عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في غزة والأونروا تحذّر من تداعيات الأزمة
آخر تحديث GMT 07:17:08
 فلسطين اليوم -

عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في غزة والأونروا تحذّر من تداعيات الأزمة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في غزة والأونروا تحذّر من تداعيات الأزمة

آثار الدمار الذي لحق بمنازل بعد قصف طائرات الإسرائيلية لمخيم جباليا في قطاع غزة
غزة ـ محمد حبيب

استشهد أكثر من 41 نصفهم أطفال في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين بمدينة غزة وجباليا البلد. شمالي قطاع غزة. وقصف الجيش الإسرائيلي منزلا مكتظا بالسكان والنازحين لعائلة علوش في منطقة جباليا البلد.
وذكر شهود عيان أن القصف أسفر عن تدمير المنزل بشكل كامل وتمكن المدنيون من انتشال 32 قتيلا بينهم 13 طفلا إضافة لعدد كبير من المصابين.
ولا يزال عدد من المفقودين تحت أنقاض المنزل المدمر ولا تتوفر أي إمكانيات لإخراجهم.

كما قال الدفاع المدني في غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء غارة إسرائيلية استهدفت فجر اليوم منزلا في محيط مفترق المغربي بحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.  كذلك استهدفت غارة جوية في وقت مبكر اليوم حي تل الهوى جنوب غربي المدينة.
ولليوم الـ19 يمنع جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني الوصول للمناطق المستهدف مما يتسبب بإعاقة عمليات الإنقاذ.

وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.

وفي السياق ذاته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن "عدد الشهداء الصحفيين بلغ 188 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".

من جهتها، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "الجيش ينفذ تطهيرا عرقيا في الجزء الشمالي من قطاع غزة".
ميدانيا، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يعمل من أجل إحداث تغييرات جذرية في غزة عبر إنشاء 3 محاور تقسم القطاع، كما وضع منشآت عسكرية ثابتة بهدف الإبقاء على وجود عسكري دائم فيها.

وفي سياق متصل حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أمس السبت، من احتمال حدوث مجاعة في شمال قطاع غزة الذي يشهد حصارا وتطهيرا عرقيا إسرائيليا منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما رفضت إسرائيل التحذير من وجود مجاعة.
وأعرب لازاريني عن أسفه من أن احتمال حدوث مجاعة "ليس مفاجئا"، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت الجوع سلاحا، إذ تحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة.

وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وطالب لازاريني بخطوات عاجلة، من بينها وجود إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع، داعيا إلى إرادة سياسية لمعالجة أزمة الجوع والقضاء عليها لأن "الأوان لم يفت بعد".

وكانت سلطات الاحتلال رفضت التقرير الدولي قائلة "يواصل الباحثون الاعتماد على بيانات جزئية ومتحيزة ومصادر سطحية لها مصالح خاصة"، وفق وصفها.
وردا على سؤال بخصوص تحذير لجنة مراجعة المجاعة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن قلقة بسبب الكمية المحدودة من المساعدات التي تصل إلى المدنيين في غزة، وإن التقرير يلقي الضوء على خطورة الوضع.

وأضاف "أوضحنا لإسرائيل وسنستمر في توضيح أنها يجب أن تفعل المزيد لتسهيل دخول المساعدات وتسليمها داخل غزة".
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة أيضا، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

ويعاني سكان غزة والشمال تحديدا من الجوع في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في وفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ويعتبر الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في غزة والأونروا تحذّر من تداعيات الأزمة عشرات الشهداء في حملة تطهير عرقي بجباليا والاحتلال يستخدم الجوع سلاحًا في غزة والأونروا تحذّر من تداعيات الأزمة



تارا عماد تتألق بإطلالات عصرية ملهمة لطويلات القامة من عاشقات الموضة والأناقة

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 07:57 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 07:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:50 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

اغلاق حاجز "300" شمال بيت لحم ودخول القدس عبر "النفق"

GMT 05:59 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الماروق يشير لاستمراره الصراع مع مرض السرطان

GMT 11:27 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

بداية جديدة وانفراجات لكنك لن تلمسها إلا تدريجيًّا

GMT 22:07 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"قطط العام الفائت" أحدث روايات إبراهيم عبدالمجيد

GMT 04:32 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

الأشخاص الذين يتحدثون لغتين أقل إصابة بالخرف

GMT 12:19 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

تعرف علي جمارك سيارات "كيا سيراتو" 2017

GMT 06:40 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

غارات اسرائيلية على عدة مواقع للمقاومة بقطاع غزة

GMT 13:24 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين للمناسبات المختلفة للقصيرات المحجبات

GMT 10:34 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

نوير يُحذّر البايرن من التراخي أمام ليفربول
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday