الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

يسعى لإسقاطهم في "وحل" العِمالة بأسلوب "خبيث"

"الشاباك" الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "الشاباك" الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة

الاستخبارات الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

كشف مصدر أمني فلسطيني أنَّ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" شرع بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة في تنفيذ حملة تجنيد جديدة تستهدف أقارب المقاومين في قطاع غزة؛ لإسقاطهم في وحل العمالة بطريقة خبيثة.

ولفت المصدر، خلال تصريح صحافي السبت، إلى أنَّ الاستخبارات الإسرائيلية بعد الضربات الكبيرة التي تعرضت لها خلال معركة العصف المأكول، زادت من نشاطاتها بشكل مركز ضد المقاومة والدوائر المحيطة بها، وبيّن أنَّ استهداف أقارب المقاومين زاد بشكل ملحوظ بهدف الوصول لمعلومات عن المقاومة وعملها في ظل العجز الاستخباري على الأرض للاحتلال.

وأشار المصدر إلى أنَّ عدد من أقارب المقاومين اتصل بهم ضباط "الشاباك" ليعرضوا عليهم العمل مقابل رفع أسماء أقاربهم من قوائم الاستهداف، فيما تمّ تهديد آخرين بأنه سيتم قصف منازلهم بعد إعادة بنائها في أي حرب مُقبلة إذا لم يتعاونوا مع "الشاباك".

وحذّر المصدر من التعاطي مع مثل هذه المحاولات الإسرائيليّة، داعيًا لسرعة الإبلاغ عنها للجهات الأمنيّة المختصّة لحماية من تم الاتصال بهم.

هذا وشهد قطاع غزة حرب خفية على ظاهرة العمالة بدأت بتجفيف منابع الاسقاط والتوعية الأمنيّة من محاضرات ونشرات وبالتوازي مع ذلك كانت هناك حملات وضربات أمنيّة كشفت الكثير من العملاء خلال الفترة السابقة للعام 2007.

وأظهر عدد المعتقلين من العملاء وكأن العدو يمتلك المئات منهم في غزة، هذا الأمر بدا مزعجًا للكثير من المواطنين وللمقاومة لاسيما، إلى أنَّ ظهرت الحقيقة على وضوحها فهذا العدد هو نتاج فترة خمول في مكافحة التخابر كانت نتائجها طبيعية.

ورغم وجود عمليات التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني والذي يوجب على السلطة تقديم معلومات أولاً بأول عن أيّة أعمال للمقاومة، لم يكن رادعًا لدى "الشاباك" من تجنيد وإسقاط عملاء وتكليفهم بمهام خاصة.

ومن خلال اعترافات عملاء سقطوا بعد العام 2007 وحسب المهام التي كلفوا بها، يتضح أنَّ عدد العملاء محصور وقليل وأنَّ العدو يجد صعوبة بالغة في التجنيد والإسقاط، بل ويجد عملاؤه صعوبة أكبر في الحصول على المعلومات والحفاظ على أنفسهم من الانكشاف أو التوقيف.

كما ألمح عدد من قيادات جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" إلى وجود صعوبة في العمل داخل قطاع غزة، من تجنيد وإسقاط واتصال بالعملاء وتكليفهم بالمهام.

كما ألمحوا أنَّ جهازهم لا يمكن له إدارة أعداد كبيرة من العملاء خاصة في ظل وجود عمل أمني مقاوم كحال قطاع غزة.

كما أنَّ اعتماد العدو على أسلوب "التجنيد المكشوف" من خلال مواقع الإنترنت لا سيما شبكات التواصل الاجتماعي، التي تطلب معلومات من عموم المواطنين والاتصالات الهاتفية تحت غطاء مؤسسات أجنبية وخدماتية كشفت عن ضعفه في التجنيد وزيادة في الوعي الأمني لدي المواطنين.

وأظهرت الحرب الأخيرة "العصف المأكول 2014" ضعف استخباري وشح وتضليل في المعلومات مقارنة بالحرب السابقة "حجارة السجيل 2012" وحرب "الفرقان 2008"، وبدا ذلك جليًا من خلال استهداف العدو لمنازل المواطنين ومقرات مدنية عامة معروفة كما فوجئ بقدرات المقاومة وما تمتلكه من عتاد وعُدّة.

الأمر الأكثر حسمًا في هذه المسألة أنَّ المهام التي يكلف بها العميل تضطره إلى الذهاب إلى مناطق بعيدة عن سكنه، وهذا الأمر لم يكن معهودًا في السنوات الماضية "قبل 2007"؛ حيث يكلف العميل بمهام في إطار منطقته فقط، أما اليوم فتجد عملاء من مناطق بعيدة يعملون في مناطق أخرى رغم ما يشكله هذا الأمر من خطورة مباشرة على العميل وسهولة انكشافه، وهذا يؤكد على انحسار أو عدم وجود عملاء عاملين في الكثير من المناطق.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة الشاباك الإسرائيلي يشُنّ حملة تجنيد لاستهداف أقارب المقاومين في غزة



 فلسطين اليوم -

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:57 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان
 فلسطين اليوم - تظاهرة تضامنية مع غزة في العاصمة الأردنية عمّان

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday