أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله سيصل غزة الأسبوع المقبل في إطار الجهد المبذول لإعادة توحيد الوزارات والمؤسسات الفلسطينية.
وأضافت المصادر لـ"فلسطين اليوم"، الخميس، أنه رغم الاتهامات المتبادلة بين "فتح" و"حماس" إلا أنه سيتم خلق تقدم حقيقي باتجاه تسلم الحكومة الفلسطينية لمهامها في قطاع غزة كالمعابر والمقار الحكومية والتي يشترطها المجتمع الدولي للبدء في أي عملية إعمار لقطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الحمدالله سيلتقي خلال وجوده في غزة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية لبحث سُبل التقدم باتجاه تحقيق المصالحة.
وأكدت المصادر أن الحكومة الفلسطينية ستجتمع في قطاع غزة الأسبوع المقبل بغالبية أعضائها.
ووفق مصادر مختلفة فإن عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد وحسين الشيخ سيتوجهان إلى قطاع غزة برفقة رئيس الوزراء ويمكثا فترة أطول.
وسيلتقي عزام الأحمد مع ممثلين عن حركة "حماس" للتحاور حول خطوات إنهاء الانقسام وكيفية وقف الحملات الإعلامية التي بدأتها "حماس" منذ أسبوع.
وقرّرت القيادة الفلسطينية التوجّه إلى مجلس الأمن فورًا بعد الهجوم الإسرائيلي المستمر في القدس ووصول قوات الاحتلال لتدنيس "محراب الأقصى" ووقوع عدد كبير من الإصابات في اقتحام للمسجد الأقصى صباح الأربعاء.
وسيُناقش الأحمد مع حركة حماس موضوع توجه الرئيس عباس إلى المؤسسات الدولية وأسس استكمال خطوات المصالحة التي ستُسرع عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
ولم تُخف مصادر مختلفة نية حركتي "فتح" و"حماس" التشاور حول توسيع حكومي مرتقب, وبحسب عزام الأحمد في تصريح سابق فانه "يوافق" على أن يكون هناك تعديل وزاري لحكومة التوافق.ويطالب رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور رامي الحمدلله بتسليم وزارة الداخلية لشخصية غيره.
ويشرف رامي الحمدلله على الشق المدني في وزارة الداخلية, وبحسب اتفاق "الشاطئ" تبقى الأجهزة الأمنية في غزة والضفة على حالها إلى حين إجراء الانتخابات العامة.
ومن المتوقع أن يتشاور عزام الأحمد مع حركة "حماس" بخصوص التعديل الحكومي المطلوب والذي وافق عليه الرئيس، وكذلك من المتوقع أن يدور النقاش حول تكليف وزير داخلية في التعديل القادم.
وتبادلت حركتي "فتح" و"حماس" الاتهامات الإعلامية حيث شنّ أكثر من عضو مجلس تشريعي عن حركة "حماس" هجومًا حادًا على الرئيس أبومازن , وردّ الناطق باسم حركة "فتح" أحمد عساف على الهجوم بوصف محمد مرسي رئيسًا لقيادات حركة حماس وهو ما أثار حالة بلبلة عادت عمليات التصعيد الإعلامي بين الطرفين فيها إلى الواجهة.
وتستعد حركة "فتح" لإقامة مهرجان مركزي يوم الثلاثاء 11-11 في ذكرى استشهاد ياسر عرفات.
وستحمل ذكرى عرفات هذا العام زيارات مختلفة لأعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" من الضفة الغربية حيث سيتواجد ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعزام الأحمد وحسين الشيخ وقد يتواجد اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة وعدد آخر من أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
أرسل تعليقك