ولد الشيخ أحمد في صنعاء في تحرك جديد لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية والحكومة ملتزمة مبادئها
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

الاشتبكات تواصلت في "تعز" و"شبوة" والحصيلة حوالي 40 قتيلًا بينهم قائد في الجيش الوطني

ولد الشيخ أحمد في صنعاء في تحرك جديد لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية والحكومة ملتزمة مبادئها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - ولد الشيخ أحمد في صنعاء في تحرك جديد لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية والحكومة ملتزمة مبادئها

المعارك مستمرة في لحج
عدن - عبد الغني يحيى

 ارتفع عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء قصف ميليشيات "الحوثيين" على منطقة سكنية في مدينة "تعز"، إلى 9 قتلى مدنيين و12 جريحا آخرين،  في حين منع الجيش اليمني المقاومة الشعبية ميلشيات "الحوثيين" وجماعة الرئيس المخلوع علي عبد الله من التقدم في المدينة وقتلت منهم العشرات، تزامنا مع تقدم المقاومة والجيش في مناطق في شبوة. وأفادت المصادر الأمنية بأن "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس المخلوع استهدفوا شارع 26 سبتمبر الذي كان مكتظا بالمدنيين عند وقت الغروب بقذائف الهاون، مما تسبب في مقتل تسعة مدنيين وجرح 12 آخرين، بينهم أربع نساء مضيفة أن المستشفيات أطلقت نداءات للتبرع بالدم وشهدت حالة ضغط بسبب توافد المصابين.

وقالت مصادر طبية إن القصف على مناطق عدة بمدينة تعز أسفر عن جرح 38 مدنيا، بينهم نساء وأطفال، وحالة بعضهم "حرجة للغاية". وتصدت قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني لهجوم لمليشيا الحوثي وقوات صالح على منطقتي "حذران" و"هان" القريبتين من معسكر اللواء 35 مدرع، وخلفت المعارك قتلى من الجانبين، بينهم العقيد محمد العوني رئيس أركان حرب اللواء 35.

وقالت المقاومة الشعبية إن معارك دارت في منطقتي الربيعي والضباب (غربي مدينة تعز)، مضيفة أن طائرات التحالف العربي شنت سلسلة غارات على المنطقتين، مما أسفر عن مقتل 29 مسلحا حوثيا، في مقابل مقتل 11 من عناصر المقاومة والجيش الوطني وإصابة 31 آخرين. و شهدت محافظة شبوة أيضاً، هجوما مباغتا للمقاومة والجيش الوطني على عدة جبهات، مما أوقع قتلى في صفوف الحوثيين وقوات صالح، وسيطر الجيش والمقاومة على موقعين عسكريين مهمين، هما جبال السليم وجبال عقيل، إضافة إلى مواقع أخرى في مديرية عسيلان.

وأفادت مصادر عسكرية بأن 14 من الحوثيين قتلوا في قصف للجيش اليمني، كما قتل اثنان من المقاومة وأصيب ثلاثة خلال الاشتباكات في المنطقة. وكشفت مصادر في الجيش الوطني أن العملية العسكرية يشارك فيها أكثر من سبعة آلاف مقاتل من الجيش والمقاومة اليمنية، تساندهم طائرات التحالف. وأعلن العقيد منصور الحساني المتحدث باسم القوات الموالية للرئيس اليمني، مقتل العقيد الركن محمد العوني أركان حرب اللواء 35 في معارك أمس.

من ناحية أخرى اغتال مسلحان مجهولان امس دبلوماسيا يمنيا بمحافظة لحج جنوبي اليمن. وقالت مصادر محلية إن مجهولين على متن دراجة نارية اطلقا النار على سيارة السفير طالب أبو بكر السقاف بمديرية حوطة لحج، ما أدى إلى مقتله على الفور. وكشف ياسين مكاوي مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن أن "معظم مطالب الحوثيين تصب باتجاه وقف الضربات الجوية، في حين يطالب الرئيس السابق علي عبد الله صالح فقط بمخرج آمن من اليمن"، مشيًرا إلى عدم جدية الانقلابيين "في أي وقت من الأوقات، بدليل الحشود الكبيرة التي ترسل إلى تعز، منذ أيام، إضافة إلى الحشود حول صنعاء".

وكان الرئيس هادي، الذي يجتمع مع القيادة اليمنية اليوم من أجل التحضير لجولة المفاوضات المقبلة، في نهاية الشهر الحالي، قد استقبل في مقر إقامته المؤقت أمس، المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بالرياض، وأكد أن السلام الدائم هو ما سيجنب اليمن ويلات أي صراعات مقبلة. و رجح مكاوي أن تكون الكويت مكان جولة المباحثات المقبلة، لأنهم يريدون حصر الموضوع في المنطقة، ولأن الكويت كان لها دور إيجابي في تسوية صراعات سابقة بين شمال اليمن وجنوبه.

وقال مكاوي "إن الحكومة اليمنية، رغم استمرار الانقلابيين في ممارساتهم ومضيهم قدًما في تنفيذ مخططهم الانقلابي، تدفع باتجاه تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه تتمسك بمطالب إجراءات بناء الثقة، المتمثلة في إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مطالًبا الحوثيين باتخاذ إجراء واحد يثبت حسن النية، من أجل تسهيل عملية البدء في التشاور". وشدد مكاوي على أنه ليس أمام الحوثيين وصالح سوى تنفيذ القرار 2216، ولا حوارات أو اشتراطات أو مداراة سوى تنفيذ القرار، لأنه المدخل الرئيسي للحل.

وكان مبعوث الامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد وصل السبت الى العاصمة صنعاء بعد محادثات اجراها في الرياض مع الرئيس عبدربه منصور هادي في شأن اعادة اطلاق مساعي السلام. وتحاول الامم المتحدة إعادة اطلاق المحادثات بين الاطراف المتحاربين لكن بلا جدوى حتى الان. وكانت جلسة اولى قد نظمت في سويسرا في ديسمبر 2015 في سويسرا. وتبدي الامم المتحدة قلقها المتزايد من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين خلال الحرب. فقد قتل 3218 مدنيا خلال النزاع واصيب نحو 6 الاف، وفق المنظمة الدولية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولد الشيخ أحمد في صنعاء في تحرك جديد لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية والحكومة ملتزمة مبادئها ولد الشيخ أحمد في صنعاء في تحرك جديد لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة اليمنية والحكومة ملتزمة مبادئها



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday