جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

إحدى الفصائل تُعدم شابًا حاول إدخال مواد غذائية إلى كفريا بعد اختطافه عدة أيام

جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة

جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة
دمشق ـ نور خوام

تمكّنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من السيطرة على ضاحية الأسد باستثناء المباني المحاذية لمشروع 1070 شقة والمباني المحاذية لأكاديمية الأسد العسكرية في الحمدانية والمباني المحاذية لحي حلب الجديدة والوقعة في شمال شرق ضاحية الأسد، وجاءت هذه السيطرة بعد هجوم عنيف وواسع نفذته الفصائل على جبهة ممتدة من جمعية الزهراء وصولاً إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية من مدينة حلب، بالتزامن مع قصف مكثف بمئات الصواريخ على مناطق في مدينة حلب وأطرافها، وترافقت المعارك مع تفجير 4 عربات مفخخة على الأقل من قبل جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني والفصائل استهدفت قوات الحكومة في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة، ومعلومات عن تفجير مفخخة خامسة في المنطقة، كما قُتل عدد من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب التركستاني وجبهة فتح الشام، فيما استهدفت الطائرات الحربية بضربات جوية مكثفة جبهات الاشتباك بين الطرفين.
 
وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدتي أورم الكبرى وأورم الصغرى بريف حلب الغربي، وأسفرت الضربات الجوية على البلدتين عن أضرار مادية في ممتلكات مواطنين ومرافق عامة، إضافة لمقتل طفلة ومعلومات عن سقوط جرحى، كما قُتل عدة أشخاص وأصيب العشرات بجراح، جراء سقوط قذائف على مناطق في قرى بريف حلب الجنوبي، حيث استهدفت هذه الصواريخ قرى الذهبية ورسم بكرو وصقلايا ومناطق أخرى بالريف ذاته، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة، بينما تم توثيق مقاتل من الفصائل قضى في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.
 
ويشهد محيط مخيم خان الشيح استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، بعد تمكن قوات الحكومة من التقدم والسيطرة على كتيبة الدفاع الجوي والتلة المحاذية لها بالإضافة لسيطرتها على تلة ومواقع أخرى قرب خان الشيح، متمكنة بذلك من محاصرة خان الشيح والسيطرة على كافة الطرق الواصل إلى البلدة، وتحاول قوات الحكومة استعادة مناطق جديدة بغوطة دمشق الغربية، بعد تهجير آلاف المقاتلين وعائلاتهم من داريا ومعضمية الشام في الأسابيع الفائتة، ونقلهم إلى إدلب، وفقاً لاتفاقات بين قوات الحكومة والقائمين على المدينتين والفصائل العاملة فيها، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، نجم عنها إعطاب آليات للطرفين، وسقوط خسائر بشرية في صفوفهما.
 
ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة في الجولة الأولى من معركة حلب الكبرى، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني من جهة أخرى، وتتركّز المعارك في محاور 1070 شقة وضاحية الأسد وأطراف حي حلب الجديدة وجمعية الزهراء ومحيط تلة بازو وكتيبة الدفاع الجوي، حيث تشهد المحاور الممتدة على نحو 15 كلم من جمعية الزهراء إلى الأطراف الجنوبية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، منذ صباح اليوم معارك عنيفة وقصفاً مكثفاً بمئات الصواريخ بين الطرفين، وسط قصف للطائرات الحربية على ضواحي المدينة الغربية، كما استهدفت الفصائل مجدداً منطقة مطار النيرب العسكري والضواحي الشرقية لأحياء مدينة حلب الشرقية، بينما ترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، نجم عنها تدمير وإعطاب آليات، وقُتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من قوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها، من ضمنهم 3 من عناصر حزب الله، في حين أصيب وقضى العشرات من الجانبين في هذه المعارك التي لا تزال مستمرة إلى اللحظة، بينما تشهد أطراف حلب الغربية ومحاور الاشتباك ومواقع مقاتلي الفصائل قصفاً مكثفاً من قبل الطائرات الحربية.
 
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة كفرناها بالريف الغربي لحلب، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن، في حين دارت اشتباكات في حي الشيخ سعيد بالقسم الجنوبي من أحياء مدينة حلب الشرقية، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط قصف متبادل بين الطرفين، واستهدفت قوات الحكومة مناطق في بلدة السعن الأسود بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
 
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في قرية بيت تيما بريف دمشق الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، فيما استمرت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محيط بلدة الريحان ومنطقة تل كردي بغوطة دمشق الشرقية، ترافقت مع تجدد القصف من قبل قوات الحكومة على مواقع الاشتباك، وسط استهداف الفصائل تمركزات لقوات الحكومة في المنطقة، وأسفر القصف المتبادل عن اندلاع نيران في مناطق القصف، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين، بينما قُتلت طفلة وأصيب 4 أشخاص بجراح، جراء قصف لقوات الحكومة بقذيفتي مدفعية استهدفتا مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، بينما استهدفت قوات الحكومة بالقذائف والرشاشات الثقيلة مناطق في مدينة الزبداني، دون معلومات عن إصابات.
 
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة النيرب بريف إدلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، ومعلومات عن قتلى، في حين وردت معلومات عن العثور على جثة شاب في بلدة معرة مصرين جرى إعدامه، قالت مصادر متقاطعة، أنه جرى إعدامه من قبل إحدى الفصائل بتهمة "إدخال مواد غذائية إلى كفريا" بعد أيام من اختفاء الشاب، بينما سقطت مزيد من القذائف على مناطق في بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح.
 
وقصفت الطائرات الحربية مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، وأماكن أخرى في أطراف مدينة دير الزور، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وتعرضت مناطق في ريف حماة الشمالي لقصف من قوات الحكومة، ولا أنباء عن إصابات حتى الآن، في حين دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في غرب مدينة صوران وسط تقدم لقوات الحكومة في المنطقة، وسيطرتها على مباني ونقاط فيها، بينما دارت اشتباكات بين الطرفين، على طريق سلمية - حمص، وسط قصف متبادل بين الطرفين في منطقة الفيلات، دون معلومات عن حجم الخسائر البشرية.
 
كما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة اليادودة القريبة من مدينة درعا، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة داعل بقطاع درعا الأوسط، ولم ترد معلومات عن إصابات. وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة مسحرة بريف القنيطرة الأوسط، ولا معلومات عن إصابات إلى اللحظة، بينما دارت اشتباكات بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، بالقرب من بلدة طرنجة في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة جبهة فتح الشام تُسيطر على ضاحية الأسد وتستهدف القوّات الحكومية بسيارات مفخخة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبل تقلّل أداء الموديلات القديمة للحفاظ على البطارية

GMT 14:47 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوزي غلام يستمر مع نابولي ويجدد لفقراء الجنوب

GMT 08:57 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

نصائح إيمي تشايلدز لتعيش حفل رأس سنة مميز

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ترشيح ثلاثة مدربين لقيادة نادي "اتحاد الشجاعية"
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday