أصيب مساء الاثنين 6 مواطنين اثنان منهم بالرصاص الحي والاخرين بالاختناق بالغاز بعدما تمكنوا من اجتياز الحدود الشرقية بين مخيم البريج وسط قطاع غزة والأراضي المحتلة على الرغم من إطلاق قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز تجاههم.
وقالت مصادر طبية ان قوات الاحتلال اطلقت النار بشكل مكثف نحو الشبان ما ادى الى اصابة اثنين منهم بالرصاص نقلا على اثرها الى مشفى شهداء الاقصى بدير البلح لتلقي العلاج.
وأفاد شهود عيان ان قوات الاحتلال اطلقت قنابل غاز وكلاب تجاه الشبان الذين نجحوا للمرة الثانية بدخول الحدود ورشق جنود الاحتلال بالحجارة.
وأفاد شهود أن العشرات من الشبان الفلسطينيين اجتازوا الحدود الشرقية لمخيم البريج، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة فيما أطلق الاحتلال النار وقنابل الغاز السام تجاههم ما أدى لإصابة 4 مواطنين بالاختناق الشديد بينهم إصابة بالرصاص المطاطي، مشيراً أن المصابين الأربعة نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي العلاج اللازم.
وأوضح الشهود أن عشرات الشبان اجتازوا السياج الفاصل شرق البريج بالدراجات النارية والاحتلال يطاردهم بالكلاب البوليسية والرصاص".
ومن الجدير ذكره ان المئات من المواطنين تمكنوا أول من أمس من الدخول إلى المستوطنة المحاذية لمخيم البريج بعد تمكنهم من قطع السلك الشائك حيث اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين فيما تمكن الآخرين من العودة بعدما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاههم بشكل كثيف.
في هذا السياق نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، نيتها منع المواطنين من الوصول إلى المناطق الفاصلة بين قطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948.
وقال إياد البزم المتحدث باسم الوزارة في بيان صحفي مساء الاثنين: "إن الوثيقة المنسوبة لوكيل الوزارة "مزورة"، في إشارةً لوثيقة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعو قادة الأجهزة الأمنية إلى منع المواطنين من الوصول إلى الحدود.
وأضاف البزم: "لا صحة لما ورد في الوثيقة المزورة حول منع المواطنين من الوصول قرب المناطق الحدودية؛ وإن الواقع الميداني يؤكد عدم صحتها".
ونظم عشرات الشبان عدة مظاهرات خلال الأيام الماضية على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة؛ نصرةً للأقصى والضفة، ارتقى خلالها 11 شابا وطفلا وعشرات الإصابات.
في سياق متصل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين عن اكتشافه "كمية من الأسلحة" داخل نفق جرى تفجير مقطع منه في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة صيف العام الماضي.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية على موقعها الالكتروني أن الأسلحة على الأغلب موجودة من أيام العدوان الأخير في حين جرى إبلاغ "الكيبوتس" القريب بنتائج البحث بالنفق.
وأوردت الصحيفة أن الحديث يدور عن نفق جرى تدمير غالبيته بالعدوان الأخير وأن الجيش يقوم منذ ذلك الحين بتمشيط ما تبقى منه حيث اكتشفت كميات من الأسلحة داخله خلال الأيام الأخيرة.وأوضحت أن النفق يصل من وسط قطاع غزة للكيان الإسرائيلي.
وعلق مراسل القناة العاشرة الإسرائيلي لمنطقة جنوب الكيان الإسرائيلي الموغ بوكر في محاولة لتهدئة سكان مستوطنات غلاف غزة بالقول "لا داعي للخوف والقلق فالحديث يدور عن نفق قديم واكتشفت الأسلحة اليوم خلال أعمال الجيش بالمنطقة".
ونجحت كتائب القسام في الحرب الأخيرة صيف 2014 بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية التي استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر أنفاق هجومية، ما أسفرت عن مقتل
وإصابة عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين.وكانت مجموعة من وحدة "النخبة" في كتائب القسام نجحت في إحدى العمليات من مهاجمة موقع "أبو مطبيق" العسكري وقتل عدد من الضباط والجنود الإسرائيليين ومن ثم الانسحاب سيرا على الأقدام باتجاه القطاع
أرسل تعليقك