إسرائيل تواصل تضييق الخناق على السلطة بمنع تحويل أموال الضرائب
آخر تحديث GMT 06:56:25
 فلسطين اليوم -
الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم جوي ليلي أوكراني وتؤكد اعتراض 29 طائرة مسيرة كان تستهدف مواقع روسية الجيش الإسرائيلي يعلن نجاح اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن المرصد السوري يعلن عن مقتل 3 من فصائل موالية لتركيا في غارة روسية على ريف حلب الشرقي أمر ملكي في المملكة العربية السعودية يقضي بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية تجتاح شمال أميركا مع موجة برد قارس تضرب الجنوب وتسجل درجات حرارة تحت الصفر قرار كويتي بسحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية يثير ردود فعل واسعة عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى الواجهة مجددًا مع انتشارها في سوق السيارات المصري بشكل ملحوظ الفيضانات في تايلاند تُسّفر عن مقتل 9 أشخاص ونزوح 13 ألف آخرين قصف إسرائيلي على خان يونس يؤدي إلى مقتل عاملين بمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» بعد استئناف عملياتها في غزة الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام
أخر الأخبار

القيادة الفلسطينية تؤكد اتخاذها خطوات جادة ضد الاحتلال

إسرائيل تواصل تضييق الخناق على السلطة بمنع تحويل أموال الضرائب

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - إسرائيل تواصل تضييق الخناق على السلطة بمنع تحويل أموال الضرائب

رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو
غزة - محمد حبيب , وليد ابو سرحان

يواصل الاحتلال الإسرائيلي تضييق خناقه على السلطة الفلسطينية من خلال منع تحويل نحو مائة مليون يورو من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل لمصلحة السلطة.

 وافتعلت إسرائيل تلك السياسات بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بمنع تحويلها عقب توجه السلطة إلى المحكمة الجنائية.

وبالتزامن مع هذا القرار الذي لم يواجه بمعارضة شديدة من الإسرائيليين، خرج نتنياهو بقرار آخر أعلن فيه أن مكتبه أعد وثيقة تتضمن سلسلة نشاطات في مواجهة خطوات السلطة.

 ويأتي أبرز ما تضمنته الوثيقة إعداد لوائح اتهام ضد قياديين في السلطة وفي مقدمتهم عباس.

ولم يكتف بهذا الحد من الهجوم؛ بل أعلن في رده على طلب دخول السلطة إلى محكمة "لاهاي"، "أن أول من يجب معاقبته ومحاكمته على جرائم حرب هي السلطة التي تحالفت مع حركة "حماس"".

وبناءًا على ما أورده المختص في الشأن الإسرائيلي أحمد سعيد فإنه خلال الفترة الحالية تواجه إسرائيل خيارات معقدة وصعبة بسبب الظروف السياسية المحيطة أو الموجودة داخل المجتمع المقبل على الانتخابات المبكرة.

وعن استمرار خطوة تجميد أموال المقاصة، أكد سعيد أن الاحتلال لن يبقي طويلًا على هذا الاجراء.

 وأوضح أن "الأجهزة التي تنسق أمنيًا مع الاحتلال وتقدم له المعلومات لن تتقاضى رواتب ما يعني عودة حالة الفوضى إلى الضفة وهذا ما لا تريده إسرائيل".

وتابع سعيد "لكن ذلك لا يعني أن الاحتلال سيتخلى عن فرض عقوبات على السلطة التي تهدف من خلالها إحداث ضغط عليها عبر واشنطن ودول أخرى لثنيها عن التواصل مع المؤسسات الدولية".

ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية خلال الأيام الماضية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل ستبدأ اتصالات مع جهات مناصرة لها في الكونغرس الأميركي لحثهم على تطبيق القانون الذي يقضي بقطع المعونات عن السلطة إذا ما انضمت للمحكمة الجنائية الدولية.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة أوباما قلقة من هذه الخطوات لإمكانية وقوع السلطة في أزمة اقتصادية تمنعها من دفع مرتبات لعشرات آلاف الموظفين.

أما عن تقديرات الإدارة الأميركية فتفيد الصحيفة أن الدول العربية، وكما في حالات سابقة، لن تمنح السلطة شبكة أمان ولن تحول لها الأموال لتسيير أمورها المالية ومنع إصابتها بالشلل التام.

وفي وقت تنهمك الحكومة الإسرائيلية في كيفية مواجهة السلطة، تبرز أعين أخرى تراقب عن كثب ما يجري في قطاع غزة الذي خرج منتصرًا في الحرب الأخيرة بشهادة الكثير من القيادات العسكرية الإسرائيلية.

وآخر تلك الشهادات جاءت على لسان نائب رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء يائير نافيه، عندما شن هجومًا شديد اللهجة ضد قيادات جيش الاحتلال على خلفية إدارة العدوان على غزة، معلنًا أن إسرائيل لم تنتصر في هذه الحرب.

وأوضح سعيد أن تلك الأسباب تقيد الاحتلال بشكل كبير وتجعل اتخاذه قرارات عسكرية ضد غزة صعب جدًا في الفترة المقبلة.

وتبقى الخيارات الاسرائيلية للتعامل مع غزة متمثلة في إبطاء الإعمار وهو أحد أهم الخيارات التي تريدها إسرائيل في الوقت الراهن كي لا يحسب إنجازًا للمقاومة على حساب القيادة الإسرائيلية الحاكمة فيؤثر على نتائج الانتخابات.

وأضاف المحلل الاستراتيجي أن إسرائيل تعمل على إبقاء الوضع على ما هو عليه، كما يحرص القادة على استمرار فترة الهدوء القائمة وألا يكون هناك أي إنجاز واضح للمقاومة خاصة بعد اعترافهم بهزيمتهم في الحرب الأخيرة.

وصرّح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن احتجاز إسرائيل لأموال الضرائب فعل غير قانوني، مؤكدًا أن قيادة السلطة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تدرس القيام بخطوات جدية من أجل التوجه لمؤسسات المجتمع الدولي لوقف سياستها في العقاب الجماعي والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقائه مع السفير الهندي لدى فلسطين ماهيش كومار، لبحث آخر التطورات السياسية، وسبل تعزيز الدعم الهندي، وتوجيهه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة من خلال التركيز على قطاعات الإسكان والبنى التحتية والتعليم.

وثمن الحمد الله دعم الهند لخزينة السلطة بقيمة 4 مليون دولار

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تواصل تضييق الخناق على السلطة بمنع تحويل أموال الضرائب إسرائيل تواصل تضييق الخناق على السلطة بمنع تحويل أموال الضرائب



 فلسطين اليوم -

أزياء الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الأناقة الملكية والطابع العصري

عمان ـ فلسطين اليوم
استطاعت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، خلق بصمة مميزة عبر إطلالاتها الجمالية الراقية، التي تعكس شخصيتها كملكة وكأم، سواء من خلال اختيارها للمكياج الكلاسيكي، أو طريقة تزيين شعرها بتسريحات ناعمة وفخمة، إطلالاتها الجمالية، دائماً تحمل رسالة من الرقي والاحترام، حيث تجمع في اختياراتها بين التراث العربي الأصيل ولمسات الحداثة العصرية، ما جعلها أيقونة الجمال والأناقة في العالم العربي، ومثالاً يحتذى به للسيدات اللواتي يبحثن عن التوازن بين البساطة والجمال الطبيعي. الأميرة رجوة تتألق بمكياج ناعم وتسريحة ذيل الحصان البف في أحدث ظهور للأميرة رجوة الحسين، وعلى هامش حضورها خطاب العرش للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال افتتاح مراسم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة العشري...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:01 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة غير مسبوقة لنجوى كرم تثير الإعجاب والدهشة

GMT 06:35 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:47 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 08:27 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية الصحية طريقك لصحة العين وحماية من مشكلات الرؤية

GMT 07:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول عملية وذكية بالأثاث متعدد الأغراض

GMT 22:47 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

نشوى مصطفى تكشف عن كواليس برنامجها الجديد

GMT 12:40 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

بيكيه يطالب مدرب برشلونة بتغيير خططه الدفاعية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday