يسود الهدوء مدينة عين العرب "كوباني"، تخرقه أصوات إطلاق نار متبادل بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش"، على محاور سوق الهال والبلدية وساحة آزادي، قرب المركز الثقافي، بالتزامن مع قصف لوحدات حماية الشعب الكردي وقوّات الأمن الكرديّ العراقية "البيشمركة"، على تمركزات للتنظيم في المدينة ومحيطها وريفها، فيما نفذت طائرات التحالف العربي - الدولي ضربتين على تمركزات وتجمعات لـ"داعش" في المنطقة الواقعة بين مبنى البلدية وساحة آزادي، وسط تجدد لسقوط قذائف الـ"هاون"، التي أطلقها التنظيم على مناطق في المدينة.
ونفذ الطيران الحربي السوري غارتين على مناطق في بلدتي معرشمشة وضهرة تلمنس، في محافظة إدلب، شمال سوريّة، كما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في بلدة التمانعة، في ريف إدلب، أعقبه تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في البلدة.
وسقطت في محافظة حلب قذيفة أطلقها مقاتلون على منطقة في ساحة القلعجي، في شارع النيل، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين، وسقوط عدد من الجرحى، وأنباء عن شهيد آخر، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الحر" من طرف، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من "حزب الله" اللّبناني من طرف آخر، في حي العامرية، جنوب حلب، ترافق مع قصف من طرف القوات الحكوميّة بقذيفتي "هاون" على مناطق في الحي.
واستهدف "الحر"، بقذائف محلية الصنع، تمركزات للقوات الحكوميّة في الحي، في حين شوهدت طائرة استطلاع مجهولة تحلق على علو شاهق في سماء مدينة حلب.
واستشهدت سيدة وطفلة، وأصيب آخرون بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية الهزاني، في ريف حلب الجنوبي.
ومن الغرب السوري، في محافظة حماه، قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات وقرى حمادة عمر وجب الرمان والحريشة والمعضمية ووادي العظام والقسطل وأبو الرمال في ناحية عقيربات، في ريف حماه الشرقي، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الزكاة في ريف حماه الشمالي.
وفتحت القوات الحكوميّة، في محافظة حمص، نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الوعر، في مدينة حمص، دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وفي سياق متصل، ارتفع في محافظة ريف دمشق، إلى 11، عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع "أرض – أرض"، والتي أطلقتها القوات الحكوميّة على مناطق في أطراف بلدة زبدين.
ومن العاصمة دمشق وردت معلومات أولية عن اعتقال القوات الحكوميّة لعدد من المواطنين، عند أحد حواجزها، في منطقة الحجاز وسط العاصمة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وتمكنت "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية والمدنيّة المقاتلة، في محافظة درعا، من التقدم في بلدة الشيخ مسكين، والسيطرة على نقاط جديدة في البلدة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في المنطقة.
وارتفع إلى 6 على الأقل، عدد مقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"، الذين قتلوا في الاشتباكات الدائرة في الشيخ مسكين، في حين قتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكوميّة في البلدة، كما استشهد رجل من البلدة، متأثرًاً بجراح أصيب بها برصاص قناصة القوات الحكوميّة.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة إنخل، في ريف درعا الشمالي، كما جددت قصفها لمناطق في بلدة إبطع.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، أعدم تنظيم "داعش" رجلاً في بلدة الشميطية، في الريف الغربي لمدينة دير الزور، بتهمة "الردة والانتماء للصحوات وقتال الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "داعش" قد أعدم، الأربعاء، رجلاً وقام بفصل رأسه عن جسده، ومن ثم صلبه على سور حديقة في بلدة البصيرة، في الريف الشرقي، مدّعيًا أنه "أقر بانتمائه للشرطة الأسدية النصيرية، وثبت بشهادة الشهود عليه، أنه لم يتب من هذا العمل حتى قُدِرَ عليه".
وأعدم التنظيم شقيقين اثنين من قرية أبريهة، أحدهما تم إعدامه في بلدة خشام والآخر في بلدة الصور في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة "قتال الدولة الإسلامية والانتماء للصحوات"، حيث قامت بفصل رأسيهما عن جسديهما، عقب اعتقالهما منذ نحو شهر.
أرسل تعليقك