قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى وتمنع المُصلّين من الدخول
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

فيما صرّح نتنياهو باحترام قدسيته واستمرار الوصاية الأردنيّة عليه

قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى وتمنع المُصلّين من الدخول

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى وتمنع المُصلّين من الدخول

قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى
القدس المُحتلّة – وليد أبوسرحان

واصلت سُلطات الاحتلال الإسرائيلي استباحة المسجد الأقصى، الاثنين، بعيدًا عن تصريحات السياسيين الإسرائيليين، لاسيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المؤكدة على احترام قدسية الحَرم القدسي بالنسبة إلى المسلمين والتعهُّد بالالتزام بما هو قائم ولاسيما استمرار الوصاية الأردنية.

وفي حين تسير التصريحات السياسية تجاه التهدئة والالتزام بما هو قائم، تمارس سُلطات الاحتلال بأيدي جهات رسميّة إسرائيلية تدنيس الأقصى واقتحامه بشكل يومي في حين يتمّ إغلاقه في وجه المُصلّين المسلمين.

وفي ذلك الاتجاه، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ومن المجندين والمجندات الإسرائيليين بالزيّ العسكري وعضوة الكنيست الإسرائيلي المتطرِّفة شولي معلم من حزب "البيت اليهودي"، برفقة ابن المتطرف إيهودا غليك الذي تعرض لمحاولة قتل الأسبوع الماضي.

واقتحمت معلم ونجل الحاخام غليك المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة شرطية مشدّدة.

وجاءت الاقتحامات وسط إجراءات مشدّدة ومتواصلة من قوات الاحتلال على البوابات الرئيسية الخارجية للمسجد؛ حيث منعت بموجبها المُصلّين من الرجال ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عامًا من الدخول إلى الأقصى منذ صلاة الفجر، بينما احتجزت بطاقات المُصلّين على البوابات الرئيسية لحين خروج أصحابها من بواباته.

كما داهمت قوة من جنود الاحتلال الجامع القبلي، المُتعارف على تسميته بالمسجد الأقصى، ونفّذت في رحابه حملة تفتيش استفزازية.

وواصلت سُلطات الاحتلال، الاثنين، فرض حصارها على الأقصى، بإغلاق معظم أبوابه، ومنع من تقل أعمارهم عن الـ40 عامًا من الدخول إليه.

وأوضح مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني، أنَّ شرطة الاحتلال تصعّد من سياستها في المسجد الأقصى، وتحاول فرض الأمر الواقع فيه، بتقسيمه زمانيًا، فهي تتحكم بفتح وإغلاق أبوابه، وتمنع الرجال من الدخول اليه، إضافة إلى احتجاز الهويات على الأبواب.

ورفض الشيخ الكسواني السياسة الإسرائيلية في المسجد الاقصى، والتدخل في شؤون دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، متسائلاً ماذا يعني فتح أبواب الأقصى عند الساعة 11 قبل الظهر، وماذا يعني السماح للمسلمين بالدخول اليه بعد الساعة الـ10 صباحًا؟؟؟ مؤكدًا "أنَّ هذا هو التقسيم الزماني للمسجد".

ويأتي استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الأقصى رغم دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسرائيل تهدئة الأوضاع وعدم دفعها نحو الانفجار، مشددًا على أنَّ  الجانب الفلسطيني لن يقبل الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى، مضيفًا: "ولا نريد التصعيد" ودعا إسرائيل إلى التهدئة.

وذكر، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ليلة الاثنين: "نحن مع التهدئة بالأساس، فنحن لا نريد تصعيد الأمور وأنَّ تصل إلى مدى لا يستطيع أنَّ يتحمله بشر، لا نريد هذا إطلاقًا، وإنما نريد التهدئة".

وأضاف عباس: "هذا هو موقفنا بالأساس، ونحن ندعو إلى التهدئة، ونرجو أنَّ تتم هذه التهدئة، ونحافظ على الوضع كما هو عليه، وبقاء الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك ولن نقبل بالاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونحن مع التهدئة في القدس كي لا تصل الأمور إلى ما لا نستطيع تحمل".

هذا وشنّت قوات الاحتلال، ليلة الاثنين، حملات دهمٍ واسعة النطاق لمنازل المواطنين في أحياء وبلدات مدينة القدس، استمرت حتى ساعات فجر الاثنين، اعتقلت خلالها أكثر من 20 فتى وشابًا وطفلاً؛ على خلفية المشاركة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال.

فيما ذكرت لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، إنَّ الحملة شملت تفتيش منازل المواطنين وترهيب سكانها من الأطفال والنساء، وعُرف من بين المعتقلين: مهند أسعد، وتوفيق أبو دهيم، ووسيم سرور، ونور عليان من جبل المكبر، وخالد عليان، وبلال أبوالهوى، وبهاء أبوالهوى، ومحمد أبوالهوى من حي جبل الزيتون/ الطور المُطل على القدس القديمة، ومحمود عبيد من العيسوية وسط القدس، ومحمد أبو دلو، وزكريا حرباوي، ومعتز كلغاصي من حي واد الجوز قرب سور القدس التاريخي، ومحمود زغل، ومحمد جادالله ، ومحمد دنديس، وأحمد الرازم، وبيسان عوري.

واعتقلت قوات الاحتلال كذلك عددًا من الشبان في حي رأس خميس، قرب مخيم شعفاط وسط القدس المُحتلّة عُرف منهم: أمين الجولاني، بعد قطع التيار الكهربائي عن كامل المنطقة خلال عمليات الدهم والاعتقال.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، مساء الأحد الماضي، الأسير المقدسي المحرَّر محمود جابر من مخيم شعفاط وسط المدينة.

ولفت رئيس لجنة أهالي الأسرى، أمجد أبوعصب، إلى أنه سيتم تحويل قسم من المعتقلين إلى أقسام التحقيق، وسيتم عرضهم، الاثنين، على محكمة الاحتلال "الصلح" غرب القدس المُحتلّة.

ومدّدت قوات الاحتلال مساء الأحد الماضي، اعتقال السيدة المقدسية هنادي الحلواني حتى الاثنين، والتي تمّ اعتقالها أثناء خروجها من المسجد الأقصى، كما مدّدت اعتقال حارس المسجد الأقصى عبدالرحمن شريف، حتى الاثنين.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى وتمنع المُصلّين من الدخول قوات الاحتلال تقتحم ساحة المسجد الأقصى وتمنع المُصلّين من الدخول



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday