الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

كشف خبراء الاحتلال أن نتنياهو يُماطل في تطبيق التفاهمات مع "حماس" خوفا من اليمين

الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون "حماس" المسؤولية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون "حماس" المسؤولية

استئناف الفلسطينيين إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة
غزة - فلسطين اليوم

أعربت مخابرات الاحتلال عن تقديرها بأن استئناف الفلسطينيين إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية القريبة هو شكل من الاحتجاج على التباطؤ الشديد، الذي يصل إلى حد المماطلة، في تطبيق تفاهمات التهدئة، وقالت الجمعة، «إن من يطلق هذه البالونات لا ينتمي مباشرة لحركة حماس، التي تبدي التزامًا بالتفاهمات بل وحاولت منع التنظيمات الفلسطينية المتمردة من مقاومة إسرائيل، لكنها في الوقت نفسه تغض الطرف عن بعض هذه النشاطات لغرض ممارسة ضغوط على إسرائيل ومصر».

وكان الفلسطينيون قد أطلقوا هذه البالونات في السنتين الماضيتين ثم توقفوا عن ذلك بموجب التفاهمات بين إسرائيل و«حماس»، لكنهم عادوا واستأنفوا إطلاقها أول من أمس. وحسب تقرير للمخابرات الإسرائيلية، نشر أمس في تل أبيب، يبدو أن البالونات تطورت كثيرا وباتت أكثر دقة وأشد خطورة، لذلك فقد اعتبرتها «تطورا خطيرا» وردت عليها بغارات على مواقع حماس، وقالت مصادر إعلامية مطلعة «صحيح أن حماس لم تطلقها، إلا أن إسرائيل تُدَفِع حماس ثمنها. فهي الحاكمة في القطاع وعليها أن تحارب من يطلقها».

وقالت هذه المصادر لصحيفة «معريب» العبرية، أمس «بين التقديرات عن أن إيران يمكنها أن تبني قنبلة نووية في غضون سنتين، وتأثير تصفية قاسم سليماني، على تثبيت وجود المحور الشيعي وحزب الله في الشرق الأوسط، دحرت الساحة الفلسطينية إلى هوامش التقرير عن تقدير الوضع السنوي لدى شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان). غير أن إطلاق أربعة صواريخ هذا الأسبوع نحو إسرائيل بعد ثلاثة أسابيع من الهدوء، وعودة البالونات يذكرنا جميعاً بأن المشكلة الغزية بعيدة عن الانتهاء وأنه إلى جانب مساعي التسوية، فإن إطلاق النار من القطاع من غير المتوقع أن يتوقف، مما يبقي احتمالات التصعيد في مستوى عال».

وحسب تقدير «أمان»، فإن حماس تتمسك بفكرة التسوية مع إسرائيل، ولكنها ستواصل تعريف نفسها كمنظمة مقاومة؛ خصوصاً أن تطبيق التسوية يتأخر كثيرا وفق حساباتها. ولذلك فمن المعقول الافتراض أنها في الأشهر القريبة القادمة ستتراجع بضع خطوات إلى الوراء، حتى بثمن تصعيد غير كبير.

ويحذر الخبراء الإسرائيليون من ترك الأمور تتدحرج على هذا النحو، مؤكدين أن حكومة بنيامين نتنياهو ما زالت تماطل في تطبيق التفاهمات مع حماس خوفا من ردود فعل اليمين خلال المعركة الانتخابية. وحماس من جهتها تشعر بضغوط أشد من الضغوط الإسرائيلية الانتخابية. فهي تعاني ضغوط الشارع، الذي يغلي غضباً من الضوائق التي يسببها لها الحصار الإسرائيلي. ولا تحتمل الانتظار حتى تنتهي المعركة الانتخابية. فإسرائيل تعيش معركة انتخابية طيلة سنة كاملة ولا أحد يعرف كم من الوقت ستستمر وهل ستقوم حكومة جديدة في الأشهر القريبة أم تذهب إلى انتخابات رابعة. وتطالب إسرائيل بالإسراع في تلبية مستلزمات التهدئة إن كانت معنية بالهدوء. كما تطالب الوسيط المصري بممارسة دور في الضغط على إسرائيل.

ويرى الإسرائيليون في إسرائيل يعتقدون بأن حماس ستلجم الجهاد الإسلامي بشكل جزئي فقط، حتى ترى التهدئة محققة. ولذلك فإنه «يمكن الافتراض بأن تتواصل نار الصواريخ من القطاع في الأشهر القادمة. في نهاية المطاف سيكون من الصعب جدا في مثل هذا الواقع الوصول إلى استقرار أمني». وتقول «معريب»: «في اختيار إسرائيل السير في مسار التسوية يوجد منطق عظيم. فعلى خلفية عودة البرنامج النووي إلى جدول الأعمال، وبين التهديدات التي تأتي من الشمال وبين تلك من الجنوب، فإن سلم الأولويات واضح. فالخطوات الاقتصادية التي اتخذت في السنة الأخيرة تجاه القطاع تشير إلى اتجاه جديد أفضل في القطاع، ومن الصواب مواصلة تعميقها. ولكن بغياب هذه الخطوات يواصل الجيش الإسرائيلي العمل بالنمط القديم، وبموجبه فإن الطرف الذي يطلق الصواريخ ليس فقط لا يصاب بأذى بل ويأخذ كل الصندوق. فالجهاد الإسلامي اليوم يقود خط محاربة إسرائيل وعلى الطريق يطالب بثمن من حماس، التي يوجد له معها أيضا حساب طويل. ولكن غارات الجيش تستهدف أهداف حماس فقط، وتتسبب لها بضرر اقتصادي كبير، إذ دمرت لها وسائل قتال وإنتاج مميزة ويصعب عليها تعويضها. ورغم ذلك فإن طريقة العمل لا تؤدي إلى التغيير المطلوب ولا تدفع حماس لأن تستخدم كل قوتها ضد من يطلق الصواريخ. فالنهج غير المباشر الذي تتخذه إسرائيل، في المطالبة بالمسؤولية السلطوية من حماس يؤدي إلى نتائج جزئية فقط»

قد يهمك أيضا :  

  أفيف كوخافي يكشف أنّ إيران تمتلك مئات الصواريخ تستهدف دولته

الكشف عن طبيعة عمل "وحدة الغيوم" في الجيش الإسرائيلي

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية الفلسطينيون يستأنفون إطلاق البالونات الحارقة والإسرائيليون يُحمِّلون حماس المسؤولية



أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 22:11 2020 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أزياء سعد لمجرد بين الجرأة والعصرية

GMT 11:59 2020 الإثنين ,13 إبريل / نيسان

أجمل الأماكن السياحية في البرازيل

GMT 22:34 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

جبل المكبر يرافق البيرة لدوري المحترفين

GMT 21:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5,9 درجات يهز تايوان

GMT 19:31 2025 الإثنين ,09 حزيران / يونيو

شركات النفط تخلي مواقعها بعد حرائق غابات كندا

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مناقشة "خمس نوافل للعشق" في جامعة المنصورة

GMT 11:33 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

"برشلونة" الإسباني يحدد موعد ضم ماتياس دي ليخت

GMT 00:14 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتخطى حاجز الـ50 هدفًا في "البريميرليغ"

GMT 22:38 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

هل يمكن تنفيذ التعليم الاستيعابي الجيد بتكلفة بسيطة؟

GMT 10:42 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مصر وافريقيا والفرص المتاحة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday