واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني
آخر تحديث GMT 04:16:48
 فلسطين اليوم -

استُهدِف قائد فيلق القدس مع مجموعة مِن مرافقيه في بغداد

واشنطن تطمس وجهَي "العملة الواحدة" باصطياد البغدادي وقاسم سليماني

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - واشنطن تطمس وجهَي "العملة الواحدة" باصطياد البغدادي وقاسم سليماني

زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني
واشنطن - فلسطين اليوم

استطاعت الولايات المتحدة خلال أقل من 10 أسابيع، أن تقتل زعيمين متطرفين تسبّبا في مقتل الآلاف في منطقة الشرق الأوسط، حيث قتل زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي في 27 من أكتوبر 2019، وتبعه مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في الثالث من يناير 2020.
يعدّ البغدادي المطلوب الأول في العالم، واستطاعت قوات خاصة أميركية الوصول إليه في أكتوبر الماضي في مخبأه في سورية والقضاء عليه، بينما قتل سليماني ومرافقوه بضربة نفذتها طائرة مسيرة قصفت المركبة التي كان يستقلها خلال زيارته للعراق، وذلك بعد أيام قليلة من هجوم نفذته عناصر الحشد الشعبي على محيط السفارة الأميركية ببغداد.
ويمثل كل من البغدادي وسليماني وجهان لعملة الإرهاب، فبينما تسبب البغدادي في مجازر بسورية والعراق، كان سليماني مسؤولا عن مقتل الآلاف بينهم أميركيون وإيرانيون معارضون.
وتشكل عملية القتل للبغدادي وسليماني نجاحا فيما يتعلق بجمع المعلومات الاستخباراتية والتعاون مع الأطراف الداخلية والأجنبية المنخرطة في الحرب السورية والعراقية، وتنفيذ دقيق من قبل القوات الأميركية.

قاسم سليماني
مارس سليماني (62 عاما) ذو الشخصية القوية وكان يقود فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني المكلف بالعمليات الخارجية لإيران، تأثيرا حاسما في سياق المباحثات السياسية الأخيرة لتشكيل حكومة عراقية جديدة.
وينظر له على أنه الشخصية المحورية التي تجسد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، حيث عزز ثقلها الدبلوماسي، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن.
وأظهر سليماني مواهبه في العراق المحاذي لبلاده. ففي كل تطور سياسي أو عسكري في هذا البلد، كان نشطا في الكواليس، ومن تمدد تنظيم داعش إلى الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، أو حتى حاليا على صعيد تشكيل الحكومة الجديدة، كان في كل مرة يلتقي الفرقاء العراقيين ليشرح أمامهم المسار الذي يتوجب سلوكه، وفق عدد من المصادر التي شاركت في هذه الاجتماعات التي كانت تعقد في السر.
ويعود نفوذه إلى فترات سابقة إذ كان يقود فيلق القدس حين غزت أميركا أفغانستان في 2001.
وقال ريان كوكر الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في كابول وبغداد، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية عام 2013، إن “محادثي الإيرانيين كانوا واضحين جدا حول واقع أنه حتى لو أبلغوا وزارة الخارجية، فإن الجنرال هو من سيتخذ القرارات في نهاية المطاف”، وبعدما قضى عقودا من حياته خلف الكواليس، بدا سليماني يتصدر أخبار وسائل الإعلام منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، حيث تقدم إيران دعما ثمينا لنظام الرئيس بشار الأسد.
في تلك الأثناء، توالت صوره على الجبهات العسكرية وفي وثائقيات، كما جرى تجسيد شخصيته في فيلم رسوم متحركة وفي فيديو موسيقي، وفي مقابلة متلفزة بثت في أكتوبر، روى أنه أمضى فترة من النزاع اللبناني-الإسرائيلي في 2006 في لبنان إلى جانب قادة حزب الله.
وعلى الصعيد الدولي، يعتبر بعض المسؤولين الغربيين أنه الشخصية المحورية في إطار علاقات طهران بجماعات مثل حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.
وقتل سليماني، مع قيادي كبير في الحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران هو أبو مهدي المهندس، فجر الجمعة في هجوم صاروخي أميركي استهدف سيارتهما قرب مطار بغداد الدولي.
كانت الولايات المتحدة تتعقب من كثب تحركات الجنرال سليماني لشهور وكان بإمكانها قتله قبل ذلك بفترة طويلة.
وذكر البنتاغون أن “الجنرال سليماني كان يعمل بكد على وضع خطط لمهاجمة دبلوماسيين وجنود أميركيين في العراق وفي أنحاء المنطقة”.

