فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا
آخر تحديث GMT 05:12:37
 فلسطين اليوم -

هروب سجناء من سجن "زليتن" و "قوة الردع " تداهم ليلاً منزلاً في طرابلس للاشتباه بوجود عناصر متطرفة

فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا

صياغة الدستور الليبي الجديد
طرابلس - فاطمة السعداوي

تبدأ في مدينة "صلالة" العُمانيَّة غداً السبت، أعمال اجتماعات الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد، برعاية الأمم المتحدة. وقد تمت دعوة جميع الاطراف الليبية الى هذه الاجتماعات المهمة التي تحدد مصير ليبيا ومستقبل الحكم فيها بعد الاطاحة بحكم الراحل العقيد معمر القذافي.

وعشية بدء الاجتماعات أعلن رئيس حكومة الوحدة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة فايز السراج أمس الخميس، إن "حكومته ستنتقل إلى طرابلس خلال أيام".

وكشف عن أن "خطة أمنية جرى الاتفاق عليها مع الشرطة والقوات المسلحة فى طرابلس ومع بعض الفصائل المسلحة والأمم المتحدة ستسمح للحكومة الموجودة فى تونس بالانتقال إلى ليبيا. "

وأشار السراج الى تجهيز قوة من الجيش والشرطة ستكون في استقبال المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس خلال أيام، وأنه تواصل مع مديرية أمن طرابلس وجرى تكليف قوة من الجيش والشرطة لحماية الحكومة وهناك قوة جاهزة من الشرطة، مشيراً إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين المؤسسات الرسمية في طرابلس وبين البعثة الأممية ولجنة الترتيبات الأمنية.

وقال في حديث لقناة "ليبيا" الفضائية لقد جرى اتفاق مع كثير من المجموعات المسلحة في برامج محددة وستكون المرحلة القادمة واضحة وفق الخطة الأمنية ووفق الاتفاق السياسي وستعطى الفرصة لشباب المجموعات المسلحة ليتم تأهيلهم ليكونوا عسكريين محترفين أو يكونوا ضمن جهاز الشرطة، ومن يرغب في العودة للحياة المدنية ستتاح له الفرصة ليتم استيعابه ضمن برامج مدنية وستكون المجموعات المسلحة داخل ثكناتها إلى حين ايجاد صيغة للتعامل معها وسيتم استيعاب هذه المجموعات وفق آليات محددة، ولجنة الترتيبات الأمنية دورها ينتهي عند وجود الحكومة في طرابلس، ونحترم دور الثوار في ثورة 17 فبراير لكن نقول للثوار والشباب بأنه حان الوقت لأن يقوموا بدور مستقبلي في البناء.

 وتمنى السراج ان يكون الوضع الأمني في استقرار كامل ليسمح له ان ينفذ البرامج كلها في يسر وسهولة، ودعا السراج "الحكومة والمؤتمر والمجلس" للتعاون مع حكومة الوفاق الوطني حتى تتمكن من استكمال دورها وبرامجها داخل طرابلس، كاشفاً عن تواصله مع كافة الاطراف على الأرض في طرابلس والوصول إلى نتائج إيجابية جدا.

وحذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من جهته، من "أي تدخل دولي سابق لأوانه في ليبيا، ودعا إلى مد الجيش الوطني هناك بقيادة اللواء خليفة حفتر بالأسلحة والمعدات العسكرية".

وأكد السيسي في مقابلة مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية أهمية أن تجري أي مبادرة إيطالية أو أوروبية أو دولية بشأن الوضع في ليبيا بطلب من الحكومة المعترف بها دوليا وبتفويض من الأمم المتحدة والجامعة العربية، مذكّراً بتجارب التدخلات العسكرية السابقة في أفغانستان والصومال على سبيل المثال، متسائلا عما حققته من نتائج.

وقال السيسي إن "الأوروبيين ينظرون إلى ليبيا كما لو أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" هو التهديد الوحيد، مشيراً إلى وجوب إدراك أن هناك "عدة أسماء تحمل العقائد ذاتها، مثل "أنصار الإسلام" و"حركة الشباب" في الصومال و"بوكو حرام" في إفريقيا.

ورأى أن خيار تقديم الدعم والسلاح للجيش الوطني في ليبيا سيكون "أفضل من أي تدخل خارجي يمكن أن يقودنا إلى وضع يفلت منا ويؤدي إلى تطورات لا يمكن السيطرة عليها".

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا جوناثان واينر أعلن من جهته، أن الحرب على “تنظيم داعش” في ليبيا، في هذه المرحلة٬ يجب أن يقودها الليبيون على الأرض بمفردهم.

وشدد واينر في مقابلة تلفزونية مع قناة "الكل"، على ضرورة أن تكون الحرب على “داعش” من أولويات حكومة الوفاق الوطني٬ التي بإمكانها أن تطلب المساعدة من المجتمع الدولي.

ميدانياً: سُجل الليلة الماضية هروب سجناء من سجن "زليتن" والمعروف بـ"سجن خليل"، وعددهم من 50 الى 60 سجينا، على خلفية قيام أحد الأشخاص بتهريب اخيه المسجون واستهداف بوابة السجن بقذيفة "أر بي جي"، مما جعل حراس السجن يفرون ظنا منهم ان المهاجمين هم من تنظيم "داعش".

وفي طرابلس، داهمت قوة الردع الخاصة ليلاً، منزلاً في أحد الأحياء السكنية بالعاصمة يعتقد أن فيه عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، وذلك بعد ورود معلومات وبلاغ من قبل السُكان.

وقال مُدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة أحمد بن سالم اليوم الجُمعه، إن قوة الردع نفذت مُداهمة لمنزل، وتم إستدعاء كُل المتواجدين فيه لغرض التحقيق والأستدلال بعد البلاغ الوارد اليهم.

وأوضح بن سالم، أن الموقوفين تم التحقيق معهم وجرى أخلاء سبيلهم على الفور، بالرغم من وجود بلاغ على أحدهم حول قضية خطف ، بعد قيام صاحب البلاغ بالتنازل بمحضر رسمي.

 

 

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا فايز السرَّاج يكشف عن خطة لانتقال حكومته إلى طرابلس والسيسي يحذِّر من أي تدخل دولي في ليبيا



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday