خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها
آخر تحديث GMT 06:18:08
 فلسطين اليوم -

التنظيم يريد التوسع في جنوب شرق آسيا وشبح الانهيار يهدده بمصير "القاعدة"

خبراء دوليون يحذرون من مخططات "داعش" خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء دوليون يحذرون من مخططات "داعش" خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها

عصابة داعش
برلين - جورج كرم

كشف عدد من الخبراء الدوليين، عن مصير تنظيم "داعش" المتطرف بعد عام من الآن، محذرين من أنَّه بات أحد التنظيمات المتطرفة الأكثر نجاحا وخطورة منذ أي وقت مضى.
وأكد مدير المعهد الألماني للتطرف والدراسات دانيال كوهلر، أنَّ "داعش" بعد عام من إعلانه عن "الخلافة" المزعومة، فإنه يسيطر على مساحات شاسعة من سورية والعراق، ويتلقى مطالبات جديدة من الولاء على أساس شهري تقريبا، ويلهم الهجمات المتطرفة الأخرى في جميع أنحاء العالم.

خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها

وأوضح كوهلر أنَّ "داعش سيكون بحاجة إلى التحول إلى هيكل الشبكة العالمية لتنظيم القاعدة، وبحسب الفكر الجهادي فسيتحولون من العدو القريب سورية، العراق إلى العدو البعيد الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، وتغيير تكتيكاتهم للإرهاب الدولي".

خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها

وأضاف: "لن يصبح داعش قادرا على الاستمرار على هذا الإقليم بشكل دائم، أموالهم لا تتحمل الهياكل الحكومية ولديهم بالفعل مشاكل ضخمة مع الجوع والمرض"، ولفت إلى أن أعدادًا كبيرة من السكان يعانون في ظل حكمهم، على الرغم من أن بعض القبائل السنية لا تزال ترى داعش حاكما أفضل من الحكومة العراقية على سبيل المثال.

وتابع: "ستواصل القوات الكردية والعراقية والضربات الجوية للحلفاء التأثير السلبي على قوة قتال داعش، كما أن داعش سيركز أكثر على سورية؛ ليكون أكثر فعالية هناك، إذ أنَّ الفرصة الوحيدة لداعش للاستمرار على المدى الطويل هو تحويل التنظيم إلى شبكة إرهابية عالمية".

وبيَّنت الممثل الخاصة السابق عن المجتمعات المسلمة عن وزارة الخارجية الأميركية والزميلة البارزة في معهد جامعة هارفارد للسياسة، فرح بانديث، أنَّ "داعش أكبر الجيوش الافتراضية، وعندما ننظر بعد عام من الآن في حزيران/ يونيو 2016، سيتوقف الأمر على قيادة كل من الجهات الحكومية وغير الحكومية، من الممكن أن يكون أو لا يكون لهم نفس الأثر الفعلي على الأرض، لكني قلقة من البصمة الافتراضية التي سيتركونها".

واستدركت بانديث: "ستظل تلك الجيوش الافتراضية نشطة خلال العام، ولن تفقد البصمة الافتراضية التي سيتركها داعش والجماعات أخرى لجيل الألفية، وبالفعل نحن نرى داعش كدولة فاعلة، حيث يتم جمع الضرائب والقوانين المنفذة والتجارة المزدهرة وإن كان بالطبع من خلال الحكم بالوحشية والخوف".

امتدت إلى جنوب شرق آسيا

وذكر المحلل في مكافحة التطرف تشارلي وينتر، أنَّ "بقاء التنظيم يعتمد كليا على ما يحدث من حيث الجهود العسكرية، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكننا أن نتوقعه بالتأكيد هو أن داعش أصبح دوليا اليوم، انظر إلى الشيشان، حيث يبدو أنهم الآن باتوا عضوا منتسبا".

واسترسل: "كان هذا الوقت في العام الماضي أسهل من الوقت الحالي بكثير لفهم فكرة داعش، عندما كان يركز على سورية والعراق، أما الآن فقد انتشر في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط والقوقاز، وأتوقع توسعهم في جنوب شرق آسيا، ربما أندونيسيا أو الفلبين، ومن المحتمل أن يأتي ذلك في الأشهر القليلة المقبلة وليس العام المقبل".

وأبرز أنَّ "الشيء الوحيد الذب يريده داعش هو أن يبدو وأنه يتوسع، بغض النظر عما يحدث في سورية والعراق، وأنه سيحاول مواصلة توسعه وإنشاء حدود جديدة، وعليه أن يفعل هذا لذلك ليبدو قويا، جذابا ويقف في مواجهة التحالف الدولي".

لا يزال تحت الأضواء

وقال مراسل صحيفة "الاندبندنت" في الشرق الأوسط باتريك كوكبيرن: "بعد عام من الآن، من المرجح أن يظل داعش تحت الأضواء، السؤال المهم هو ما إذا كان سيتقدم أبعد من ذلك ويستحوذ على المدن الكبيرة في غرب سورية".

المحافظة على حجمه وقوته

خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها

وأوضح الزميل المشارك في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "تشاتام هاوس" حسن حسن، أنَّ "داعش سيبقى كما نعرفه اليوم لمدة سنة على الأقل، اعتمادا على كيفية تحسن استراتيجية محاربته خلال الأشهر المقبلة، ومن المرجح أن يتقلص في بعض المناطق، وبخاصة بالقرب من المناطق الكردية والشيعية في العراق".

واسترسل: "لكن من المرجح أن يتوسع في مناطق أخرى، وبخاصة في وسط وجنوب سورية، وبحلول نهاية العام، فإن التنظيم سيحافظ على حجمه وقوته ولكن ليس في النموذج الحالي".

من المرجح أن ينهار مثل "القاعدة"

وذكرت الخبيرة في التطرف في الشرق الأوسط من جامعة "نوتنغهام ترنت" ومؤلفة مكافحة التطرف العالمي والتمرد الدكتورة ناتاشا أندرهيل، أنَّ "منظمات مثل داعش تميل إلى أن تصبح متطرفة جدا ووحشية، حتى بالنسبة لأولئك الذين يرون قضيتهم حقيقية، وقد حدث هذا في العراق في الماضي، عندما دمر تقريبا القاعدة".

وأضافت أندرهيل: "لكن الفرق بين ذلك الوقت واليوم هو أنه لا توجد قوات تابعة الولايات المتحدة لدعم مثل هذه الصحوة، ولا الحكومة العراقية مستقرة بما فيه الكفاية لدفع مثل هذا التحول، ويبدو أن بعد مرور عام، داعش يزداد قوة وما زال يحظى بدعم محلي ودولي من خلال تدفق مستمر من المقاتلين على استعداد أيضا للتخلي عن حياتهم من أجل القضية، ويبدو أن التنظيم سيظل معنا بشكل جيد في 2016".

ناهيك عن مجرد غضون عام

وأفاد المسؤول في مجلس التفاهم العربي البريطاني "كابو" جوزيف يليتس، بأنَّ "على المدى القصير قد يستمر داعش في ضم أفرع تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان واليمن، وسيتطلع للتوسع، وجلب مجموعات أخرى إلى التنظيم، والحفاظ على هذا الزخم على ما يبدو أنه لا يمكن إيقافه".

وأكمل: "تهدف طموحاتهم لإنشاء دولة على حدود العراق وسورية وغيرها، وعلى المدى البعيد أبعد من ذلك بكثير، ويمكننا أن نرى من محركات تجنيدهم، استقطاب مقاتلين من أنحاء العالم للصراعات في المستقبل، والبحث عن أطباء ومهندسين ومبرمجي الكمبيوتر، وإنشاء خدمات في الولايات مثل نظام الرعاية الصحية، وأن طموحاتهم للدولة تهدف إلى أبعد بكثير من حدود العراق وسورية، وللبقاء 20 عامًا أو أكثر".

صدهم وتقويضهم

ونوَّه المتحدث باسم الخارجية البريطانية والكومنولث، "عموما، فإن التحالف العالمي يدحر داعش، ونحن ملتزمون بهزيمتهم، ونواصل المناقشة مع الشركاء الرئيسيين للحملة العسكرية حول وجهود الائتلاف بقطع التمويل المالي، والحد من تدفق المقاتلين، وتقويض عقيدتهم الوحشية، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها خبراء دوليون يحذرون من مخططات داعش خلال العام المقبل ويطالبون بمحاربتها



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 18:02 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

"العرقة" يزرع ويوزع 150 غرسة من الأشجار

GMT 02:12 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي حمزة تستضيف سوزان نجم الدين على الفضائية المصرية

GMT 08:55 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

نقشة المخطط في ديكورات منزلك بأسلوب مختلف وعصري

GMT 12:54 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

حملة مداهمات واعتقالات بالضفة والقدس

GMT 16:21 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعةعلى المملكة العربية السعودية الأحد

GMT 16:15 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 29 مسلحا من حركة طالبان في غارات جوية وبرية في أفغانستان

GMT 17:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ورشة فنية تعزز مهارات الرسم والقدرات الإبداعية لدى الأطفال

GMT 06:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات واسعة تطال إعلان لسلسلة فنادق "سوفيتيل"

GMT 17:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

صحف فرنسا تُبرِز خسارة أولمبيك مارسيليا الثقيلة أمام ليل

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

كوكاكولا تطرح أول مشروب كحولي في تاريخها
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday