تصاعد الخلاف بين إدارة مدرسة طاليطا الألمانية والمجتمع الفلسطيني
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

على خلفية نشر منشورات تضامنية مع قطاع غزة

تصاعد الخلاف بين إدارة مدرسة طاليطا الألمانية والمجتمع الفلسطيني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تصاعد الخلاف بين إدارة مدرسة طاليطا الألمانية والمجتمع الفلسطيني

مدرسة طاليطا قومي الألمانية
بيت لحم- جورج قنواتي

أعلنت مؤسسات وفعاليات مدينة بيت جالا، أنّ إدارة مدرسة طاليطا قومي الألمانية ترفض المقترحات ومحاولات الجهات الفلسطينية لحل الإشكالية المتمثلة في طرد مدير المدرسة جهاد أبو عمشا على خلفية نشره منشورات تضامنية مع قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الآخير حيث رفضت الإدارة الألمانية المبادرات المطروحة غلى جانب استخفافها بالقانون الفلسطيني والمشاعر الفلسطينية، وفقًا لما أعلنته المؤسسات البيتجالية.

جاء ذلك خلال لقاء ممثلي الفصائل الوطنية الفلسطينية والمؤسسات الأهلية والوطنية والنقابات العمالية ونقابة العاملين في المدرسة واتحاد المعلمين ورئيس بلدية بيت جالا المهندس نائل سلمان ومجلس أوليا الأمور مع محافظ محافظة بيت لحم اللواء جبريل البكري. 


وأوضح رئيس بلدية بيت جالا، أنّ إدارات مدرسة طاليطا على مدار الأعوام كانت حريصة على المجتمع الفلسطيني البيتجالي وتميزت بعلاقاتها المتميزة لكن هذه العلاقة المتميزة والحريصة اختفت منذ قدوم الإدارة الحالية التي تتصرف بعنجهية وتضرب القيم الوطنية والمشاعر الفلسطينية والقانون الفلسطيني بعرض الحائط معتبرًا أنّ ما يجري من ممارسات اتجاه المدرسة وإدارتها الفلسطينية وموظفيها ومعلميها الذين يبلغ عددهم نحو مئة موظف إجحاف غير مقبول ولا يمكن السكوت عليه بعد الآن.

وأضاف رئيس بلدية بيت جالا، أنه والفصائل ولجان الموظفين والعاملين كافةًً فوجئوا بقرار المدير الألماني طرد مدير المدرسة جهاد أبو عمشا الذي تميز بأخلاق ومهنيته وانتماءه لقضيته الوطنية وبشهادة مختلف الإدارات السابقة، موضحًا أنّ ما جرى من قرار بحقه بالإضافة إلى قرارات مجحفة بحق العاملين فيما يتعلق بحقوقهم يجب أن يتوقف لأنه يعتبر وفق القانون الفلسطيني تجاوزًا قانونيًا داعيًا إلى احترام القانون والمشاعر الفلسطينية .

واشار رئيس بلدية بيت جالا، إلى أنّ البلدية والفصائل واللجان الخاصة بالموظفين ومجلس أولياء الأمور كانوا حريصين كل الحرص على عدم الخوض بتفاصيل القضية حرصًا على العلاقات الفلسطينية الألمانية المتميزة، خصوصًا مع إدارات المدرسة التي لن يستطيع أحد بمواقفه المتطرفة والمعادية إلى الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية تخريب هذه الأجواء إلا أنه لا يمكن السكوت بعد الآن


وأكد سلمان على ثقته بأهمية أن تعمل كل مؤسسة ألمانية داعمة للمجتمع الفلسطيني وفق القانون الفلسطيني،معلنًا عن ثقته بأنّ الخارجية الألمانية والسفارة الألمانية في رام الله لا يمكن أن تقبل أن يتم الإساءة للقانون الفلسطيني والقيم والمشاعر الفلسطينية بهذه الطريقة.

وأشار إلى أنه سيتم رفع شكاوى إلى السفارة الألمانية عبر وزارة الخارجية والمحافظة من أجل وقف الاستهتار بالعلاقات الفلسطينية الألمانية على أيدي بعض الأشخاص الذين يرفضون الحوار والتواصل والحلول الوسط لحل الإشكالية القائمة.

كما ذكر أنّ إدارة المدرسة الألمانية فاجئت الجميع بطرد المدير بشكل تعسفي رغم عقدها اجتماع مع مؤسسات وفصائل بيت جالا والاتفاق معها على عدم اتخاذ اي اجراءات كما أنها اتخذت اجراءات غير قانونية بحق الموظفين الآخرين تحت حجج ومسميات واهية من خلال التهديد بالطرد وتغيير حقوق ومسميات مالية وقانونية.

وأكد أنّ الإدارة الألمانية حاولت كبح جماح المشاعر الوطنية واستفزاز الإدارة والطلبة إبان العدوان على غزة كما أنهم يرفضون فتح المجال أمام الطلبة لأخذ دوروس تساعد على تنمية الروح الوطنية مثل مقاطعة منتجات الاحتلال، ما أثار حفيظة الطلبة والمعلمين ولجانهم ومجالس أولياء الأمور حيث أنها المرة الأولى التي تقوم بها إدارة المدرسة بمثل هذه التصرفات.

كما لفت ممثلي اتحاد المعلمين ومجلس أولياء الأمور ولجنة العاملين ورئيس البلدية وممثلي الفصائل الوطنية إلى أنهم اتبعوا الاجراءات القانونية في الإعلان عن نزاع العمل و وجهوا رسائل إلى الادارة بذلك لكنها تجاهلت هذه الإجراءات القانونية، كما أنها رفضت كل المحاولات لتجاوز الأزمة وتتمسك بمواقفها المتشددة اتجاه المدير وطرده من جهة وتحاول الانقضاض على مكتسبات وحقوق الموظفين الآخرين من خلال اجراءات تعسفية غير قانونية.


واعتبر الحضور كل ما يتم من تصرفات من قبل إدارة المدرسة هو استخفاف بالمجتمع والشعب الفلسطيني مطالبين المحافظ والسلطة بالتدخل الجاد في القضية لحلها، لأنّ الحديث يدور هنا عن العلاقات الفلسطينية الألمانية ومحاولة تخريبها كما يتعلق بخرق القانون الفلسطيني بشكل مقصود وبهدف الاستخفاف، إلى جانب تهديد مستقبل طلبة المدرسة مؤكدين أنهم ملتزمون بإبقاء الباب مفتوحًا للحوار لكن ليس على حساب القضايا الوطنية والقانونية الفلسطينية مهما حدث.

وأكد المحافظ البكري على أهمية الالتزام بالقانون من قبل الاطراف كافةً، مشددًاا على ضرورة العمل بشكل قانوني داعيًا مؤسسات وفعاليات بيت جالا إلى اتباع الوسائل القانونية في التعبير عن ذاتهم وقضيتهم التي تعتبر قضايا وطنية.

وأوضح المحافظ أنه سيتواصل مع جهات قيادية مختلفة ومختصة بدءًا من وزارة التربية والتعليم و وزارة الخارجية والسفارة الفلسطينية في ألمانيا وسفارة ألمانيا في فلسطين من أجل العمل على حل هذه الإشكالية التي تمس مستقبل الطلبة والواقع العلاقات، مشددًا على اهمية استمرار فتح باب الحوار .

واشار المحافظ إلى أهمية دارسة الواقع في ظل كل ما جرى ويجري في هذه القضية وضرورة الحفاظ على مصلحة الطلبة كأولوية قصوى، غلى جانب الحفاظ على القانون الفلسطيني الذي يجب أن يبقى سيد الموقف، مشددًا على أنه سيقدم ردودًا بعد تواصله مع الجهات المعنية الفلسطينية لتجاوز هذه الأزمة.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الخلاف بين إدارة مدرسة طاليطا الألمانية والمجتمع الفلسطيني تصاعد الخلاف بين إدارة مدرسة طاليطا الألمانية والمجتمع الفلسطيني



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday