مخاوف لدى الاحتلال من العودة إلى مربع العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

أكدوا أنَّ الفلسطينيين ابتكروا أسلوب "الدهس" للنيل من اعتداءات المستوطنين

مخاوف لدى الاحتلال من العودة إلى مربع العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مخاوف لدى الاحتلال من العودة إلى مربع العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل

عمليات الدهس التي شهدتها مدينة القدس المحتلة
الناصرة - هديل إغبارية

يتفق عدد من المحللين "الإسرائيليين" على أنَّ الموجة الأخيرة من عمليات الدهس التي شهدتها مدينة القدس المحتلة ومحيطها، تشير إلى أنَّ الفلسطينيين ابتكروا أسلوبًا جديدًا في النيل من المستوطنين والتصدي لهم.  وأكد المحلل السياسي تامير يتسحق، أنَّ أسلوب "الدهس" لا يحتاج إلى إعداد متفجرات، ولا إلى تدريب ولا إلى تنسيق وتعاون مع آخرين؛ "إنّه مجرد قيادة السيارة الخاصة بالمنتحر وصدمه لمجموعة إسرائيليين على محطة مواصلات".

وأضاف يتسحق، "ربما غدًا نرى عمليات دهس في إستاد رياضي أو تجمع انتخابي أو أي مكان يلتقي فيه الناس، كالمقهى أو المطعم  المحاذي للشارع، وربما أيضًا على شاطئ البحر".

 ومن جانبه، صرّح المحلل آفي سخاروف، بأنَّ "الإسرائيليين في القدس يتذكرون أنه في أعوام الانتفاضة الثانية كان مجرد المشي في الشارع يشكل خطرًا، فالعمليات الانتحارية كانت تحدث في الأسواق والشوارع والحافلات والمطاعم  والمقاهي، في كل مكان تقريبًا".

وأوضح سخاروف "أما هذه الأيام، وفي الحقيقة ومنذ بدأ الفلسطينيون استخدام السيارات في مهاجمة الإسرائيليين، وخصوصًا بقيادة الجرارات والجرافات كما حصل منذ عامين، وتجدَّد الآن، كل ذلك يعني للإسرائيليين أنَّ العمليات الانتحارية عادت من جديد ولكن بسلاح مختلف".

ولعل الفارق، حسب سخاروف، أنَّ هجمات الانتفاضة الثانية كانت تدار من قبل شبكة قيادية في حركة "حماس"، وهو ما كان بحاجة إلى بنية تحتية واتصالات وتحضير، أما العمليات الحالية فهي تتخذ شكلًا فرديًا، ربما يأتي الأمر من قيادة "حماس"، ليتم التنفيذ على الفور دونما تنسيق مع أحد.

ولعلَّ ما يربك أجهزة الأمن، استحالة تحديد من هو الشخص المرشح لقيادة سيارته وتنفيذ هجوم عل تجمع للمستوطنين، فالمعرفة المسبقة تجعل الأمن قادرًا إلى حد ما على الدفاع المسبق، أي منع العملية قبل حدوثها؛ لكن الحقيقة أنَّ المنفذين ليسوا عاطلين عن العمل مثلًا، أو مجرد شباب صغار السن، أو معتقلين سابقين أو من كبار السن، إنَّهم خليط من كل هؤلاء. مؤهلهم الرئيسي، "رخصة قيادة".

ولعل القاسم المشترك هو أنهم قريبون من الحركات الجهادية الإسلامية، إما "حماس" أو "الجهاد الإسلامي".

ومع إزدياد معدل مثل هذه العمليات، فإن التقدير الرسمي الأمني والسياسي في حكومة الاحتلال، اعتبر أنَّ ما يحدث ليس انتفاضة جديدة؛ بحجة أنَّ الأوضاع لا تشبه تلك التي سادت قبل اندلاع انتفاضة 1987 أو 2000.

ولكن المحللين، أجمعوا على أنَّ "لا يمكن نفي أنَّ هنالك ظاهرة جديدة تضرب القدس، ما يلزم البحث عن اسم جديد".

وأوضح المحلل داني مسكوفيتش، أنَّ "ما يتجاهله القادة الإسرائيليون هو المسبب الرئيسي للعنف في القدس، وهو الاقتحام المكثف والمنهجي من قبل المتطرفين اليهود للمسجد الأقصى وعدم إخفائهم نية الصلاة فيه واقتسامه مع المسلمين، بل إنَّ البعض لا يخفي نيته السيطرة التامة على هذا الموقع المقدس لدى المسلمين".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف لدى الاحتلال من العودة إلى مربع العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل مخاوف لدى الاحتلال من العودة إلى مربع العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday