إشادة ورثاء أنيق من أوباما لرحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

أكد أنه قاتل من أجل الحق داخل وخارج الحلبة

إشادة ورثاء أنيق من أوباما لرحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إشادة ورثاء أنيق من أوباما لرحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي

محمد علي كلاي
القاهرة – محمد عبد الحميد

أشاد الرئيس الأميركي باراك اوباما اليوم السبت بالملاكم الاسطورة محمد علي كلاي الذي "قاتل من أجل الحق" ليس داخل الحلبة وحسب بل خارجها ايضا.


وتوفي محمد علي الجمعة عن 74 عاما بعدما خسر معركته الطويلة والاخيرة ضد داء باركينسون. ورحل اسطورة الرياضة العالمية والشخصية المميزة في تاريخ القرن العشرين في احد مستشفيات فينيكس في ولاية اريزونا.


واعتبر أوباما ان محمد علي "قاتل من اجلنا"، مضيفا: "معركته خارج الحلبة كلفته لقبه ومكانته. خلقت له الاعداء يسارا ويمينا، وجعلته منبوذا، وكادت ترسله الى السجن. لكن علي تمسك بموقفه ونصره ساعد في اعتيادنا على أميركا التي نعرفها اليوم".


وستقام جنازة أشهر ملاكم في العالم في مسقط رأسه لويفيل في ولاية كنتاكي لكن الموعد لم يحدد حتى الآن.


وادخل محمد علي الذي يعاني منذ ثمانينات القرن الماضي من داء باركينسون، الخميس الى مستشفى في فينيكس حيث يقيم مع زوجته الرابعة لوني، لمعالجته من مشكلات تنفسية. وكان ادخل المستشفى مرتين في نهاية 2014 وبداية 2015 بسبب اصابته بالتهاب رئوي والتهاب في جهاز البول.


وفي رثاء نثري أنيق، كتب الرئيس الاميركي عن اسطورة الملاكمة واحدى الشخصيات التي يعتبرها قدوة له، قائلا في بيان صادر عن البيت الأبيض: "محمد علي كان الأعظم. نقطة على السطر، لكن ما جعل البطل بهذه العظمة - ما يفرقه حقا عن الآخرين - هو أن الجميع يقول عنه تقريبا الأمر ذاته".


وواصل: "مثل كل شخص آخر على هذا الكوكب، ميشال (زوجة اوباما) وانا حزينان على وفاته لكننا ايضا ممتنان لله لاننا كنا محظوظين بمعرفته وحتى وان كان لفترة وجيزة...".

وكاسيوس كلاي هو حفيد أسود اللون، وقد اصر على تعلم الملاكمة لينتقم من صبي سرق دراجته الهوائية عندما كان طفلا.


وبسرعة اخذ يحقق بفضل قوة قبضتيه، النصر تلو الآخر واصبح بطل دورة الالعاب الاولمبية في روما في 1960 ثم بطل العالم حسب تصنيف الجمعية العالمية للملاكمة في 1964 بفوزه على سوني ليستون بالضربة القاضية في الجولة السابعة. وقد غير اسمه الى محمد علي بعد اعتناقه الاسلام في 1964.  غداة ذلك قرر تغيير اسمه الى كاسيوس اكس تيمنا بزعيم "المسلمين السود" مالكولم اكس  وبعد شهر اعتنق الاسلام وغير اسمه الى محمد علي.


وبعد ان اصبح بطل العالم بلا منازع في الوزن الثقيل، صدم الرجل "الأعظم"، كما كان يصف نفسه، الولايات المتحدة في 1967 برفضه أداء الخدمة العسكرية والتوجه للقتال في حرب فيتنام. وقد صرح في 17 شباط/فبراير 1966 "ليست لدي مشكلة مع الفيتكونغ" الذين كانوا يقاتلون الأميركيين.


وسجن محمد علي وجرد من الالقاب التي حصل عليها ومنع من ممارسة الملاكمة لثلاث سنوات ونصف السنة بعدما أغضب غالبية الرأي العام الأميركي. لكن آخرين رأوا فيه احد اعمدة الثقافة المضادة وبطل قضية السود الذين كانوا يناضلون من اجل المساواة في الحقوق.


واشار أوباما الى أنه يحتفظ في غرفته الخاصة بالقرب من المكتب البيضاوي بقفازي محمد علي، مباشرة تحت صورة الملاكم الاسطورة "البطل الشاب الذي كان لا يتجاوز الثانية والعشرين من عمره وهو يزأر كالأسد فوق سوني ليستون الساقط ارضا" في اشارة الى المباراة الشهيرة بين الملاكمين في 25 أيار/مايو 1965.


ونقل اوباما عن محمد علي احد خطاباته الشهيرة: "انا أميركا، انا الجزء الذي لن تتعرفوا اليه. لكن يجب ان تعتادوا عليّ. (انا الشخص) الاسود، الواثق بنفسه، المعتد بنفسه. اسمي، ليس من شأنكم. ديانتي، ليست من شأنكم. أهدافي، تعنيني انا وحسب. اعتادوا علي".


وتابع الرئيس الأميركي: "علي الذي تعرفت عليه" لم يكن "ماهرا كشاعر خلف المذياع بالقدر الذي كان عليه كمقاتل في الحلبة، لكنه رجل قاتل من اجل الحق. رجل قاتل من اجلنا. وقف بجانب (مارتن لوثر) كينغ (والرئيس الجنوب افريقي الراحل نيلسون) مانديلا. دافع (عن الحق) عندما كان ذلك صعبا. رفع الصوت عندما فضل الاخرون التزام الصمت".

 
 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادة ورثاء أنيق من أوباما لرحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي إشادة ورثاء أنيق من أوباما لرحيل أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday