الجبير يبيّن أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله
آخر تحديث GMT 07:46:26
 فلسطين اليوم -

ترامب يشدّد على التزام أميركا بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين

الجبير يبيّن أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الجبير يبيّن أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

وزير الخارجية السعودي عادل الجبير
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكّد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أن "إيران ليست دولة قوية"، مشيرًا إلى التهديد الذي يمثله النظام الإيراني في الشرق الأوسط والعالم. وأوضح أن إيران تدعم الإرهاب "ليس فقط حزب الله وإنما القاعدة التي كانت تتنقل بحرية في سورية وتعمل على زعزعة استقرار أفغانستان وباكستان".

إيران تستخدم سورية كبوابة لـ "حزب الله"

وأشار وزير الخارجية السعودي إلى استخدام النظام الإيراني سورية كبوابة لميليشيات حزب الله الإرهابية. وأوضح المبعوث الأميركي إلى سورية، براين هوك، إلى وجود 2500 من القوات الإيرانية في هذا البلد، إضافة إلى 10 آلاف عنصر من الميليشيات الموالية.

وأوضح هوك أن النظام الإيراني يعمل على تعزيز الصراع في المنطقة، مؤكدا أنه يجب ألا نسمح لطهران بلبننة سورية والعراق واليمن، في إشارة إلى النموذج اللبناني القائم حاليا على هيمنة واسعة لحزب الله الموالي لإيران بقوة السلاح.

وفيما يتعلق بالشأن اليمني، قال الجبير إن إيران استفادت من الاتفاق النووي لتمويل الميليشيات المسلحة والحوثيين في اليمن، مشيرا إلى الصواريخ التي تطلقها هذه الميليشيات المتمردة على الأراضي السعودية. وفي هذا السياق، أكد هوك أن "جميع الصواريخ التي أطلقت باتجاه السعودية تحمل البصمة الإيرانية".

منع تكرار سيناريو "حزب الله" اللبناني في اليمن

وبدوره، أكد السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، على ضرورة منع تكرار سيناريو حزب الله اللبناني في اليمن. وأشار العتيبة إلى محاولات إيران المستمرة لإفشال مساعي حل الأزمة اليمنية، قائلا إن جنيف لم تشهد حضور أي مسؤول حوثي في المشاورات التي دعت إليها الأمم المتحدة، مرجعا ذلك إلى النفوذ الإيراني على الحوثيين.

وبيّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أنَّ إدارته تعمل مع دول الخليج والأردن ومصر لإقامة تحالف استراتيجي إقليمي. وتابع ترامب قوله "نهجنا الجديد في الشرق الأوسط بدأ يُحدث تغييرًا تاريخيًا"، مؤكَّدًا أنَّ أميركا تدعم الحرية والاستقلال وترفض الطغيان بكل أنواعه.

وشدد ترامب على أنَّ قادة إيران يمولون الإرهاب في الشرق الأوسط، مضيفًا أن قادة إيران سرقوا مليارات الدولارات من أموال الشعب لتمويل الإرهاب، وقادة إيران يزرعون الفوضى والموت والدمار ، كما اعتبر أنَّ صفقة البرنامج النووي الإيراني كانت مكسبَّا لقادة إيران"، منددًا بالدكتاتورية الفاسدة في إيران".

السلاح النووي

وتابع ترامب قوله "لن نسمح لمن يدعم الإرهاب أن يمتلك سلاحًا نوويًا، موجهًا دعوة أمام الأمم المتحدة لعزل النظام الإيراني". وأضاف ترامب "لا يمكننا أن نسمح للراعي الرئيسي للإرهاب في العالم أن يمتلك أخطر أسلحة كوكبنا. لا يمكننا السماح لنظام يردد الموت لأميركا ويهدد إسرائيل بالإبادة بامتلاك الوسائل اللازمة لإيصال رأس حربي نووي إلى أي مدينة على وجه الأرض. لا نستطيع أن نفعل ذلك، ونطلب من جميع الدول عزل النظام الإيراني طالما استمر عدوانه، ونطلب من جميع الدول دعم الشعب الإيراني وهو يناضل من أجل استعادة مصيره الديني والأخلاق".

عزل إيران

وطلب ترامب من دول العالم الانضمام إلى الولايات المتحدة في عزل إيران بسبب سلوكها العدواني، قائلًا" إنَّها لا تحترم جيرانها أو حدودها". وكشف ترامب أنَّ واشنطن أطلقت حملة ضغط اقتصادي لحرمان إيران من تمويل سلوكها في المنطقة، مضيفًا" سنفرض المزيد من العقوبات بعد استئناف العقوبات النفطية على إيران في الخامس من تشرين الثاني / نوفمبر".

الشأن السوري

وفي الشأن السوري، أكد ترامب أنَّ أي حل في سورية يجب أن يتضمن خطة للتعامل مع إيران"، معتبرًا أنَّ على نظام الرئيس السوري بشار الأسد التخلي على كامل أسلحته الكيميائية. وحذّر ترامب النظام السوري من أن الولايات المتحدة سترد إذا استخدم النظام أسلحة كيميائية، منددًا بـ"الفوضى" التي يتسبب بها.

وطالب ترامب إلى دفع جهود السلام الدولية قدمًا في سورية، قائلًا "يجب أن تكون أهدافنا المشتركة خفض التصعيد في النزاع العسكري، إضافة إلى السعي من أجل حل سياسي يحترم إرادة الشعب السوري". وأضاف ترامب "نحن ندعو إلى إعادة إحياء عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة" ، كما ذكر أن "السعودية والإمارات وقطر تعهدت بدعم الشعبين السوري و اليمني".

 موازنة عمليات حفظ السلام

وذكر ترامب أنَّ الولايات المتحدة تريد تحديد مساهمتها بنسبة 25% من موازنة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وستوجه مساعداتها إلى "الدول الصديقة". وأعلن ترامب عن مراجعة المساعدات الأميركية للدول الأجنبية بإشراف وزير الخارجية مايك بومبيو قائلًا "إنَّ الولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم، مستقبلًا لن نمنح المساعدات الخارجية سوى لمن يحترموننا، وبصراحة لأصدقائنا".

القضية الفلسطينية

وفي الشأن الفلسطيني، أكَّد ترامب التزام الولايات المتحدة بتحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. واستعرض ترامب مبادرته "الجريئة" للسلام مع كوريا الشمالية، محذرًا في الوقت نفسه من أن العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ تبقى قائمة إلى حين نزع الأسلحة النووية. ووجّه ترامب انتقادات حادة إلى المحكمة الجنائية الدولية قائلًا "إنَّها لا تحظى بأي شرعية أو سلطة".

وقال ترامب مخاطبًا الجمعية العامة للأمم المتحدة "إنَّ الولايات المتحدة لن تقدم أي دعم أو اعتراف للمحكمة الجنائية الدولية" التي وصفها بأنَّها تدعي الولاية القضائية شبه عالميًا على مواطني جميع الدول في انتهاك لمبادئ العدالة والإنصاف".

ايديولوجية العولمة

وواصل ترامب "لن نتخلى أبدًا عن السيادة الأميركية لبيروقراطية عالمية غير منتخبة وغير مسؤولة"، رافضًا "ايديولوجية العولمة". وفي سياق آخر، قال ترامب "إنَّ الاقتصاد الأميركي يزدهر كما لم يحدث من قبل"، وإنَّ إدارته حققت في أقل من عامين إنجازات أكثر من أي إدارة في تاريخ البلاد. وأضاف ترامب أنَّ الولايات المتحدة أصبحت أقوى وأكثر أمنا وثراء مما كان عليه عندما تولى منصبه في يناير/كانون الثاني 2017.

وأكَّد ترامب أنَّ قدرات أميركا العسكرية ستصبح قريبًا أعظم مما هي عليه. وطالب الرئيس الأميركي بمبادلات تجارية عادلة ومتوازنة، مبررًا قراراته الاقتصادية الأخيرة بشأن الصين. وقال "إنَّ الخلل في الميزان التجاري مع بكين "لا يمكن تحمله".

وفي موضوع النفط، حض ترامب، الدول الأعضاء في منظمة أوبك على وقف ارتفاع أسعار النفط، والإنفاق على الدفاع عن أنفسهم.

ترامب يُحذر ألمانيا

وحذّر ترامب ألمانيا من الاعتماد الكامل على روسيا إذا "لم تغير على الفور مسار" مشروع خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" مع روسيا. واعتبر ترامب أنه يجب على العالم الغربي الحفاظ على استقلاله ضد تجاوزات القوى الخارجية التوسعية".

وقبل خطابه في الأمم المتحدة، كان ترامب قد أكد أنَّه ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التغيير قبل إمكانية عقد أي لقاء معه، قائلًا "لن ألتقي بهم قبل أن يغيروا نهجهم. هذا سيحدث. أعتقد أنه ليس أمامهم خيار. نتطلع قدما لإقامة علاقة جيدة مع إيران، لكن هذا لن يحدث الآن".

 صراع لا ينتهي.

وحذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من تفاقم الأزمات في العالم، بخاصة الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون في صراع لا ينتهي. وقال غوتيريش في الجلسة الافتتاحية للدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك "مر عام ولم تلق التحديات التي أشرت إليها في خطاب العام الماضي حلًا"، موضحًا عجزنا عن وضع حد للحروب في اليمن، وسورية، ومازال الروهينغا يعانون".

وقال غوتيرش في افتتاح المداولات العامة رفيعة المستوى للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة، الثلاثاء "إنَّ الفلسطينيين والإسرائيليين عالقون بصراع لا ينتهي". وأضاف أنطونيو غوتيريش أنَّ فرص حل الدولتين تتضاءل.

واستهل الأمين العام للأمم المتحدة كلمته بقوله "إنَّ العالم يعاني من تراجع الثقة، سواء الثقة في المؤسسات الوطنية، أو بين الدول، أو الثقة في النظام العالمي القائم على القواعد".

انقسامات صارخة في مجلس الأمن

وأفاد غوتيريش بأن الناس يفقدون إيمانهم بالكيانات السياسية القائمة، فيما يتنامى الاستقطاب والشعبوية، مشيرًا أن التعاون بين الدول أصبح أكثر صعوبة وأن الانقسامات في مجلس الأمن صارخة. وأكّد غوتيريش في اليوم الأول للمداولات العامة التي شهدت مشاركة 35 رئيس دولة وحكومة، أن العالم على مدى عقود كثيرة أنشأ أسسًا قوية للتعاون الدولي، وأن البلدان عملت معًا لبناء المؤسسات والأعراف والقواعد للنهوض بالمصالح المشتركة.

وأضاف "رفعنا مستويات معيشة الملايين، وحققنا السلام في مناطق مضطربة، وبالفعل تمكنا من تجنب نشوب حرب عالمية ثالثة، ولكن لا يمكن أخذ أي منها باعتباره أمرًا مسلّمًا به، اليوم تزداد الفوضى في النظام العالمي.. علاقات القوى أصبحت أقل وضوحًا, القيم العالمية تتقلص, المبادئ الديمقراطية تحاصر.. سيادة القانون تتقوض".

وأعلن الأمين العام للمنظمة الأممية في خطابه أن التحديات السبعة التي ذكرها العام الماضي مازالت من دون حل، حيث قال "إن هناك شعورًا بالغضب إزاء عدم القدرة على إنهاء الحروب في سورية واليمن وغيرهما، الروهينغا مازالوا في المنفى يتطلعون إلى العدالة والسلامة، والفلسطينيون والإسرائيليون ما زالوا عالقين في صراع لا نهائي، يبدو فيه حل الدولتين أبعد ما يكون عن التحقيق". وتابع قائلًأ "مازال تهديد الإرهاب يلوح، تغذيه الأسباب الجذرية للتشدد والتطرف العنيف وأصبح الإرهاب أكثر ترابطًا مع الجريمة الدولية المنظمة والاتجار بالبشر والمواد المخدرة والأسلحة"

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبير يبيّن أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله الجبير يبيّن أن إيران ليست دولة قوية وتستخدم سورية كبوابة لـ حزب الله



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 12:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 فلسطين اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:06 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر
 فلسطين اليوم - الفستق يعزز صحة العين ويسهم في الحفاظ على البصر

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25
 فلسطين اليوم - "نيسان" تحتفل بـ40 عامًا من الابتكار في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 08:51 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 21:38 2020 الأحد ,03 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 06:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 07:28 2020 الخميس ,18 حزيران / يونيو

«الهلال الشيعي» و«القوس العثماني»

GMT 01:18 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة "أيقونة" رفع الأثقال بعد صراع مع المرض

GMT 22:54 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أصحاب دور العرض يتجهون إلى رفع "عمود فقرى" من السينما

GMT 10:32 2020 الأربعاء ,20 أيار / مايو

فساتين خطوبة للممتلئات بوحي من النجمات

GMT 16:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحدث تصاميم ديكور لحدائق المنزل

GMT 17:03 2019 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

اعتقال موظف وعشيقته داخل مقر جماعة في شيشاوة

GMT 12:46 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

العقوبات الأميركية تطال منح الطلاب الفلسطينيين في لبنان

GMT 09:52 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

قناعاتنا الشخصية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday