هزيمة المغرب أمام البرتغال بهدف من دون رد وحرمانه من 3 ضربات جزاء
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

في مواجهة شهدت مجموعة من القرارات الغريبة من الحكم الأمريكي

هزيمة المغرب أمام البرتغال بهدف من دون رد وحرمانه من 3 ضربات جزاء

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - هزيمة المغرب أمام البرتغال بهدف من دون رد وحرمانه من 3 ضربات جزاء

جانب من مباراة منتخبي المغرب والبرتغال
الدار البيضاء - شفيق الزعراوي

انهزم المنتخب المغربي بهدف لصفر في المباراة التي جمعته بنظيره البرتغالي لحساب الجولة الثانية من المجموعة الثانية لنهائيات كأس العالم بروسيا، على أرضية ملعب "لوجينيكي" في موسكو وشهدت هذه المواجهة مجموعة من القرارات التحكيمية، بحرمان المنتخب المغربي من 3 ضربات جزاء واضحة، ووأنهى المنتخب المغربي الشوط الأول من المباراة منهزما بهدف لصفر من هدف مبكر لنجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو.

وبدا المنتخب البرتغالي طامحا للتسجيل منذ البداية وهو ما مكنه من إحراز هدفه الأول مبكرا في الدقيقة الرابعة عن طريق رأسية كريستيانو رونالدو بعد استغلاله رابع ركنية لمنتخب بلاده.

وسعى المنتخب المغربي لاحتكار الكرة بحثا عن الحلول، قبل أن يتفاجؤوا بهجمة مرتدة من المنتخب البرتغالي في الدقيقة التاسعة كادت أن تقلب الأمور.

ومن أول تهديد بعد هجمة مبنية من الخلف، حاول امبارك بوصوفة تهديد مرمى المنتخب البرتغالي في الدقيقة العاشرة إلا أن رأسيته مرت محادية.

وعاد المهدي بنعطية بعد ذلك بدقيقة ليختبر مرة أخرى الحارس باتريسيو الذي أكد جاهزيته للدفاع عن مرماه.

وحاول حكيم زياش في الدقيقة 22 من المباراة التسديد من خارج مربع العمليات بعدما وجد الاسود صعوبة في اختراق دفاع البرتغاليين، إلا أن الحارس روي باتريسيو كان في الموعد وظل حريصا على نظافة شباكه.

وطالب المنتخب المغربي بضربة جزاء في الدقيقة 26 بعد إسقاط نور الدين امرابط داخل مربع البرتغال بينما كان للحكم رأي آخر في المطالبة بإتمام اللعب.

وحاول كريستيانو رونالدو مضاعفة كفة منتخبه من ضربة خطأ قريبة من مرمى المحمدي، أعلن عنها الحكم في الدقيقة 31، إلا أن محاولته اصطدمت بحائط الصد.

وأبعد المحمدي أبرز فرصة لمضاعفة كفة المنتخب البرتغالي بعد انفراد غونزالو بالحارس، وتلقى المهدي بنعطية أول بطاقة صفراء في الدقيقة 40 من المباراة بعد تدخل من الخلف في حق كريستيانو رونالدو.

وأثارت القرارات الغريبة لحكم المباراة مارك جيرجر، في الشوط الثاني من اللقاء حفيظة لاعبي المنتخب المغربي وبقية أفراد طاقم الأسود بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية.

وظهر المنتخب المغربي في الشوط الثاني برغبة كبيرة في تعديل النتيجة، من خلال بعض الهجمات المبنية عن طريق الأظهرة.

وكاد يونس بلهندة من تسديدة قوية أن يعلن عن افتتاح أولى أهداف الأسود في الدقيقة 55 فيما الحارس باتريسيو كان لها بالمرصاد.

وعاد اللاعب يونس بلهندة دقيقة بعد ذلك، ليهدد في محاولة ثانية مرمى روي الذي ظل صامدا أن محاولات الأسود.

وواصل الأسود ضغطهم على مرمى المنتخب البرتغالي وكانت هذه المرة عن طريق المهدي بنعطية في الدقيقة 60 فيما تسديدته مرت فوق المرمى.

وتغاضى حكم المباراة على الإعلان عن ضربة جزاء ثانية رغم لمس الكرة داخل مربع العمليات من طرف رافاييل مدافع المنتخب البرتغالي.

ومن ضربة خطأ ثابتة نفذها حكيم زياش، في الدقيقة 68 مرت كرته نسبيا عالية على مرمى الحارس روي.

وبعد النقص الحاصل على مستوى هجوم المنتخب المغربي، اضطر هيرفي رونار إلى الإقدام على أول تغيير بإشراك أيوب الكعبي مكان خالد بوطيب على بعد 20 دقيقة من نهاية اللقاء.

وسعيا منه إلى منح قوة ناجعة لهجوم أسود الأطلس، أشرك رونار المهدي كارسيلا مكان يونس بلهندة في ثاني تغيير في الدقيقة 75.

وحاول هيرفي رونار ضخ دماء جديدة على مستوى خط وسط الميدان بإقحام فيصل فجر مكان كريم الأحمدي على بعد 3 دقائق من نهاية اللقاء.

وضيع حكيم زياش أبرز فرصة في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعدما انسل لمعترك عمليات المنتخب البرتغالي إلا أن محاولته اصطدمت بالمدافع لتختار الزاوية، وبنفس السيناريو ضيع بنعطية محاولة أخرى على الأسود.

وتذيل المنتخب المغربي ترتيب المجموعة الثانية برصيد صفر نقطة في حين تصدر البرتغال مؤقتا بمجموع أربع نقط من تعادل وانتصار.

وبات المنتخب المغربي ثاني منتخب يغادر النهائيات بعد هزيمته الثانية، ليتلحق بذلك بالمنتخب المصري.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هزيمة المغرب أمام البرتغال بهدف من دون رد وحرمانه من 3 ضربات جزاء هزيمة المغرب أمام البرتغال بهدف من دون رد وحرمانه من 3 ضربات جزاء



GMT 09:31 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينية ليلى المالكي تفوز بجائزة الاتّحاد الدولي للفروسية

GMT 11:54 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف حكم مباراة الترجي التونسي و"أول أغسطس" الأنغولي

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"أرسنال" يستغني عن خدمات النني مقابل 15 مليون استرليني

GMT 13:08 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يُلمح بتخفيف عقوبة مرتضى منصور

GMT 10:16 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

كروكس يشيد بقدرات صلاح ويعتبره أهم عنصر في هجوم "ليفربول"
 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday