عباس يُجدد رفضه دخول أي مساعدات لقطاع غزة إلا من خلال السلطة
آخر تحديث GMT 12:38:00
 فلسطين اليوم -

أكَّد شروطه أمام المصالحة التي تفتقر إلى التفاهم والشراكة

عباس يُجدد رفضه دخول أي مساعدات لقطاع غزة إلا من خلال السلطة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عباس يُجدد رفضه دخول أي مساعدات لقطاع غزة إلا من خلال السلطة

رئيس السلطة محمود عباس
غزة ـ كمال اليازجي

كرر رئيس السلطة محمود عباس، موقفه الرافض لدخول أي مساعدات لقطاع غزة، إلا من خلال السلطة، مجددًا شروطه أمام المصالحة، التي من شأنها تعزيز الانقسام وتفتقر إلى التفاهم والشراكة.

كلمة عباس
وقال عباس خلال كلمته مساء السبت، في ختام دورة المجلس المركزي لمنظمة التحرير التي انعقدت في رام الله على مدار يومين، وسط غياب غالبية الفصائل المؤثرة والشخصيات الوطنية "إن أي مساعدات تأتي لقطاع غزة يجب أن تمر عبر السلطة الفلسطينية".
وأضاف "جرّبونا عندما حدث عدوان 2014، دفعت بعض الدول أموالا. من الذي عمّر غزة. جاءتنا الأموال ونحن من عمّرنا غزة ولم نسرق، وهم "حماس" لم يعمّروا بيتًا، عمّرنا 90% بما جاءنا من أموال. يجب أن تأتي الأموال عندنا ونحن نعمل، أمّا أن تذهب إلى هناك فلا"، متجاهلا التقارير الموثقة عن اقتطاع السلطة مبالغ كبيرة من الدعم لصالح موازنتها الخاصة.

شروط تُنسف قواعد المصالحة
وكرر عباس، شروطه التي تنسف قواعد المصالحة، والاتفاقات الموقعة، مشيرًا إلى أنه أبلغ الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه الأخير أن "اللّغم الذي وضعه ماجد فرج لقتل نفسه (متهكمًا على اتهام رئيس جهاز المخابرات العامة بالوقوف وراء تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله بغزة) بلعناها (تجاوزنا الأمر)".
وكان عباس جمَّد حراك المصالحة، بحجة التفجير، الذي كشفت وزارة الداخلية بالدلائل المؤكدة تورط أشخاص مرتبطين بالمخابرات في رام الله بتنفيذه.
وقال عباس "إما نستلم السلطة كما هي في غزة والضفة. دولة واحدة، ونظام واحد، وقانون واحد، وسلاح واحد، أو يستلموها هم".، ناسفا بذلك كل اتفاقات المصالحة الموقعة بين الجانبين، والتي تؤكد على الشراكة والتوافق.

انتقاد الدور المصري
ووجه انتقادا للدور المصري الرامي لإنجاز التهدئة في غزة، قائلاً: "التهدئة توصّلنا لها في 2014 وأنا أعلنتها!، ما الذي دخل التهدئة بالمصالحة، كان لدينا مطار وكنا نشتغل على ميناء ووضعنا لها حجر الأساس".، متجاهلا حقيقة تدمير المطار قبل استلام الحكم في قطاع غزة.
واستخف عباس بالغائبين عن اجتماع المركزي – عددهم 30 عضوًا – قائلا "سنتحدث بجرأة لنقول لمن لم يحضر مع السلامة، ومن لديه عذر أهلًا وسهلًا ليس لدينا مانع".

مواقف غير واضحة
وفي الملف السياسي، لم يقدم عباس أي رؤية للتعامل مع الوضع، مكتفيا بتكرار مواقف غير واضحة حول عد الحديث مع واشنطن، واتهام "إسرائيل" بخرق الاتفاقات، دون أن يبادر لخطوات عملية في مواجهة ذلك.
وقال "إسرائيل خرقت كل الاتفاقات، وأوسلو لن تبقى، واتفاق باريس لن يبقى، إذا بقي الحال كما هو"، من دون أن يحدد طبيعة أو موعد خطواته ردًّا على ذلك.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يُجدد رفضه دخول أي مساعدات لقطاع غزة إلا من خلال السلطة عباس يُجدد رفضه دخول أي مساعدات لقطاع غزة إلا من خلال السلطة



إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

القاهرة ـ فلسطين اليوم
تعَد هند صبري واحدة من أبرز نجمات العالم العربي، التي طالما خطفت الأنظار ليس فقط بموهبتها السينمائية الاستثنائية؛ بل أيضاً بأسلوبها الفريد والمميز في عالم الموضة والأزياء. وفي يوم ميلادها، لا يمكننا إلا أن نحتفل بأناقتها وإطلالاتها التي طالما كانت مصدر إلهام للكثير من النساء؛ فهي تحرص على الظهور بإطلالات شرقية تعكس طابعها وتراثها، وفي نفس الوقت، تواكب صيحات الموضة بما يتناسب مع ذوقها الخاص ويعكس شخصيتها. إطلالة هند صبري في مهرجان الجونة 2024 نبدأ إطلالات هند صبري مع هذا الفستان الأنيق الذي اختارته لحضور مهرجان الجونة 2024، والذي تميّز بأناقة وأنوثة بفضل قَصته المستوحاة من حورية البحر، مع زخارف تزيّنه وتذكّرنا بقشور السمك. وهو من توقيع المصممة سهى مراد، وقد زاد سحراً مع الوشاح الطويل باللون الرمادي اللامع وبقماش الساتان، ال...المزيد

GMT 01:45 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:59 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تصوير دينا الشربيني وعمرو دياب خلسة بحضور أحمد أبو هشيمة

GMT 15:41 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

أسعار الفضة تشهد تحركات ضعيفة وتحقّق 16.81 دولارًا للأونصة

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع التواصل تُزيد من مخاطر التنمر الإلكتروني بين الأطفال

GMT 05:40 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

الفنان مروان خوري يوضح سر عدم زواجه

GMT 02:05 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هاري وميغان في زيارة إلى المغرب تستغرق 3 أيام

GMT 15:22 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

أسرار إعادة الحب والسعادة والمودة إلى الحياة الزوجية

GMT 13:51 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

اللواء تيسير البطش يتفقد معبر بيت حانون
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday