جميع أعضاء دول الإتحاد الأوروبي يناقشون مصير أزمة اليونان الأحد المقبل
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أوباما يدعو إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن

جميع أعضاء دول الإتحاد الأوروبي يناقشون مصير أزمة اليونان الأحد المقبل

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جميع أعضاء دول الإتحاد الأوروبي يناقشون مصير أزمة اليونان الأحد المقبل

البنك المركزي الأوروبي
أثينا ـ سلوى عمر

تتحضر 28 دولة عضو في الإتحاد الأوروبي، لعقد قمة مصيرية الأحد لمناقشة أزمة الديون اليونانية بعدما انتهى الاجتماع الذي جري الاثنين بين قادة منطقة "اليورو" دون التوصل إلى اتفاق. ويحضر القمة المقرر عقدها في بروكسل جميع زعماء الإتحاد الأوروبي، بما فيهم زعماء الدول التي تخرج عن نطاق منطقة "اليورو" مثل رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون، وهي القمة التي تأتي كفرصة أخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال القمة المزمع عقدها الأحد، سيلجأ حينها قادة الإتحاد الأوروبي إلي العمل في إطار التعامل مع خروج اليونان من منطقة "اليورو".
 
وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء اليوناني ايوكليدس تساكالوتوس، في أول اجتماع له مع وزراء مالية منطقة "اليورو" منذ توليه منصب وزير المالية في الحكومة اليونانية بعد استقالة يانيس فاروفاكيس، لم معه ولو وثيقة واحدة مطبوعة، وفشل في وضع أي مقترح لحل الأزمة المالية في البلاد. ويأتي هذا بعد الكشف عن تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصيًا داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى حل بشأن الأزمة في أقرب وقت ممكن. ومن جانبه أوضح المستشار النمساوي وارنر فايمان، أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق خلال قمة الأحد بين زعماء الإتحاد الأوروبي فسوف يتم اللجوء إلى خطة بديلة.

وأعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي مع تسيبراس صباح الثلاثاء عن أمله في التوصل إلى حل يضع اليونان على الطريق نحو تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصادي، وهي المكالمة الهاتفية الأولى بين قادة الدولتين بعد الاستفتاء على خطة الخروج من الأزمة، الذي انتهى بالتصويت بالرفض على المقترحات التي تدعو إلى مزيد من تدابير التقشف. وتزداد الضغوط على تسيبراس من قبل قادة دول الإتحاد الأوروبي لطرح تصورات ومقترحات جديدة بعد رفض المواطنين في وقت سابق من هذا الأسبوع التدابير التقشفية الصارمة من أجل ضخ أموال جديدة للبلاد، وتأجيل البنك المركزي الأوروبي القرار الخاص بالاستمرار من عدمه في دعم البنوك في اليونان، وهو ما يعني أن هذه البنوك قد ينفذ منها المال قبل نهاية الأسبوع الحالي.

وما زال المواطنون في اليونان غير قادرين على سحب الأموال من ماكينات الصراف الآلي التي تفوق 60 يورو "40 جنيهًا إسترليني" في اليوم، وفي حال نفاذ الأموال من البنوك ستكون بمثابة الإشارة الأولى لخروج اليونان من منطقة "اليورو"، ومن ثم استبدال التعامل بواسطة "الدرخمة"، وهو ما لم يستبعد حدوثه المفوض من الإتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس.
وفي تطور غريب، أشاد فيدل كاسترو، عبر رسالة بعث بها إلى ستيبراس، بالانتصار السياسي البارع بعد الحملة التي قادها من أجل التصويت على الاستفتاء بـ " لا "، وبالرغم من ذلك وصف رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، الذي تفاوض مع تسيبراس، هذا الاستفتاء بأنه كان بمثابة السيرك الذي لا علاقة له بالأزمة التي تعاني منها اليونان.

وهناك محاولات لمنع خروج اليونان من منطقة "اليورو"، بينما تلقى المستثمرون الأميركيون في اليونان تحذيرات من أن البنوك اليونانية أوشكت على نفاذ الأموال منها وأن عليهم مغادرة البلاد قبل 48 ساعة من نشوب اضطرابات مدنية.
وفي سياق الأزمة، عقد رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، الأحد محادثات هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث أوضحت موسكو أنه خلال المحادثات تم الترتيب لعقد لقاء من أجل مناقشة نتائج الاستفتاء.

ويعتقد بعض المراقبين أن موسكو قد توافق على إنقاذ اليونان مقابل منع مزيد من العقوبات على روسيا من قبل الإتحاد الأوروبي.
ولم تعط ألمانيا أية إشارة للتراجع عن مواجهة نتيجة الاستفتاء الذي جري الأحد الماضي، وانتهى برفض خطة الإنقاذ التي طرحت، وأضافت المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل، أنه حتى الآن لا توجد نية لعقد اتفاق جديد مع الحكومة اليونانية، خصوصًا بعدما كان المقترح الأخير للخروج من الأزمة والذي قوبل بالرفض من جانب المواطنين يقدم خطة طموحة. وأفاد وزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابريل، أن مسألة شطب الديون المفروضة على اليونان سيجعل دولًا أخرى مثل أيرلندا والبرتغال وإسبانيا تطالب بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل. وعقد ديفيد كاميرون محادثات عبر الهاتف مع ميركل بشأن أزمة اليونان في حين ناقش جورج أوزبورن هذه المسألة مع رئيس صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، إلا أن هذه المحادثات والمناقشات لم تثمر عن شيء بحيث لا توجد إشارة إلى أن الاتفاق مع الحكومة اليونانية بات وشيكًا.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميع أعضاء دول الإتحاد الأوروبي يناقشون مصير أزمة اليونان الأحد المقبل جميع أعضاء دول الإتحاد الأوروبي يناقشون مصير أزمة اليونان الأحد المقبل



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday