اسرائيل تعترف بعجزها أمام الهاون وعدم مقدرتها على وقفه من الجو أو بهجوم بري
آخر تحديث GMT 12:11:16
 فلسطين اليوم -

أعربت عن تخوفها من نوع جديد من صواريخ المقاومة ضرب عسقلان فجر الثلاثاء

"اسرائيل" تعترف بعجزها أمام "الهاون" وعدم مقدرتها على وقفه من الجو أو بهجوم بري

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "اسرائيل" تعترف بعجزها أمام "الهاون" وعدم مقدرتها على وقفه من الجو أو بهجوم بري

إسرائيل تعترف بعجزها أمام قذائف "الهاون" الفلسطينيّة
غزة – محمد حبيب

اعتمدت فصائل المقاومة الفلسطينية على مدار أيام العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وفي مقدمتها "كتائب القسام" الجناح المسلّح لحركة "حماس"، وسرايا القدس، الجناح المسلح، لحركة الجهاد الإسلامي، على سلاح "قذائف الهاون"، في عمليات قصف المستوطنات والقرى الإسرائيلية المحاذية للقطاع، أو ما يُعرف بـ"مستوطنات غلاف غزة".
ووصف سياسيون وعسكريون إسرائيليون سلاح "الهاون"، بأنّه الأكثر فتكا، وتأثيرا، وأن الفصائل في غزة باتت تعتمد عليه أكثر من استخدمها للصواريخ المحليّة الصنع.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية مؤخرا أن الحياة في محيط غزة، باتت مشلولة، وأن المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، أخذت تفرغ من مستوطنيها في أعقاب سقوط قذائف الهاون التي تُطلق من القطاع تجاهها.وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي العمل على خطة لإجلاء أكثر من 400 عائلة من مستوطنات غلاف غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن يعيل ستدين، مديرة الشؤون المجتمعية في مستوطنة "العين الثالثة" قولها إن "ما يجري هنا هو هروب من واقع لا يمكن احتماله".
وأضافت "لا يمكن استمرار العيش هنا حيث تم نقل غالبية سكان القرى (الكيبوتس) لفندق بالقدس في حين رفضت عائلة الصعود بالباص ولكن إحدى بناتها أصيبت بعد وقت قصير بشظايا قذيفة هاون في الكيبوتس".
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن تزايد عدد مستوطني هذه المستوطنات الذين طلبوا إجلاءهم في إطار حملة حكومية، تنفذها "السلطة الوطنية للطوارئ"، جاء في أعقاب مقتل إسرائيلي جراء سقوط قذيفة هاون في المستوطنة التي يسكن فيها الجمعة الماضي.وتُطلق كتائب القسام وسرايا القدس عشرات القذائف يوميا على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأقر ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعجزهم عن وقف إطلاق قذائف الهاون من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية سواء من الجو أو عملية عسكرية برية.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن الضابط الذي لم تسمه قوله إنه "في الوضع الأمني الحالي، دائما سيكون هناك تساقط للصواريخ علينا... ولا توجد للجيش قدرة على وقف إطلاقها بشكل مطلق".
وأضاف: "ليس لنا قدرة على وقفها لا من الجو ولا من خلال عملية عسكرية برية، وفي وضع كهذا سيكون هناك دائما إطلاق صواريخ وقذائف بكمية كهذه أو تلك".
وأردف الضابط الذي يعمل في سلاح الجو "على ضوء تكثيف إطلاق قذائف الهاون مؤخرًا، غير الجيش وسلاح الجو أسلوب عمله، وبدأ يركز على جمع معلومات حول مناطق إطلاق الصواريخ في محاولة لمهاجمة المواقع التي تطلق منها قذائف الهاون.
وذكر أنهم يلاحظون أن حماس تطلق مؤخرًا قذائف هاون بالأساس، وتقلل من عدد الصواريخ التي تطلقها تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، معتبرا أن "قذائف الهاون هي التهديد المركزي الذي يعيقهم ويصيبهم".
وقال إن "20 جنديا من بين الـ64 الذين قتلوا، قضوا بقذائف هاون داخل العمق الإسرائيلي إضافة لعشرات الجرحى".وأدت تلك القذائف خلال أيام العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ الثامن من يوليو/تموز الماضي، إلى أضرار كبيرة في المستوطنات والآليات الإسرائيلية القريبة من الحدود، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف الإسرائيليين.
وأثناء الاجتياح البري للحدود الشرقية من قطاع غزة، أربكت قذائف الهاون الجنود الإسرائيليين، وأوقعت فيهم خسائر فادحة، بحسب معلومات أكدها قادة الجيش الإسرائيلي.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق شاؤول موفاز، صرّح يوم الأحد 24-8-2014، أن أكثر ما يقلق الإسرائيليين القريبين من حدود قطاع غزة، قذائف الهاون، وليس الصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" "أليكس فيشمان" إنّ السلاح الفتاك لدّى الفصائل، ليس الصواريخ بل قذائف الهاون التي لا تتوفر لها وسيلة إنذار مسبق.
وأضاف فيشمان:" قذائف الهاون كانت ولا زالت نقطة الضعف في الدفاع عن الخط الأمامي الذي يشمل عشرات المستوطنات، في بعض الحالات انتهى الأمر بمعجزة ولم تقع إصابات".
وأصيب الأحد أكثر من 12 إسرائيليا بجراح خطيرة منهم 5 جنود، بعد تعرضهم للقصف بقذائف الهاون، جراء استهداف معبر إيريز بيت حانون شمال قطاع غزة.وأعلنت كتائب القسام عن مسؤوليتها عن استهداف المعبر بعدة قذائف، واصفة العملية بـ"النوعية".
في سياق متصل نقلت الإذاعة العامة العبرية عن رئيس بلدية عسقلان قوله: “إن الصاروخ الذي دمر منزلا في المدينة –عسقلان- لم نعهد مثله من قبل”.
وأوضح رئيس البلدية، أن الصاروخ ليس من نوع غراد بل صاروخ جديد يصدر صوت انفجار هائل ويلحق دمارا كبيرا، فالصاروخ دمر منزلا وألحق أضرار بعشرات الشقق السكنية وحتى الآن أصيب 8 مستوطنين بشظايا الزجاج المتطاير و20 بالهلع.وأضاف “أن عشرات الصواريخ سقطت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، على المدينة”.
يشار إلى أن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة أعلنت عن تمكنها من قصف مدينة عسقلان المحتلة بعشرات الصواريخ رداً على جرائم الاحتلال.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تعترف بعجزها أمام الهاون وعدم مقدرتها على وقفه من الجو أو بهجوم بري اسرائيل تعترف بعجزها أمام الهاون وعدم مقدرتها على وقفه من الجو أو بهجوم بري



 فلسطين اليوم -

تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 13:42 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 19:16 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 14:22 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الإثنين 26 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 07:37 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 07:39 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:52 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

GMT 01:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة

GMT 05:58 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday