبل أن نقرر بالإجماع العودة لمواصلة مهام عملنا". وأوضح أنه لن ينسى هذا الموقف للجهاز المعاون له، ولن يتخلى عنهم في أي وقت، بعد هذا الموقف "المشرف" منهم.
وأكد المدير الفني للفريق للزمالك أن "باقة ورد" كانت سببًا في اتخاذه قرار العودة لتدريب الفريق الأبيض، بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين مرتضى منصور، رئيس النادي، عقب التعادل مع المصري بهدفين لكل فريق، في المباراة التي أقيمت بينهما في الجولة 32 لمسابقة الدوري. وقال "حلمي": "تلقيت باقة ورد من أحد مشجعي نادي الزمالك، ورسالة مكتوب فيها يا كابتن ماتسيبناش علشان خاطري، أنا مشجع زملكاوي من الهرم".
وأضاف المدير الفني قائلاً:"هذا الموقف أبكاني، وجعلني أتخذ قرار بالعودة، بعد محاولات من رموز النادي، وخاصة أحمد رفعت ومحمود أبورجيلة، لإقناعي بالعودة، وساصطحب باقة الورد معي في التدريب ليراها اللاعبون ومسؤولو النادي". وكشف المدير الفني أن أحمد مرتضى، عضو مجلس الإدارة، ذهب إليه في منزله، وتحدث معه بشأن العودة مرى أخرى، خاصة وأن الفريق في حاجة لمجهوداته.
وشدد "حلمي" على أنه لم يعتمد على أيمن حفني، صانع ألعاب الفريق، في المباريات الأخيرة، لأنه لم يكن يتدرب مع الزمالك، مبينًا أنه تحدث مع اللاعب وطالبه بحضور التدريب، إلا أنه أخطره بأنه لم يتقاضى مستحقاته، ولن يشارك في التدريبات. وأشار إلى أنه تعرض لهجوم بشأن استبعاده لـ"حفني" من مباراتي إنيمبا والمصري، دون أن يتحقق أي فرد من حقيقة الأمر.
وأوضح "حلمي" أن محمد كوفي، مدافع الفريق، رفض هو الآخر المشاركة في مباراة إنيمبا النيجيري، في الجولة الأولى لمباريات دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، بسبب أزمة مستحقاته المالية، مضيفًا أنه يدرك تمامًا مصلحة الفريق، كما أنه راض عن أداء الزمالك والعروض التي قدمها، سواء في بطولة الدوري، أو دوري أبطال أفريقيا، ومؤكدًا أنه لن يجامل أي لاعب على حساب القلعة البيضاء، وأن الملعب هو الفيصل في مشاركة أي لاعب في المباريات.
أرسل تعليقك