أبوبكر البغدادي
تزعم أبو بكر البغدادي لبضع سنوات تنظيم داعش الذي سيطر في وقت من الأوقات على مساحات شاسعة من سوريا والعراق وأعلن فيها “دولة الخلافة”.
وتحول البغدادي إلى زعيم أبرز التنظيمات المتطرفة في العالم من خلال المال والسلطة ومعرفته الدينية والتي كانت سببا في نجاحه في استغلال الجغرافيا والتحالفات لصالح مشروع “الخلافة” هي التي مكنته من فرض نفسه رغم افتقاده لمعايير الشخصية القيادية، وفق تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
ولخمس سنوات، تحكم التنظيم بأراض شاسعة، وكانت له محاكمه الخاصة، وحتى نظامه الضريبي وعملته، فضلا عما قام به هو وأتباعه من أفعال تخطت حدود الرعب، من قتل جماعي وسبي واغتصاب وقطع رؤوس.
وتحكمت "داعش" في وقت من الأوقات بمصائر سبعة ملايين شخص على مساحة تفوق 240 ألف كيلومتر مربع تمتد بين سوريا والعراق، عام 2014.
وتسبب داعش بقيادة البغدادي في سبي الآلاف من الأيزيديات بعد مهاجمة مواقهم في العراق.
وقطع التنظيم رؤوس العديد من الأبرياء والمدنيين في عدد من دول العالم، ورعى عددا من الهجمات الإرهابية حول العالم، وطوال حياته التي تبقى طي السرية، لم يقم سوى بظهور علني واحد دخل التاريخ، حين ألقى خطابا في يوليو 2014 نصب نفسه فيه “خليفة” داعيا المسلمين في العالم إلى مبايعته.

قد يهمك أيضا :  

الرئيس الأسد يُؤكِّد على أنَّ نبأ مقتل أبوبكر البغدادي مُجرَّد جزء مِن الخدع الأميركية

تقرير يكشف أن 10 آلاف من "أطفال داعش" لا يزالون عالقين في سورية

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني واشنطن تطمس وجهَي العملة الواحدة باصطياد البغدادي وقاسم سليماني



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:19 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحداث المشجعة تدفعك إلى الأمام وتنسيك الماضي

GMT 16:13 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة أميرة الهندي تؤكد استحواذ إسرائيل على ثلث المرضى

GMT 22:32 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عروض فنية للأطفال في افتتاح مسرح "متروبول"

GMT 06:02 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تألق سويفت ولارسون وكلارك وصلاح في حفل "تايم"

GMT 14:01 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 09:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

سكارليت جوهانسون تُوضِّح أنّ وقف تقنية "deepfake" قضية خاسرة

GMT 06:31 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يكشفون عن أسوأ 25 كلمة مرور تم استعمالها خلال عام 2018

GMT 15:38 2018 الجمعة ,07 كانون الأول / ديسمبر

أحمد أحمد يتوجّه إلى فرنسا في زيارة تستغرق 3 أيام

GMT 09:02 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"إسبانيا" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز

GMT 04:53 2015 الأحد ,15 آذار/ مارس

القلادة الكبيرة حلم كل امرأة في موضة 2015
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday