قال الناطق باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني إياد البزم، إن قيادة الوزارة وبمشاركة قادة القوى الوطنية والإسلامية نفذت الخميس جولة تفقدية على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وأضاف البزم في تصريح صحفي، أن هذه الجولة تأتي بالتزامن مع إعادة انتشار قوات الأمن الوطني على طول الحدود.وأوضح أن ذلك يأتي ضمن الخطة الأمنية لزيادة ضبط الحدود؛ والتأكيد على حرص الوزارة التام على استقرار المنطقة الحدودية وأمن الأشقاء المصريين.
حيث أعادت وزارة الداخلية والأمن الوطني نشر قواتها على طول الحدود مع مصر ضمن الخطة الأمنية لزيادة ضبط الحدود.وأكد البزم ان الانتشار يأتي تأكيداً على استقرار المنطقة الحدودية وامن الأشقاء المصريين.
وأعلن البزم أن إعادة انتشار القوات على طول الحدود يأتي بالتزامن مع جولة تفقدية بدأتها قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني وبمشاركة قادة القوى الوطنية والإسلامية على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.
وأكدت وزارة الداخلية في غزة حرصها على تأمين الحدود، وضبطها بشكلٍ كامل، وعدم سماحها بأيّة مساس بالأمن القومي المصري انطلاقًا من حدود القطاع .
وقال البزم، إنّ عددًا من المواقع التي وضعت على الحدود الفلسطينيّة المصرية، جاءت "في إطار زيادة إجراءات الأمن الوطني على الحدود، جنوب قطاع غزّة"، وتأكيدًا على حرص الفلسطينيين على أمن الحدود، وحمايةً للأشقاء المصريين.
وأوضح البزم، أن وزارته تتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل تأمين هذه الحدود وبقاء هذه المنطقة يسودها الأمن والهدوء، مشيراً إلى أن هذا يأتي في اطار الحفاظ على الأمن في قطاع غزة ومصر.
وتابع " كان لدينا نقاط أمنية على الحدود ومواقع والآن قمنا بزيادتها بشكل أكبر"، مؤكداً أنه سيكون لديهم جراءات أمنية إضافية في الأيام القادمة لبسط السيطرة على هذه المنطقة".
وبّين أن هذه الاجراءات تشمل زيادة عدد المواقع وزيادة النقاط الأمنية إضافة لزيادة عدد القوات التي ترابط على هذه الحدود وتقوم بواجباتها من أجل تأمينها هذه بشكل أفضل.
وكانت قوات الأمن الوطني والأجهزة الامنية في قطاع غزة شرعت في اتخاذ سلسلة من الاجراءات الهادفة الى ضبط الحدود في المناطق الفاصلة بين جنوب قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، بما في ذلك انشاء مواقع امنية جديدة في تلك المناطق.
وأكد شهود عيان ان قوات الأمن الوطني وضعت خلال اليومين الماضيين "كرفانات" ودشنت مواقع امنية جديدة على طول الحدود مع مصر، خصوصا في بعض المناطق التي لم تكن تشهد اي تواجد امني سابقا، وذلك في إطار السعي الى ضبط الحدود بين الجانبين الفلسطيني والمصري.
ورأى مراقبون أن الإجراءات الجديدة لوزارة الداخلية في قطاع غزة على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة تأتي ضمن التفاهمات التي توصل إليها وفد حركة "حماس" مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصرية خلال زيارته الأخيرة إلى القاهرة.
ونفى إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في تصريحات صحافية ادلى بها في وقت سابق وجود اي دور عسكري أو أمني لحركة "حماس" وجهازها العسكري في سيناء ولا في أي مكان، مشددا على التزام حركة "حماس" بضبط الحدود بين غزة وسيناء، وعدم السماح لاي طرف او جهة في قطاع غزة بالاضرار بالأمن القومي المصري والعربي.
وكان وفد من حركة "حماس" عاد إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري قبل اسبوعين بعد زيارة استغرقت أسبوعين وشملت العاصمة المصرية القاهرة والعاصمة القطرية الدوحة، حيث ضم الوفد الدكتور محمود الزهار وخليل الحية وعماد العلمي.
أرسل تعليقك