الدارالبيضاء ـ سعيد علي
يلتقي منتخبي فرنسا والبرتغال مساء يوم الأحد في نهائي كأس امم أوربا لكرة القدم، وذلك على أرضية ملعب "دوفرانس" بالعاصمة باريس. وبلغة الأرقام وبعيدا عن النسخة الحالية، فإن منتخب الديوك سبق له المشاركة في ثمان دورات، وفاز خلالها بلقبين سنتي 1984 و2000. أما منتخب البرتغال، والذي يلقّب ببرازيل أوروبا، وقّع على ست مشاركات، لكنها خالية من أي لقب.
بالنسبة للمنتخب الفرنسي فكانت له أول مشاركة سنة 1960 ، واحتل خلالها المركز الرابع، حيث انهزم في مباراة الترتيب (من أجل المركز الثالث) أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا (سابقا) بهدفين دون رد.
وثاني مشاركة كانت سنة 1984 ونظمت الدورة في فرنسا وفاز باللقب لأول مرة بعد هزيمته في النهائي على يد منتخب اسبانيا بهدفين نظيفين.
وفي سنة 1992، التي أقيمت في السويد، كانت المشاركة الثالثة وأقصي في دور المجموعات من طرف منتخب الدانمارك، الذي تُوّج باللقب.
والحضور الرابع في الكأس الاوربية كان سنة 1996 وأقصي خلاله من دور النصف على يد التشيك بالضربات الترجيحية بعدما انتهت المقابلة بدون اهداف.
وفي دورة 2000، التي اقيمت مناصفة بين بلجيكا وهولندا، كانت المشاركة الخامسة وكانت موعدا للديوك مع اللقب الثاني، بعد فوزهم في المباراة النهائية على حساب ايطاليا بهدفين مقابل هدف. وبعدها بأربع سنوات كان الحضور السادس لمنتخب فرنسا، وأقصي في دور الربع من طرف منتخب اليونان، الذي توج بهذه الدورة، التي نظمت بالبرتغال.
اما المشاركة السابعة فكانت في دورة 2008، التي أقيمت في دولتي النمسا وسويسرا، كانت مشاركة فاشلة حيث أقصي من الدور الأول بعد تذيله ترتيب المجموعة بنقطة واحدة من تعادل هزيمتين.
والدورة الماضية، التي أقيمت سنة 2012 في دولتي بولونيا واوكرانيا، وقّع الديوك على المشاركة الثامنة، وخرجوا في دور الربع على يدي منتخب اسبانيا الذي توج باللقب.
أما منتخب البرتغال، فكانت له ست مشاركات. والأولى دشنها سنة 1984، وكانت ايجابية حيث لعب دور نصف النهائي وخسره امام منتخب البلد المنظم فرنسا بحصة 3 أهداف مقابل هدفين.
والمشاركة الثانية كانت سنة 2000 وخسر نصف النهائي امام فرنسا بهدفين مقابل هدف، وفي دورة 2004، التي اقيمت بالبرتغال خسر المباراة النهائية امام اليونانبهدف نظيف .
والحضور الخامس كان في دورة 2008 وأقصي في دور الربع أمام ألمانيا بواقع 3 أهداف مقابل هدفين.
وفي نسخة 2012 أقصي في نصف النهائي من طرف جاره اسبانيا بالضربات الترجيحية بعدما انتهت المباراة بالتعادل بدون اهداف.
ويبقى موعد الأحد حاسما للطرفين، فالمنتخب الفرنسي بقيادة مدربه ديدي ديشامب له طموح للتتويج باللقب الثالث، والبرتغال بقيادة نجمها رونالدو يتوق إلى إحراز أول لقب لمنتخب برازيل أوروبا.
أرسل تعليقك