الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

برعاية مصرية وجهود أمميّة تتركزّ على الشق الإنساني فقط

الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية
غزة - فلسطين اليوم

 أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، يوم الأحد، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وكتائب القسّام على أعلى درجات الجهوزية؛ تحسبًا من عدوان مباغت للاحتلال على قطاع غزة .

وقال الحية: إن هذا لا يحتاج إلى دليل، إذ أثبتت المقاومة في كل لحظة جهوزيتها في الرد على كل عدوان، على طريق انتزاع حقوقنا وإنهاء الاحتلال.

وأشار إلى أنه بالرغم من تقدّم تفاهمات كسر الحصار، ما زال خيار المواجهة مع الاحتلال مطروحًا على طاولة قيادة "حماس" وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

وأضاف الحية لصحيفة الاستقلال المحلية : نحنُ لم نُسقط أو نستبعد خيار المواجهة، فنحن حركة مقاومة فلسطينية، هدفها تحرير فلسطين من الاحتلال، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إليها.

وفي سياقٍ متصل، ذكر الحية أن تفاهمات "كسر حصار غزة" برعاية مصرية، وجهود أمميّة وقطرية، تتركزّ على الشق الإنساني فقط، وليس لها أيّة استحقاقات سياسيّة.


وقال : إن حماس والفصائل متيقّظون ومنتبهون أنّنا لا نقدم للاحتلال أيّة أثمان سياسية”، مشددًا على أن غزة لا يمكن أن تكون خطرًا يهدّد القضية الفلسطينية، بل هي صخرة فلسطين والمقاومة التي تتحطّم عليها كل المؤامرات بدءًا من الخمسينات (القرن الماضي)، مرورًا بكل مراحل الثورة والانتفاضات المتتالية.

وأوضح أن عناوين تفاهمات كسر الحصار تتمثّل في خلق فُرص عمل للخريجين والعمّال، وتوسيع مساحة الصيد، وإنهاء أزمة الكهرباء، وتحسين حركة البضائع والتُجار على المعابر (مع الاحتلال)، وتهيئة فُرص الصناعة المحليّة، ودعم القطاع الصحيّ.

اقرا ايضاً:

نائب رئيس حركة حماس في غزة يعلن أن حركته أبلغت السفير القطري رفض المنحه

وأضاف : هذه عناوين قدمتها الفصائل الفلسطينية للاحتلال عبر الوسيط الأساس (مصر)، إلى جانب الدور المهم للأمم المتحدة ودولة قطر»، مشيرًا إلى أن بعضًا من تلك العناوين والمطالب بدأت تتحقّق على أرض الوقع.


وتابع : لم يعد خافيًا على أحد التحسّن الملحوظ في جدول وصل الكهرباء، وتوسيع مساحة الصيد في بحر القطاع ليصل إلى (15) ميلًا بحريًا، ونحن نصرّ على أن تتوسّع المساحة أكثر، حتى ننعم بحقوقنا الطبيعية بالمياه الوطنية والإقليمية الفلسطينية.

مشاريع عدة

وعلى صعيد إيجاد فُرص العمل، أشار إلى أن هناك مشاريع عدّة لتحقيقها، عبر توفير آلاف الفرص على بند التشغيل المؤقت، ستُشرف عليها الأمم المتحدة، بتمويل قطريّ.

وتابع: استمعنا للسيد نيكولاي ميلادينوف (المنسق الأمميّ في الشرق الأوسط) أن الأمم المتحدة وبتمويل متعدد، ستوفر فرُص عمل لأكثر من (20) ألف خريج وعامل، في غضون عام ونصف العام، بمعدل 40 – 50 مليون دولار أمريكي


ولفت الحيّة إلى أن وزارة المالية في قطاع غزة (تُديرها حماس) لديها مشروع لتوفير (7000) فرصة تشغيل مؤقت لمدة (6) شهور.


أما على صعيد حركة المعابر (مع الاحتلال)، فذكر أنها تشهد “تسهيلات”، “وهذه حقوق سلبها الاحتلال، ونحن نستردها بفعل مسيرات العودة وصمود شعبنا بالقطاع”.


وقال: نتحدّث اليوم عن تسهيلات كبيرة تشهدها حركة المعابر، إذ سمح الاحتلال للتجّار باستيراد 100 مادة كانت ممنوعة ظلمًا وعدوانًا، تحت ادّعاء ثنائية الاستخدام (الصناعي.

وشدد على أن قبول الاحتلال مرغمًا بتقديم هذه التسهيلات المختلفة جاء تحت ضغط المسيرات والصمود، وما زالت هناك تسهيلات أخرى إضافية سنتحدث عنها عندما تتحقّق.

واستدرك: لكننا لا نثق بالتزام العدو الإسرائيلي، الذي من طبيعته التلكؤ والتنصّل من دفع الاستحقاقات، وسنبقى متمسّكين بالضغط لانتزاع حقوقنا، بكل قوّة وعنفوان عبر استمرار المسيرات.


أزمة وجود


ولفت إلى أن إرهاب العدو الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا سواء بتشديد الحصار، أو قتله للمتظاهرين السلميّين بمسيرات العودة، أو ضد الأسرى داخل السجون وغيرها، كل ذلك يدلّل على أن هذا العدو يشعر بأزمة وُجود.

وأردف: “بالرغم من تمدّد الاحتلال والدعم الأمريكي اللامحدود له، إلّا أنه يتصرّف من منطلق أنه طارئ وخائف، ويريد أن يُثبّت حقّه بالعنف والقتل والدماء”.

وشدّد على أن شعبنا الفلسطيني سيواجه كل ذلك بصمود وثبات، ومن خلفه مقاومة ضاغطة على الزناد، وقادرة على الدفاع عنه وحماية مسيراته، في التوقيت والتقدير المناسبَين”.

تبادل الأسرى

وعن حقيقة شمول التفاهمات صفقة تبادل أسرى بين المقاومة والاحتلال، قال عضو المكتب السياسي لـ"حماس": لا حديث إطلاقًا عن هذا الموضوع (الصفقة)؛ لأن الاحتلال غير جاهز لدفع ثمن صفقة تبادل جديدة.


وأوضح أن مزاعم الاحتلال في الوقت الحالي بوجود مداولات بشأن “صفقة جديدة” تأتي ضمن استخدامها مادة إعلامية بين يديّ انتخاباته الداخلية ( الكنيست )، المزمع إجراءها يوم 9 أبريل (نيسان) الجاري.


وذكر أن حماس على استعداد للدخول في مفاوضات (غير مباشرة) لتبادل الأسرى، شريطة أن يلتزم الاحتلال بالإفراج عن جميع من أعاد اعتقالهم من محرري صفقة شاليط.

وبموجب الصفقة المُبرمة بوساطة مصرية عام 2011، أفرجت “إسرائيل” عن (1027) أسيرًا فلسطينيًا، مقابل إفراج “حماس” عن الجندي “جلعاد شاليط”، الذي بقي أسيرًا لدى الحركة في قطاع غزة مدة (5) أعوام.
الحكومة الجديدة
في سياق منفصل، وصف الحيّة الحكومة الفلسطينية الجديدة التي كُلِف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية بتشكيلها بأنها “حكومة انفصال وتشكّل عقبة في وجه المصالحة”.

وقال : حكومة اشتيّة لا تلقى قبولاً من كل الفصائل ذات الحضور والوزن الوطني والشعبي، وهي لا تمثّل إلّا حركة فتح فقط.. وفقا له..

وأكّد على أن المخرج الحقيقي لوحدة شعبنا تكمن بتشكيل حكومة من الكل الوطني، والذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية، والاتفاق على رؤية وطنية استراتيجية للخروج من المأزق الداخلي.

واستدرك: لكن للأسف حركة فتح وفي مقدمتها الرئيس محمود عبّاس، يرفضون الشراكة ويعطلون كل محاولة لتوحيد الشعب الفلسطيني. بحسب حديثه.

قد يهمك ايضاً:

الحية يؤكد رفضنا "المنحة القطرية" بسبب محاولة الاحتلال ابتزاز المقاومة

قطر تقترح تقديم المساعدات لقطاع غزة بدلاً من تحويل الاموال

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة الحية يُؤكد أنّ خيار المواجهة مع الاحتلال مطروح على طاولة قيادة حماس والمقاومة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 03:11 2015 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

الحقيبة الصغيرة مكملة لإطلالة المرأة الجميلة في سهرات 2016

GMT 10:00 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أسباب غير متوقّعة تؤدّي إلى تأخّر الإنجاب

GMT 12:10 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

فيفي عبده تحرص على حضور عزاء الفنان سعيد عبد الغني

GMT 03:33 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

"حماس" تخطط لإعادة فتح معبر رفح والقاهرة لا تعقب

GMT 11:49 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

باكستاني ينسى اسم عروسته والسلطات البريطانية تعتقله

GMT 03:18 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نوعان من الزراف في أفريقيا يواجهان خطر الانقراض

GMT 09:27 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني بينات يقترب من تدريب نادي النصر الإماراتي

GMT 08:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

بريطاني مسنّ مخمور يعترف أمام فتاة شابة في حانة بخنق زوجته

GMT 06:00 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان يطالب دول أفريقيا للتبادل التجاري بالعملة

GMT 10:55 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 14:47 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار رائعة لأثاث مثالي في شرفة المنزل الصغير

GMT 07:03 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لاستخدام الزنجبيل للصداع والسعال والغثيان

GMT 09:36 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

مقتل طفل دهسا بمركبة عمه في رفح جنوب قطاع غزة
 فلسطين اليوم -
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday